إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خبراء نزع الأسلحة الكيميائية يستعدون للتوجه لدمشق مطلع الأسبوع المقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خبراء نزع الأسلحة الكيميائية يستعدون للتوجه لدمشق مطلع الأسبوع المقبل


    دمشق- الوكالات
    يستعد فريق خبراء دوليين للتوجه إلى سوريا مطلع الأسبوع المقبل لبدء عملية معقدة لنزع الأسلحة الكيميائية في بلد يشهد حرباً منذ أكثر من سنتين، وذلك بعد تجديد دمشق تعهدها بتنفيذ التزاماتها الدولية في هذا الشأن.
    وقال الرئيس السوري بشار الأسد لقناة رأي نيوز24 التلفزيونية الإيطالية أمس إن بلاده ستحترم اتفاقات الأمم المتحدة بخصوص الأسلحة الكيماوية.
    وقال الأسد ردا على سؤال ما إذا كانت سوريا ستمتثل بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إن سوريا انضمت إلى الاتفاقية الدولية التي تحظر امتلاك واستخدام الأسلحة الكيماوية حتى قبل الموافقة على هذا القرار.
    واكتفت السلطات السورية بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإلزامها بتدمير ترسانتها الكيميائية بالتعليق بأنها التزمت الانضمام إلى المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية "بصرف النظر" عن هذا القرار ، في حين جددت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 الهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ، لكن ليس للبحث في مصير الرئيس بشار الأسد.
    ومن جانب آخر، قتل 12 شخصاً اليوم الأحد غالبيتهم من التلامذة في غارة جوية على مدرسة في شمال البلاد.
    وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن بلاده "انضمت إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بصرف النظر عن قرار مجلس الأمن" ، مؤكداً أنها "جادة بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية".
    ورأى المعلم أن "ميزة القرار الأممي الأخير هي عودة التوافق بين الدول الخمس الدائمة العضوية" ، معرباً عن أمله في "أن يكون التوافق حول القرار فاتحة باب لتوافقات أخرى تتعلق بعدم تدخل الدول الغربية في شئون الدول الأخرى انطلاقاً من احترامها لميثاق الأمم المتحدة والتزامها بقرارات سابقة تقضي بمكافحة الإرهاب".
    ميدانياً؛ قال نشطاء إن 12 شخصا على الأقل معظمهم طلبة قتلوا اليوم الأحد في غارة جوية تعرضت لها مدرسة ثانوية في مدينة الرقة التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.
    واستمر القتال في عدة محافظات بما في ذلك ضواحي العاصمة دمشق حيث شن مقاتلو المعارضة هجوما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 19 من أفراد القوات الحكومية قتلوا فيه مساء يوم السبت.
    وتقع مدينة الرقة التي يقرب عدد سكانها من 250 ألف نسمة في شمال شرق سوريا وتسيطر عليها المعارضة المسلحة منذ مارس لكنها تتعرض لقصف جوي متواتر من جانب قوات الحكومة.
    وقال المرصد السوري إن عدد القتلى لا يقل عن 12 لكن من المرجح أن يزيد لأن بعض الجرحى في حالة حرجة.
    ونشر بعض نشطاء المعارضة المقيمين في الرقة قائمة تتضمن 14 اسما قالوا إنهم ضحايا الغارة الجوية على المدرسة وأضافوا أن ما يزيد على 30 آخرين جرحوا.
    وأظهرت مقاطع مصورة بثها بعض النشطاء على الإنترنت بقايا جثث متفحمة تسيل منها الدماء قيل إنها جثث ضحايا الغارة الجوية في الرقة. وبعض الضحايا فتيان فيما يبدو لم يبلغوا العشرين.
    واستمر القتال أيضا في محافظة درعا في جنوب البلاد غداة استيلاء مقاتلي المعارضة في هذه المنطقة ومن بينهم مقاتلو جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة على موقع سابق للجمارك على الحدود الجنوبية مع الأردن.
    وفي ضواحي العاصمة قال المرصد السوري إن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما على قواعد عسكرية في منطقة القلمون قتل فيه ما لا يقل عن 19 مقاتلا من القوات الحكومية وأصيب عشرات آخرون.
يعمل...
X