· البوسعيدية: المشاريع الطلابية ركزت على حل قضايا تهم المجتمع
· الحديدي: معرض خارجي لعدد من المشاريع الطلابية بمسقط جراندمول
· الفيروز: مشاريع الطلاب مستوى عال من تطور الفكر وتنم عن عقول كبيرة
· السيابي: أكبر مخترعي العالم قاموا بتطوير البرامج والاختراعات وهم في سن المدرسة
· البدوي: توثيق المشاريع الطلابية وعرضها بالموقع الخاص بـ"التربية"
مسقط- ناهد الكلبانية وميا السيابية وهناء الشبيبية
تصوير- ابراهيم القاسمي
رعت السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم، وبحضور الدكتور محمد الحديدي المدير العام المساعد للتقويم التربوي، حفل اختتام فعاليات معرض تقييم المشاريع الطلابية في برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد الرياضيات والعلوم ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام (2013م) وذلك بالصالة الرياضية بمدرسة الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي بالوطية.
حيث تمكّنت تعليمية محافظة جنوب الباطنة من الحصول على أفضل ابتكار علمي في مشروع "استغلال طاقة الهرم في تحسين مياه الري"، كما حصل "مارس الروبوت المساعد للمعلم" على أفضل إخراج فني، وحصلت تعليمية محافظة مسقط على المركز الأول كأفضل جناح، وحصلت محافظة الظاهرة على المركز الثاني.
بدأ برنامج الختام بجولة في أركان معرض تقييم المشاريع الطلابية، حيث توجهت راعية الحفل بداية إلى المعرض المصاحب، ثم ركن المحاضرات وحلقات العمل، وقدّم كل من الدكتور عمار العجيلي وعقيل العجمي من شركة نفط عمان حقلة عمل حملت عنوان (برنامج رواد تكاتف)، تمّ تعرف الطلاب من خلالها على البرنامج وهو ممول من شركة النفط العمانية؛ بهدف تطوير قدرات الشباب التي تمثل مكوناً مهماً من مكونات أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تحرص عليها الشركة، وهو مبادرة تعليمية متميزة تعمل على تحقيق النجاح والنمو على مر السنين وذلك من خلال تأهيل الشباب العماني، ويهدف البرنامج إلى دعم الطلاب المتميزين الذين يتمتعون بشخصيات بارزة ومن ذوي الاهتمامات المختلفة إلى جانب امتلاكهم للإنجازات الدراسية المتميزة والجديرة بالاهتمام.
مواصلة الإطلاع
عقب ذلك قامت راعية الحفل بزيارة لمعرض المشاريع الطلابية والمعرض المصاحب، حيث ألقى المخترع العماني هلال السيابي كلمة لجنة التحكيم والتي ضمّن فيها عددا من النصائح والتوجيهات للطلاب المشاركين، قائلا: "أشكر أبناءنا الطلاب على ما قدّموه من إبداعات في هذا المعرض، وقد سعدت كثيراً بمشاركتي في تقييم مشاريع هذا العام بصحبة نخبة من المختصين من جامعة السلطان قابوس، حيث دهشنا بالمشاريع الرائعة التي تحاكي الواقع وتحل مشاكل مجتمعيّة." وأضاف المخترع العماني هلال السيابي:"أتمنى من الطلاب مواصلة الإبداع والابتكار والاطلاع الدائم في الإنترنت من خلال موقع المنظمة الفكرية العالمية "الوايبو" والبحث العلمي الصحيح قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع؛ لكي ترقوا بها إلى درجة الحصول على شهادة براءة الاختراع ومن خلال عملية التقييم التي قمنا بها خلال أيام إقامة المعرض رأينا العديد من المشاريع منها ما هو مكرر ومنها ما هو جديد، لذا أنصح أبناءنا الطلاب بالدخول إلى هذا الموقع وتصفحه". ثم قامت راعية الحفل بتكريم المشاركين في معرض المشاريع الطلابية من أعضاء لجنة التحكيم، ومدير مدرسة جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي، ومقدمي حلقات العمل والمحاضرات، والمشاركين في المعرض المصاحب، والمحافظات التعليمية، بعد ذلك تمّ تكريم الطلاب المشاركين في معرض تقييم المشاريع لهذا العام.
