- المسابقة تهدف إلى رفع الوعي بأهميّة السلامة على الطريق وتعزيز القيم المرورية الإيجابية
- وزير الصحة: المسابقة تشجع على تضافر جهود القطاعات الحكومية والخاصة للرقي بالوعي المروري
- شمال الشرقية تحقق المركز الأول في ثلاثة من مجالات المسابقة الخمسة
- د. سناء البلوشية: الجائزة تسعى إلى تدعيم الوعي المروري لدى المجتمع بجميع فئاته
- "انتظم تسلم" حملة زاخرة بالعديد من الأفكار التوعوية
مسقط - ناهد الكلبانية وهناء الشبيبية
تصوير/ سيف السعدي
رعى معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وجون بلاسكوس رئيس شل للتنمية في سلطنة عُمان، حفل تكريم الفائزين بجائزة شل للسلامة على الطريق لعام 2012م، وذلك بمعهد السلامة المرورية بالسيب، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة الوكلاء ومديري عموم المديريات بالمحافظات التعليمية وديوان عام وزارة التربية والتعليم، وكبار ضباط شرطة عُمان السلطانية، ومسؤولين من شركة شل للتنمية-عُمان.
وتأتي هذه الجائزة في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم، وشرطة عُمان السلطانية، وشركة شل للتنمية-عُمان؛ بهدف رفع الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية السلامة على الطريق، وتعديل الممارسات المرورية غير المرغوبة لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي وبين سائقي المركبات ومستخدمي الطريق، وزيادة الوعي المروري لدى أفراد المجتمع بموضوعات السلامة على الطريق، والتشجيع على المشاركة في برامج السلامة على الطريق، وتعزيز القيم والعادات والاتجهات المرورية الإيجابية في نفوس وعقول الأطفال وأولياء الأمور وسائقي الحافلات المدرسية، وتتضمن جائزة شل للسلامة على الطريق خمسة مجالات متنوعة، وهي: استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة، وصيانة المركبة، وسلامة المشاة، واستخدام الدراجات في الطرقات العامة، والسرعة الزائدة.
نشر الوعي المروري
وتضمن برنامج حفل التكريم زيارة راعي المناسبة لمعرض رسومات المشاركين بالمسابقة، أعقبه عزف لفرقة موسيقى شرطة عمان السلطانية السلام السلطاني لبدء الحفل، ثمّ قدمت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية، المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهْني بوزارة التربية والتعليم ورئيسة اللجنة الرئيسية لجائزة شل للسلامة على الطريق، عرضاً تقديمياً قالت فيه : قامت وزارة التربية والتعليم بالتعـاون مع شرطة عمان السلطانيّة وجامعة السلطان قابوس وبمبادرة من شركة شل للتنمية – عمان بإنشاء جائزة شل للسلامة على الطريق وتعميمها على جميع المـدارس الحكومية والخاصة بالسلـطنة لتعمل على غـرس الاتجاهات والقيم المرورية لدى المجتمع المدرسي والمحلي بجميع فئاته من إدارة وطلاب ومعلمين وعاملين وأولياء أمور، ولتكون الجائزة أحد الإسهامات البناءة في التقليل من الحوادث المرورية ونشر الوعي المروري لدى الأفراد، وتهدف الجائزة إلى تعديل الممارسات المرورية غير المرغوبة لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي وسائقي الحافلات المدرسية ومستخدمي الطريق، وزيادة ثقافة الوعي المروري لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي بموضوعات السلامة على الطريق، وتشجيع المجتمع المدرسي والمحلي على المشاركة في برامج السلامة على الطريق لتحقيق رسالة الجائزة، وغرس وتعزيز القيم والعادات والاتجاهات المرورية الإيجابية في نفوس الأطفال وأولياء الأمور وسائقي الحافلات المدرسية. وأشارت الدكتورة سناء البلوشية إلى أنّ هناك عدة مستجدات طرأت على الجائزة وكانت في تطوير مجالات الجائزة لتشمل خمسة مجالات: (استخدام الهاتف النقال، واستخدام الدراجات في الطرقات، وصيانة المركبة، والسرعة الزائدة، وسلامة المشاة)، بجانب القيام بدراسة تقويمية للجائزة بالتعاون مع اللجنة الرئيسية للجائزة، وخطة للمشاركة في معرض السلامة المرورية الذي تنظمه شرطة عمان السلطانية، وتطوير مطوية الجائزة السنوية بما يتواكب مع التطوير الحاصل على الجائزة، وتفعيل الجانب التطبيقي أكثر من الجانب النظري في المشاركات. وختمت الدكتورة سناء البلوشية حديثها بقولها: تحث اللجنة الرئيسية جميع العاملين في الحقل التربوي على المشاركة الفاعلة في الجائزة تحقيقاً للدعوة السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم، وإيماناً بأهمية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التربوية في الحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية وآثار سلبية على الفرد والمجتمع.
