جنيف - العمانية
قالت السلطنة إنّ القضية الفلسطينية كانت ولاتزال على مر العقود الماضية هي الصورة الحيّة التي تجسد انتهاكا صارخا وحقيقيا لحقوق الإنسان.. مؤكدة على أهمية عملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية والتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في بيان للسلطنة ألقاه سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي مندوب السلطنة الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أمام الدورة الـ 24 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.وقال سعادته إن ما تقوم به دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية من مصادرة لأراضي المواطنين القسرية وهدم للمنازل بغرض إقامة مستوطنات جديدة أو التوسع في مستوطنات قائمة لتهويد الأراضي الفلسطينية خير دليل وشاهد على خروقات وانتهاكات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة مما يقف عائقًا أمام المضي قدماً في عملية السلام .
وطالب سعادته المجتمع الدولي بأن يجد مخرجاً للإسراع في إنهاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل ببناء الجدار الفاصل والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في المخيمات ناهيك عن حرمانهم من حق العودة إلى ديارهم وأراضيهم.
وأشار سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي مندوب السلطنة الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إلى أن السلطنة تؤمن بالسلام والتعايش السلمي بين الشعوب وتؤكد على أهمية الجهود الدولية في القضية الفلسطينية.
وناشد سعادته المجتمع الدولي اتّخاذ كافة الإجراءات المتفق عليها والتي تمس حق الإنسان الفلسطيني ورفع الحصار وإيقاف الإجراءات التعسفية من زج في السجون والإقصاء والحرمان من أدنى مقومات الحياة داعياً إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة.