مسقط - الرؤية
استقبلت وزارة التعليم العالي، خلال الثلاثة الأشهر الماضية، 17786 مراجعًا؛ وذلك لإنجاز معاملاتهم في دائرة خدمات المراجعين؛ حيث شملت هذه الخدمات -فيالفترة الممتدة من 1/7/2013 حتى 23/9/2013- إنجاز معاملات البعثات الخارجية والبعثات الداخلية والدراسات العليا ومركز القبول الموحد ومعادلة المؤهلات والاعتراف والتذاكر والشؤون المالية ومراجعي مكتب الوزيرة.
وقالت ليلى بنت حبيب اللواتية المديرة المساعدة لدائرة خدمات المراجعين بالوزارة، إن الدائرة استعدت مبكرا لفترة إعلان نتائج مركز القبول الموحد، وذلك من خلال عقد الاجتماعات التنسيقية مع مختلف الدوائر المعنية بقبول الطلبات كمركز القبول الموحد والمديرية العامة للبعثات والمديرية العامة للشؤون المالية؛ حيث تم توفير خمسة منافذ لمركز القبول الموحد وخمسة منافذ للبعثات الخارجية ومنفذ للبعثات الداخلية ومنفذ للدراسات العليا ومنفذين للتذاكر والشؤون المالية. وأضافت بأن المنفذ الواحد يضم موظفين اثنين، أي أن مجموع الموظفين الموجودين في منافذ خدمات المراجعين يبلغ 14 موظفا، وبالتنسيق مع دائرة البعثات الخارجية ودائرة نظم المعلومات، وقد تم توفير دعم فني للطلاب الذين قد يواجهون صعوبة في استكمال إجراءات تسجيلهم إلكترونيا في البعثات الخارجية، والتي تتم من خلال موقع الوزارة الإلكتروني. وأوضحت أنه تم توفير 10 أجهزة حاسب آلي، إضافة إلى موظفين لتقديم الدعم، كما قامت دائرة البعثات الخارجية بالتنسيق مع كليات العلوم التطبيقية لتقديم الخدمات الإلكترونية للطلاب في كافة المحافظات الأخرى، وقامت الدائرة بتوفير 7 أجهزة للخدمات الذاتية للطلاب بحيث تمكن الطالب من تعديل رغباته في مركز القبول الموحد أو استكمال إجراءاته في البعثات الخارجية. وبلغ أعداد المراجعين في أوقات الذروة 710 مراجعين يوميا، أما باقي الأيام فيتراوح بين 250 إلى 350 مراجعا يومياً.
وأشارت إلى أن متوسط الفترة الزمنية التي يقضيها المراجع في الانتظار لكافة الخدمات بلغت 21 دقيقة بشكل عام، وتوجد بعض الخدمات تكون فترة الانتظار بها أقل من خمس دقائق، أي فقط الفترة الزمنية التي يقضيها المراجع في الانتقال من منفذ الاستقبال إلى منفذ الخدمة، بحيث قد لا يتمكن من الجلوس في مكان الانتظار إلا ويكون موعده قد حان. أما المتوسط العام للفترة الزمنية للحصول على الخدمة في المنفذ فقد بلغت 11 دقيقة، وتوجد بعض الخدمات بلغ متوسطها خمس دقائق فقط، وهذا بطبيعة الحال يرجع إلى وضوح وتبسيط الإجراءات اللازمة لإنجاز المعاملات وكذلك الخبرة والتعامل السريع من موظف المنفذ مع المراجع دون الإخلال بجودة العمل.
وأوضحت اللواتية أنه على الرغم من أن الوزارة توفر العديد من خدماتها إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، إلا أن بعض المراجعين يفضل الحضور للوزارة بشكل شخصي للالتقاء المباشر مع الموظف، والوزارة دائماً توجه جميع الطلاب للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها، لتقليل العناء الذي يتكبده المراجع للوصول لديوان عام الوزارة، خاصة وأن الوزارة ليس لديها فروع أو مديريات في المحافظات.
وأضافت المديرة المساعدة لدائرة خدمات المراجعين، بأن المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية، قامت بتجاوز التحديات التي تواجهها في السنوات الماضية في تقديم بعض الخدمات؛ وذلك من خلال توفير موظفين إضافيين ضمن منافذ خدمة المراجعين، وزيادة عدد الموظفين المفوضين لاعتماد الشيكات المالية التي تسلم للطلاب؛ حيث تم تقليص الفترة الزمنية اللازمة لصرف التعويضات بشكل تدريجي لتصل الآن إلى أقل من 10 دقائق. وأضافت بأن الوزارة تسعى إلى تطوير خدماتها للمراجعين بشكل مستمر، وهناك العديد من المشاريع والبرامج التي تقوم الدائرة حالياً بالإعداد لها، خاصة في مجال الاتصال والتواصل بين المراجع والوزارة، وذلك بهدف تقديم خدمة ذات جودة عالية للمراجع؛ علما بأن دائرة خدمات المراجعين حديثة النشأة وتهدف إلى الاستفادة من الآراء التي تطرح من قبل المراجعين من خلال صندوق الاقتراحات والاستبيانات الخاصة، لافتة إلى أن الوزارة قد أعدت خطوط هاتفية للتواصل وهي 24340120، و24340949، و24340950.