"انتظم تسلم"
تلا ذلك تقديم الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة عروضاً توضيحية لمشاريعهم وحلقات أعمالهم وأبحاثهم الفائزة والتي عكست مدى إلمامهم بالمواضيع الخاصة بالسلامة على الطريق، حيث قدّم العرض الأول محمد المعمري مشرف حملة ( انتظم تسلم) التي نظّمتها مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الشرقية، حيث جاءت الحملة بذرة للعديد من الأفكار والظروف التي تمر بها السلطنة، حيث إنّ قضية حوادث السير بكافة أسبابها ومحاورها قضية وطنية يجب التوقف عندها والبحث عن وسائل علاجية ناجعة للحد منها، وإيمانًا بدورنا كمؤسسة مجتمعيّة مؤثرة أطلقنا مبادرتنا "انتظم.. تسلم" للتوعية المرورية، والتي تقوم على استخدام التقنية الحديثة كأداة توعوية، ويهدف المشروع إلى تعديل ممارسات مرورية غير مرغوبة في المجتمع العماني، وابتكار واختراع مجموعة من الأدوات التي قد تسهم في الحد من حوادث السير، واستمرار فعاليات الحملة المرورية وتنوع برامجها ومناشطها لخطة طويلة المدى قد تمتد لخمس سنوات، واستثمار أفكار الشباب وإشراك القطاع العام والخاص في إثراء المواضيع والأفكار والبرامج التي قد تسهم في نشر الوعي المروري، والاهتمام بتوعية فئة الأطفال دون سن الثانية عشرة لترسيخ مبادئ السلامة المرورية للعبور، ويستهدف المجتمع المدرسي، والمجتمع المحلي، وكان للمشروع عدة مشاركات منها المشاركة في أسبوع المرور الخليجي 2013م، ومعرض السلامة المرورية بالخدمات الهندسية في وزارة الدفاع، ومشاركة الحملة في مهرجان مسقط، وجاءت الحملة لتشمل عدة ابتكارات علمية مثل: الزجاج الضبابي الذي يقوم على عمل حاجز ضبابي للزجاج الأمامي جهة السائق ولا يمكن لهذا الحاجز الضبابي أن يزول إلا بعد ربط حزام الأمان و ما إن يفك الحزام حتى يبدأ الحاجز الضبابي بالتراجع تدريجياً، أمّا الابتكار الآخر فهو عبارة عن جدار الحجز وهو تطبيق يقوم بحجز الرسائل النصيّة ورسائل المحادثة على تطبيق whatsAPP ويسمح لك باختيار ثلاث جهات اتصال فقط يتم إدراجها مسبقًا من قبل المستخدم.
سبل العافية
ومن ثمّ قدمت موزة بنت علي بن عبيد الشيادية من مدرسة خديجة الكبرى للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الشرقية حلقة العمل التدريبية الفائزة بجائزة المسابقة في مجال ورش العمل، والتي كانت بعنوان سبل العافية، وهي حلقات عمل تدريبية لعلاج ظاهرة ما من الظواهر المرورية العامة والتي من شأنها خدمة شريحة ما من شرائح المجتمع؛ من أجل تحقيق أهداف حلقة العمل، قامت موزة الشيادية بعمل دراسة من خلالها يتم الكشف عن الحالات الموجودة بالمدرسة بين الطالبات واللاتي تعرضن لحادث مروري هن أو أحد أفراد أسرتهنّ مما نجم عنه تأثير سلبي وتشوهات نفسيّة لتلك الطالبات أدى إلى إعاقتهنّ عن تحقيق أهداف الدراسة في المدرسة، ومن ثمّ نشر تعريف كامل بالمشكلة وحجمها ومدى تأثيرها على الطالبات بين جميع معلمات المدرسة، وخرجت الدراسة بعدة توصيات، منها ضرورة الوقوف على الحالات النفسية والعمل على معالجتها بطريقة علمية على ضوء العدد الكبير من الطالبات التي رصدته الدراسة، وضرورة وجود برامج تدريبية ودورات متخصصة ترشد المعلمين للتعامل مع هذا النوع من الحالات لدى الطلبة، وإثراء مركز مصادر التعلم بمجموعة من الكتب والمراجع والتي من خلالها يستطيع المعلم التعامل مع هذا النوع من المشاكل التي يتعرض لها الطلبة.