مشاريع تحل قضايا مجتمعية
وفي تصريح للسيّدة سناء بنت حمد البوسعيدية راعية الحفل، حول معرض تقييم المشاريع لهذا العام: "نتوجه بالشكر بداية للمنظمين لهذا المعرض الذي اشتمل على عدد كبير من المشاريع الطلابية، والتي كانت بمجملها جيدة، حيث ما أثار الانتباه فيها أنها ركزت على حل عدد من المشاكل والقضايا التي تعاني منها مجتمعات الطلاب بحسب محافظاتهم، ووجدت التنوع في المشاريع فمنها ما يهتم بإطار المحافظة على البيئة والأمن والسلامة، ومنها في مجالات التقنية، ونتمنى للطلاب كل التوفيق والاستمرارية في المواصلة وتطوير مشاريعهم".
من جانبه تحدّث الدكتور محمد الحديدي المدير العام المساعد للتقويم التربوي عن أهم المستجدات في برنامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2013م قائلاً: هناك عدة مستجدات لبرنامج التنمية المعرفية أولها تمّ تحديد مجالات معينة لكل محافظة من المحافظات التعليمية تضع فيها المشاريع والمخترعات الخاصة بالمحافظة، كما سيكون هناك تقييم لهذه المشاريع على مستوى المحافظة ومن ثمّ على مستوى الوزارة، فالمشاريع التي تفوز على مستوى المحافظات تتأهل للمنافسة على مستوى الوزارة، والمشاريع التي تفوز على مستوى الوزارة تتأهل لمستويات أخرى خارج السلطنة، كما تمّت توسعة نطاق تقييم المشاريع بإقامة معرض خارجي بمسقط جراند مول، وحظي المعرض بحضور عدد كبير من الزوار الذين اطلعوا على مخترعات وابتكارات الطلاب، كما استمعوا إلى شروحات من الطلاب فيما يخص مخترعاتهم.
مشاريع تهتم بالمجتمع
وحول تنوع المشاريع الطلابيّة المشاركة في معرض تقييم المشاريع لبرنامج التنمية المعرفية خلال هذا العام، تحدث المخترع العماني هلال السيابي، وعضو من أعضاء لجنة تقييم المشاريع الطلابية قائلا: لقد سعدت بالمشاركة في التقييم النهائي لمعرض تقييم المشاريع الطلابية لبرنامج التنمية المعرفية خلال هذا العام ولسنّة الثانية على التوالي، وأتوجّه بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم وللمنظمين من برنامج التنمية المعرفية على حسن إدارة هذه الفعالية، حيث تضمن المعرض خلال هذا العام على (68) مشروعاً، بينما في العام الماضي كان العدد لا يتجاوز(48) مشروعاً، ومن خلال تقييم الطلاب لمسنا حس والاهتمام والتفكير بمشاكل مجتمعهم وظروفها المختلفة، من خلال احتواء عدد كبير من المشاريع على حلول لبعض المعوقات والمشكلات التي تواجه المجتمع المحلي، حيث وجدنا مشاريع في مجالات المحافظة على البيئة ومكافحة التلوث، ومجالات الأمن والسلامة، وإدخال التكنولوجيا بطريقة ملفته للانتباه، وقد كانت هنالك العديد من المشاريع الجديدة والتي أثبتت وجودها بجدارة، وأجد أن العديد من المشاريع الطلابية المشاركة خلال هذا العام تستحق أن تنال براءة اختراع دولية وليست محلية.
