تويت
الرياض - العمانية
بدأت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال الاجتماع الـ 48 للجنة التعاون التجاري لوزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة.
وفي بداية الاجتماع ألقى سعادة الدكتور حسن عبد الله فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين رئيس الاجتماع كلمة أوضح خلالها أنّ مشروع جدول أعمال الدورة الحالية للجنة التعاون التجاري تتضمن العديد من الموضوعات الهامة والحيوية .
وأعرب فخرو عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية وعملية تعزز الجهود المبذولة لتنمية التعاون التجاري الخليجي المشترك على جميع المستويات الوطنيّة والإقليمية والدولية .
كما أعرب عن سعادته لما تحقق على المستوى الإقليمي الخليجي من خطوات تنفيذية للتكامل الاقتصادي والتجاري ابتداءً من الاتفاقية الاقتصادية الموحدة ومن ثمّ الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة أملاً في استكمال مبادرات الوحدة النقدية ومن بعدها الاتحاد الخليجي ككل .
وأشاد سعادة الدكتور حسن فخرو بتنامي المركز الاقتصادي والتجاري والتفاوضي لدول مجلس التعاون تجاه كبرى الدول والتجمعات الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى قيام دول المجلس بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع سنغافورة والتي دخلت حيّز النفاذ في أول سبتمبر من العام2013م إضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة مع منظمة التجارة الحرة الأوروبية (إفتا) مؤكدًا على أهميّة تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري مع القوى الاقتصادية الكبرى كالصين والهند واليابان والبرازيل ومجموعة دول الآسيان مؤكدا أنّ هذه الدول أصبحت تمثل القوة الدافعة للنمو والاستثمارات العالمية إضافة إلى تنامي علاقاتها التجارية الاستثمارية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
بعد ذلك ألقى سعادة عبد الله بن جمعة الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون كلمة أشار خلالها إلى أنّ جدول أعمال الاجتماع حافل بالعديد من المواضيع المهمة، والتي هي حصيلة جهود مكثفة قامت بها العديد من اللجان والأمانة العامة منذ الاجتماع السابع والأربعين للجنة التعاون التجاري .
وأشار إلى أنّ من أهمّ هذه الموضوعات ما يتعلق بمعوقات التبادل التجاري وقانون الغش التجاري وحماية المستهلك معرباً عن يقينه بأنّ نتائج الاجتماع سوف تعزز العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس وتدفع المسيرة إلى الأمام.