توعية أولياء الأمور
عقب ذلك قدمت الطالبة شادية بنت عزان بن راشد الراشدية من مدرسة سمد الشأن بتعليمية محافظة شمال الشرقية عرضاً مرئياً حول بحثها الفائز بالمركز الأول في مجال البحوث بعنوان" مدى وعي أولياء الأمور بالأسس المتبعة لسلامة الأطفال في المركبات في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية"، حيث هدف إلى الوقوف على الأخطار التي يتعرّض لها الأطفال في المركبات، والتعرّف على مدى وعي أولياء الأمور بالأسس المتبعة لسلامة الأطفال في المركبات، والتوصل إلى حلول تحد من الأخطار التي يتعرض لها الأطفال داخل المركبة، وتثقيف أولياء الأمور بالأسس التي يجب اتباعها لسلامة الأطفال في المركبات، ومعرفة نتائج الدراسة حول وعي أولياء الأمور بالأسس المتبعة لسلامة الأطفال في المركبات، والتخلص من بعض الممارسات الخاطئة التي تهدد سلامة الأطفال في المركبات وتعديلها بسلوكيات مرغوبة، حيث سعت الطالبة شادية الراشدي من خلال هذا البحث إلى إشراك أولياء الأمور في التوعيات والزيارات التوعوية لمعهد السلامة المرورية، ونشر الوعي المروري بسلامة الأطفال في المركبات عن طريق الكتيبات المرورية والرسائل النصية القصيرة و الإكثار من اللوحات الإرشادية في الشوارع وفي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وبوسائل الإعلام المختلفة، ونشر الإحصائيات بشكل مستمر حول الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في المركبات من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
تكريم الفائزين
بعدها قام معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة بتكريم الفائزين في محاور الجائزة الخمسة،ففي محور مشاريع المدارس، جاء بالمركز الأول مشروع "انتظم تسلم للسلامة المرورية" لمدرسة المتنبي للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية، فيما كان المركز الثاني لمشروع "البيت المروري" لمدرسة الغيظرانة للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية، وجاء في المركز الثالث مشروع "الممر الآمن للمشاة" لمدرسة جميلة بنت ثابت للتعليم الاساسي محافظة بمسقط.
وفي حلقات العمل للعاملين في الحقل التربوي حصلت المعلمة موزة بنت على الشيادية من مدرسة خديجة الكبرى للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة على المركز الأول عن حلقة العمل المقدمة بعنوان "سبل العافية".
أمّا في محور بحوث الطلبة الصفوف (10-12) جاء بحث الطالبة شادية بنت عزان الراشدية من مدرسة سمد للتعليم الأساسيى بمحافظة شمال الشرقية في المركز الأول حول (مدى وعي أولياء الأمور للأسس المتبعة لسلامة الأطفال في المركبة في ولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية)، في حين حصل بحث (مقعد الأطفال وأهميته في الحفاظ على سلامته في المركبة) للطالبة خلود بنت محمد المعولية من مدرسة الأمل بجنوب الباطنة على المركز الثاني، وجاءت خولة بنت سالم المعمرية من مدرسة سمية بمحافظة شمال الشرقية بالمركز الثالث.
وفي محور القصة للصفوف (9-5) حصلت الطالبة منار بنت حمد بن عامر الشيذانية من مدرسة المنار للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية على المركز الأول عن قصتها بعنوان (باب الذكريات المرة)، وجاءت قصة (ألبوم الصور الحزينة) للطالبة بثينة بنت سعيد السيابية من محافظة جنوب الباطنة على المركز الثاني، والمركز الثالث كان من نصيب الطالبة الزهراء بنت محمد الحسينية من مدرسة فنس للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط عن قصة عنوانها شوق.. والموعد المجهول، والطالب أحمد بن إبراهيم الشحي من محافظة مسندم عن قصة "ليس للسرعة محل من الإعراب".
وأمّا محور رسومات الطلبة من فئة رياض الأطفال وحتى مرحلة الصف الرابع فحصل على المركز الأول الطالب إبراهيم بن ناصر التوبي من مدرسة التربية الفكرية، في حين حصلت الطالبة ريم بنت علي الشريانية من مدرسة سور بهلا للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث الطالبة رغد بنت صادق اللواتية من مدرسة الإبداع العالمية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة.
وفي ختام الحفل تم تدشين الجائزة للعام الدراسي القادم (2013-2014) والتي تأتي تحت شعار "السياقة وعي وثقافة"، في مجالات جديدة كصيانة المركبة واستخدام الدراجات في الطرقات العامة بالإضافة إلى السرعة الزائدة وسلامة المشاة واستخدام الهاتف النقال، كما تمّ تقديم لوحة مرسومة للطالب إبراهيم بن ناصر التوبي من مدرسة التربية الفكرية كهدية تذكارية لراعي المناسبة.