واستهل الدكتور محمد بن علي الفيروز من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس حديثه بقوله: لقد رأيت من خلال الطلاب المشاركين بمشاريعهم في هذا المعرض أعمارا صغيرة وعقولا كبيرة وناضجة، حيث لمسنا من خلال مشاريع هؤلاء الطلاب مستوى عاليا من تطور الفكر، وقد كانت لي العديد من المشاركات في تقييم مسابقات للمشاريع العلمية لعدد من الجهات منها لطلاب جامعة السلطان قابوس، وتعد مشاركتي في تقييم مشاريع التنمية المعرفية هي المشاركة الأولى ولكن لم أشعر بأنّ هنالك فرقا كبيرا في مستوى المشاريع بين طلاب الجامعة وطلاب المدارس، وهذا يعكس تطور فكر الطالب ونضج الحس الابتكاري لديه، حيث كانت المشاريع متطورة ومتقدمة وقابلة للتطبيق والتنفيذ.
وتحدث الدكتور محمد بن خلفان البدوي من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس عن سعادته بالمشاركة في تقييم المشاريع الطلابية لهذا العام،وصرح قائلا: لقد كانت لي العديد من المشاركات لتقييم مشاريع مشابهه على المستوى المحلي والمستوى الخليجي في عدد من المسابقات المتنوعة، ولكن من خلال تجربتي في معرض تقييم المشاريع الطلابية أجد أنّي متفاجئ بما رأيت من تطور بالمشاريع وتنوع مهارات الطالب، حيث إنّ المشاريع الطلابية جاءت من واقع البيئة التي يعيش فيها الطالب، فمثلا محافظة الوسطى تميزت مشاريعها بمعالجة مشاكل المياه ومشاكل التربة، ومحافظة مسقط تميزت مشاريعها بالحس الأمني، كما وأنّ هذه المسابقة تعزز مهارات الحديث والحوار والنقاش والإقناع لدى الطالب وهذا جانب إيجابي كبير يحسب لهذه المسابقة.
آلية التقييم
وحول آلية التقييم الحديثة التي تمت إضافتها خلال هذا العام أشار المخترع العماني هلال السيابي إلى أنّ هذه الآلية سهلت كثيراً من عملية التقييم، حيث إنّ رصد الدرجات يتم بطريقة إلكترونية، وهذا سهّل كثيراً من عملية المراجعة في أي لحظة وبكل سهولة، بحيث لا يتم هضم حق أية مشروع، كما وأنّ هذه الآلية قدمت لنا توقيتا ثابت لكل مشروع وإنذارا لبداية التوقيت ونهايته من خلال شاشة تظهر أمام الطالب، كما ويقوم كل عضو من أعضاء لجنة التقييم بوضع الدرجات بصورة منفردة، حيث مع نهاية التقييم تتم عملية الفرز النهائي لتحديد المراكز الأولى.
وأكد الدكتور محمد البدوي على أهميّة أن يتم توثيق المشاريع الطلابية، وعرضها بالموقع الخاص بوزارة التربية والتعليم، حيث يعد ذلك تشجيعا وتحفيزا للطالب، كما ويمكن للطالب أن يطلع على مشاريع زملائه والتعرّف على أفكارها قبل الشروع بتنفيذ المشرع الخاص به في حالة رغبته بالمشاركة في هذه المسابقة حتى لم يتم تكرار المشاريع في السنوات القادمة، كما لتتمكن الشركات الراعية أو المهتمين بالاختراع من الاطلاع على هذه المشاريع، ومن الممكن أن تقوم إحدى الشركات المهتة بتبني إحدى هذه المشاريع، وأتمنى من الطلاب أن يقوموا بالإطلاع والبحث كثيراً قبل الشروع بتنفيذ فكرة مشاريعهم، والتوجّه بالسؤال للمختصين لأخذ المعلومات.
الدعم والاستمرارية
وحول أهم النصائح التي تساهم بتطوير المشاريع الطلابية، أضاف الدكتور محمد البدوي: وجدنا بعض الطلاب المشاركين قاموا بأخذ دورات في بعض المراكز كالقرية الهندسية، حيث امتلكوا العديد من المهارات التي تمكنوا من الاستفادة منها في تنفيذ مشاريعهم، وأرجو أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتبني مثل هذه المراكز التدريبية لتقوم بتعزيز المهارات وتقديم الأدوات المساعدة على الاختراع للطلاب في فترة الإجازة الصيفية، فتدعم لديهم حس الابتكار وهم بسن صغيرة.
