تويت
مسقط - الرؤية
نفى عبد الحكيم بن عُمر العُجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار بالوكالة لـ"الرؤية" وجود علاقة بين استقالة توني ماهوني الرئيس التنفيذي للبنك وأية تعاملات أو خطط يجريها البنك أو وجود ربط من قريب أو بعيد بدراسة الاندماج مع بنك صحار كما ألمحت وكالة رويترز أمس.
وكان مجلس إدارة بنك ظفار أصدر بياناً حول الموضوع جاء فيه إن توني ماهوني الرئيس التنفيذي للبنك قد تقدم بالاستقالة بعد إكماله عامين في خدمة البنك، وذلك لظروف وارتباطات شخصية. وذكر البيان أنّ توني ماهوني قاد مسيرة بنك ظفار خلال العامين الماضيين وفقاً لخطة إستراتيجية طموحة ليصبح بنك ظفار أفضل بنك في منطقة الخليج، كما سجل البنك خلال هذه الفترة إنجازات عديدة ساهمت في تطوير القطاع المصرفي في السلطنة بشكل عام، وفي وضع بنك ظفار في موقع مرموق ضمن المصارف المحلية والخليجية.
وبناءً على ذلك، فقد أعلن مجلس إدارة بنك ظفار عن تعيين عبدالحكيم بن عُمر العُجيلي كرئيس تنفيذي للبنك بالوكالة، ويتمتع عبدالحكيم بخبرة واسعة في المجال المصرفي فقد انضم الى بنك ظفار منذ عام 1990 تقلد خلالها مناصب عدة في معظم المجالات المصرفية تمثلت في إدارة الفروع والتجزئة المصرفية والمعاملات المصرفية التجارية والتدقيق الداخلي والخدمات المشتركة، كما كان آخر منصب لعبد الحكيم في البنك هو المدير العام للخدمات المشتركة.
ومن الناحية الأكاديمية، فإنّ عبد الحكيم العُجيلي يحمل شهادة الماجستير في إدارة المصارف من جامعة Exeter بالمملكة المتحدة، كما واصل بعد ذلك دراساته العليا بتقدمه لبرنامج تطوير وظيفي منLondon Business School وكذلك حضوره برنامج القيادة بجامعة هارفرد، وعدة برامج تدريبية للإدارة من Lloyds TSB Bank بالمملكة المتحدة وJP Morgan بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال البيان إنّ البنك مستمر في تطبيق إستراتيجيته الخمسية التي بدأ بها منذ عام 2012 وبرؤيته أن يكون أفضل بنك في الخليج، كما يستمر بالاستثمار وبشكل كبير في تعزيز البنية التحتية وتطوير الموظفين لديه. إن إستراتيجية البنك قائمة على الاستثمار في تنمية الأصول لضمان الاستمرار في تقديم خدمات ذات جودة عالية مع مواكبة التقنيات والمعايير العالمية. وكتقدير على مبادرات البنك المختلفة والتي تركز على الزبائن، فقد حصل البنك على عدة جوائز لمختلف جوانب عملياته من قبل هيئات مصرفية ومالية معتمدة محليا وعالميا، مثل:جائزة أفضل بنك للتجزئة المصرفية في السلطنة مرتين في عام 2013، الأولى كانت من قبل جوائز الاستطلاع العالمي للخدمات المصرفية والمالية، والثانية كانت من قبل الاستطلاع العالمي للسوق المصرفي، كما حظي البنك بجائزة أخرى للاستثمار المستمر في البنية التحتية والموظفين وتحسين الخدمات. علاوة على ذلك، حاز بنك ظفار أيضاً على جائزة أفضل نظام لإدارة العمليات التجارية، فضلاً عن جائزة الموقع الإلكتروني الأكثر شمولاً والأفضل تصميما من عمان ويب 2013، كما حصل البنك مؤخراً على جائزة أفضل نافذة إسلامية مع "ميسرة" من قبل جوائز الاستطلاع العالمي للخدمات المصرفية والمالية.
ويدير البنك فريق متخصص من العمانيين ذوي الخبرة المصرفية الواسعة القادرين على إكمال مسيرة البنك القادمة برئاسة عبدالحكيم العجيلي.