التوعية المبكرة
وحول أهمية تنظيم هذه المسابقة، قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة راعي المناسبة: أنا سعيد جدا بما شاهدته في هذه المسابقة من عدة اتجاهات، أولها تكاتف وتضافر الجهود من كافة القطاعات الحكومية والخاصة للرقي بالوعي المروري بالسلطنة في كافة المجالات، بجانب أنّ هذه المسابقة تستهدف سائقي المستقبل، ونحن نعلم أهمية التوعية المبكرة منذ الصغر من البيت والمدرسة، وهذه الجهود في تنظيم هذه المسابقة مقدرة ومشكورة ومن الأكيد أنّها ستساعد في الحد من حوادث المرور ولكن لا بد من وجود قوانين صارمة ورادعة لمستخدمي المركبات، وهذا ما تقوم به شرطة عمان السلطانية، ونتوجه بالشكر لكل الفئات المساهمة في الخروج بهذه الفعالية على هذا النحو المشرف.
فرحة التكريم
وعبرت الطالبة عائشة بنت عبدالله اليافعية من مدرسة الكواكب للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار، عن فرحتها بالتكريم وحصولها على المركز السابع في محور رسومات الطلبة عن لوحة حملت عنوان" السلامة على الطريق وفي العجلة الندامة"، وتوجهت بالشكر لكل الجهات الراعية لها المسابقة من وزراة التربية والتعليم وشركة شل) عمان وسلطنة عمان السلطانية، وتتمنى المشاركة في السنة القادمة، وشجعت زميلاتها الطالبات للمشاركة في مثل هذه المسابقات لتحقيق نتائج تفخر به المحافظة.
أمّا الطالبة خلود بنت محمد المعولية من مدرسة الأمل للبنات للتعليم ما بعد الأساسي بتعليمية جنوب الباطنة فحازت على المركز الثاني في محور بحوث الطلبة، وحمل البحث الخاص بها عنوان" مقعد الأطفال وأهميته في الحفاظ على سلامتهم في المركبة" وهي دراسة وصفية تحليلية هدفت إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول ضرورة استخدام كرسي للأطفال في المركبة، وإيجاد حلول حول العوائق التي قد تمنع الآباء من استخدام هذا الكرسي في المركبة، والحديث عن أبرز الأخطاء التي من الممكن أن يقوم بها الآباء عند تركيب كرسي الأطفال ومناقشة طرق تفاديها، حيث إنّ الأطفال عندما يكونون في السيارة فهم معرضون إلى المخاطر، وتضمن البحث الخاص بها على استبيانات تمّ توزيعها وتحليل بياناتها، بجانب المقابلات الشخصية، وحرصت على نشر الوعي بنفسها في المجتمع المحلي من خلال توزيع المطويات، وتقديم عرض خاص حول هذه الدراسة، وحملات توعوية بداخل المدرسة وخارجها، وهي سعيدة بهذا التكريم، وترغب بتكرار المشاركة في السنوات القادمة. من جهتها قالت المعلمة فاتن بن سعيد الهنائية من مدرسة جميلة بنت ثابت للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط حيث نالت المركز الثالث بمحور مشاريع المدراس عن مشروع حمل عنوان" الممر الآمن للمشاة": تطلب المشروع وقتا وجهدا كبيرا لإنجازه، حيث إن المدرسة تقع فوق تلة مرتفعة وكان الممر الذي يوصل إليها غير آمن لسلامة الطلاب نتيجة لكثرة حركة السيارات والحافلات المدرسية مما كان يشعرنا بالقلق، وقد تبنّت شركة محميّة النباتات وهي بالقرب من المدرسة اقتراح إنشاء ممر خاص للطلاب فقط من داخل المدرسة إلى الخارج، بحيث يكون مزودا بمقابض حديدية على أطرافه ويكون للمشاة فقط، وقد وجدت إدارة المدرسة أن المشروع سيكون سبباً في حماية سلامة الطلاب، وبالتالي تمّ تبنيه من قبل الشركة وبناؤه، وبعد الانتهاء منه تمكن الطالب من الخروج والدخول إلى المدرسة بكل سهوله وأمان، فوجدت أنّ موضوع المشروع يتناسب ومجالات مسابقة شل للسلامة على الطريق، خاصة وأن المشروع مستمر وجاهز ويخدم شريحة كبيرة من الطلاب في المدرسة لسنوات مستمرة وقادمة، وكنت متفائلة بأنّ هذا المشروع سيحقق مركزًا متقدماً، والحمد لله هذا ما حصل اليوم.