وأضاف الدكتور محمد الفيروز: نتوجه بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم وللمنظمين من برنامج التنمية المعرفية على هذه الجهود في رعاية الطلاب وتحفيزهم على الابتكار، ونرجو ألا يتوقف المجهود عند نقطة إشراك الطلاب في هذه المسابقة، وتنظيم معرض خاص بمشاريعهم، وإنما نرجو الاستمرارية ودعم الجيّد من هذه المشاريع والأخذ بيد الطلاب الذين قاموا بتنفيذها وتطوير مشاريعهم وتقديم الدعم الفني والمادي لهم.
وأكّد المخترع هلال السيابي على أنّ الطالب لابد أن يعي أنّ المشروع هو في البداية فكرة، حيث إنّ التقييم يركز بصورة كبيرة على جودة الفكرة، وقابلية تطبيق المشروع بالواقع، وعمل المشروع بالصورة الصحيحة، ولا يتم التقييم بناءً على الشكل الخارجي الملفت، بينما الفكرة قد تكون غير قابلة للتطبيق، وأشار هلال السيلبي: نرجو من الطالب الإطلاع على المشاريع التي تمّ اختراعها في نفس الفكرة التي تبناها حتى لا يحدث التكرار، كما أرجو من الطلاب مواصلة مشوار الاختراع والابتكار، وأكّد أنّ أكبر مخترعي العالم والذين قاموا بتطوير البرامج والاختراعات هم في سن هؤلاء الطلاب، حيث إنّهم في سن العطاء والإنتاج، وهم مؤهلون لتقبل أيّة معلومة وترجمتها بسهولة.
المعرض المصاحب
كما كانت لنا وقفة مع عدد من المشاركين في المعرض المصاحب، فحدثنا بداية جمال بن مرهون الكيومي المبتكر العماني عن مشروعه "جهاز لسحب القوارب"، قائلا: الجهاز عبارة عن مولد صغير يعمل بالبترول أو الكهرباء موصول بحبل طويل يتم تثبيته في القارب، ليجرّه من الشاطئ آلياً بكل سهولة دون الحاجة لوجود أكثر من شخص لجره بالطريقة اليدوية كما كان يقوم الصيادون في السابق.
بينما تحدّث بدر بن أحمد الحبسي، وأيوب بن سويلم العامري من مركز الاستكشاف العلمي بتعليميّة شمال الشرقيّة عن المركز الذي تمّ إنشاؤه عام 2012م كأول مركز تعليمي تثقيفي بالسلطنة؛ بهدف عرض المعرفة في بيئة ترفيهية تعليمية ذات طابع تشويقي مزودة بالأدوات التكنولوجية الحديثة.
من جهتها أوضحت كل من مروة الفهدية وسمية الميمنية طالبتين في تخصص الهندسة الكيميائية من كليّة العلوم التطبيقية بصحار عن ابتكارهما الذي شاركا به:"مشروعنا عبارة عن رجل الإطفاء الآلي، وينوب عن رجل الإطفاء في أداء مهمته؛ نظرًا لصعوبة وخطورة المهمة الموكلة إلى رجل الإطفاء، فهو عبارة عن جهاز أو روبوت صغير الحجم يتم إدخاله في موقع الحادث مزود بكاميرا تصوير وطفايتي حريق يدوية يمكن للمحتجزين استخدامها، وأخرى في خزان الجهاز نفسه، كما ويحتوي على جهاز تحدث لاسلكي من خلاله يتم التواصل بين رجال الإطفاء في الخارج والمحتجزين داخل موقع الحادث أو الحريق، حيث يتم التحكّم في سير هذا الجهاز لاسلكيًا عن بعد بواسطة جهاز آخر )لوحة التحكم( مزود أيضًا بشاشة تحكم.
تبادل الخبرات
وحول أهميّة المشاركة في برنامج التنمية المعرفية، وبالأخص في المشاريع الطلابية تحدث علي المسلماني وعزان المزيني من تعليمية محافظة شمال الباطنة ومشاركين بمشروع "الإنارة التلقائية" بقولهما: يعد هذا النوع من المشاركات ملتقى ومحضنا للمواهب الطلابية، مما يفتح المجال لتبادل الخبرات والمعارف بين الطلاب، وهذه المشاريع ما هي إلا ترجمة وتطبيق للمنهج المدرسي في مواد العلوم المختلفة بحيث تخرجها من دائرة التجريد إلى واقع حسي ملموس، والمشروع الذي شاركنا به عبارة عن عمل دوائر كهربائية، ومقاومات تمّ تعلمها في الصف التاسع وتمّت إضافة حساس ضوئي بهدف التغلب على الهدر الموجود حاليًا في إنارة الطرقات قليلة الاستخدام بحيث إنّ الجهاز يعمل تلقائيًا في الاجواء القليلة الضوء وفي نفس الوقت فإنّها لا تعمل إلا إذا كان هناك مستخدم في الطريق.
وتحدث الطالب يونس بن سالم الهنائي بتعليمية محافظة الداخلية عن أهمية مشاركته في معرض المشاريع الطلابية في مشروعه "المنبه الذكي" بقوله :المشاركة في هذا المعرض تدفع بي وبكل الطلاب ممن لديهم ميول حول الاستكشاف والابتكار العلمي نحو الإبداع والتطوير لهذه المشاريع، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس والمضي قدمًا نحو تحصيل العلم وحب المعرفة، ومشروعي عبارة عن منبه يعتمد في ضبطه على الهاتف النقال بحيث يستشعر اضاءة الهاتف وتمّ ربطه لسهولة التعامل مع المنبه الذكي الموجود فيه من قبل أي مستخدم وإمكانية تضبيطه أكثر من( 100) مرة في اليوم الواحد ويمكن استخدامه في المدارس للحصص ويمكن استخدامه في ري المزروعات.
وقال كل من سهيل الوهيبي، وراشد الحرسوسي، ومحمد شاكر عن فكرة مشروعهم "القرية المنتجة ": فكرة المشروع قائمة على وضع تصوّر لقرية منتجة تعتمد على الزارعة بشكل أساسي بفضل ما يوفره المشروع من كميات كبيرة من المياه التي تصل إلى 48 لترا ( 12.8 جالون) يومياً لكل فرد من سكان هذه القرية من خلال إعادة استخدام المياه الرمادية ( مياه الاستحمام والوضوء والغسيل) وذلك من خلال تطوير نظام الصرف الصحي.
بينما قال عبد العزير الهنائي وأسعد الخميسي من تعليمية محافظة الظاهرة عن مشروعهما "جهاز ترشيد استهلاك المياه": هذا الجهاز يعمل على توجيه الأطفال الذين يسرفون في استخدام الماء (الوضوء، أوغسل اليدين، أوالاستحمام) من خلال إجبار الطفل على استخدام الماء بكميّة محدودة في وقت محدد مما يؤدي إلى غرس هذا السلوك في نفس الطفل ينمو معه عندما يكبر.
وأوضحت ريما بنت موسى الريامية من تعليمية محافظة جنوب الباطنة بالحديث عن مشروعها "المكواة الآمنة" قائلة: يهدف مشروعي إلى توفير الطاقة، والأمان من حدوث الحرائق، وهو عباره عن مكواة تعمل باستخدام الحساس الضوئي فبمجرد الإمساك بها تبدأ بالعمل تلقائيا، وبمجرد تركها تقفل وتتوقف عن العمل ولا تبدأ بالعمل مره أخرى إلا إذا قمنا بالإمساك بها مرة أخرى.
من جانبها قالت ميثة بنت سلطان البادية من تعليمية محافظة البريمي عن مشروعها "الأدوات الهندسية في أداة واحدة": مشروعي عبارة عن أداة هندسية واحدة تجمع عددا من الأدوات الهندسية؛ يسهل استخدامها واستخدامها بتقنية حديثة في رسم الأشكال الهندسية، كما يمكن استخدامها في تطبيقات واسعة من الحياة اليومية، وكذلك بالغرفة الصفيّة مما يجعل عملية تعلم الرياضيات مرحة للطلاب.