إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البوسعيدية: ندوة "الخطة الإستراتيجية للكليات التطبيقية" تعزز الجهود للتماشي مع متطلبات "الاعتماد الأكاديمي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البوسعيدية: ندوة "الخطة الإستراتيجية للكليات التطبيقية" تعزز الجهود للتماشي مع متطلبات "الاعتماد الأكاديمي"


    الصارمي لـ"الرؤية": إعادة صياغة الإستراتيجية بعد الاستماع لكافة المقترحات بالندوة
    الهنائي: الخطط الإستراتيجية تعزز تطوير مخرجات التعليم العالي
    رعفيت: الرؤية المستقبلية للجامعات والكليات طموحة وتتناغم مع التوجهات العامة للدولة
    الشبلي: "الاعتماد الأكاديمي" تسهم بدور بارز في ضمان جودة التعليم العالي
    الرؤية- سعاد العريمية
    أكدت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي أنّ ندوة مشروع الخطة الإستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية تنطلق ضمن جهود وزارة التعليم العالي لتطوير كليات العلوم التطبيقية، والنهوض بمستوى مخرجاتها، وبما يواكب النمو الكمي والنوعي الذي تشهده تلك الكليات بمختلف الجوانب الأكاديمية والتعليمية، ويتناغم مع متطلبات الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي.
    ورعت البوسعيدية أمس انطلاق فعاليات الندوة، وسط مشاركة واسعة تمثل جميع شرائح المجتمع من أعضاء مجلس الدولة والشورى وأكاديميين ورجال أعمال وطلاب وأولياء أمور.
    وأشارت معاليها إلى أنّ أهمية الندوة تتجلى في كونها تأتي ضمن المرحلة الثانية لإعداد الخطة الإستراتيجية التي تهدف إلى أخذ التغذية الراجعة من جميع المستفيدين وذوي العلاقة من القطاعين العام والخاص بكليات العلوم التطبيقية. وشددت على أن هذه الندوة تحمل أهمية بالغة في مراجعة الخطة الإستراتيجية في صورتها النهائية، موضحة أن الوزارة حرصت على أن يكون المشاركون في هذه الندوة من طيف واسع من الخبراء والمستشارين والأكاديميين والخريجين من تلك الكليات، وكذلك الطلاب وأولياء الأمور، بجانب دعوة قطاعات واسعة من ذوي الخبرة والرأي ورؤساء الجامعات والرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات العاملة بالسلطنة للمشاركة بالندوة. وأضافت معاليها قائلة إن هذه الندوة تعد فرصة مناسبة للإطلاع على أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي بشكل عام وكليات العلوم التطبيقية بشكل خاص، فضلاً عن تقديم حلول وطرق معالجة تلك التحديات من خلال تقديم 20 مبادرة رئيسية، وترافقها 20 مبادرة داعمة، بهدف تقديم الدعم المناسب للتوجه الاستراتيجي لكليات العلوم التطبيقية. وأعربت معاليها عن أملها لجميع المشاركين في الندوة، بالتوفيق وأن يساهموا من خلال مشاركاتهم ومداخلاتهم بما يحقق أهداف الندوة، وأن تكون فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعلومات لإثراء الندوة ونجاحها.
    خطوات الإستراتيجية
    من جهته، قال سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي في تصريح خاص لـ"الرؤية" إنّ الندوة تمثل ثالث خطوات وضع الخطة الإستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية. وأضاف سعادته أنه من خلال هذه الندوة يتم التعرف على آراء الأكاديميين من مختلف المؤسسات وكذلك أصحاب الأعمال والصناعة، بالإضافة إلى الطلاب أنفسهم، بهدف الوصول إلى رؤية وخطة مستقبلية واضحة لكليات العلوم التطبيقية في السلطنة. ولفت الصارمي إلى أنه سيتم بعد هذه الندوة تحليل وجهات النظر، ومناقشة المداخلات التي سوف يتم طرحها خلال الندوة، ليتم بعد ذلك إعادة صياغة الإستراتيجية مرة أخرى بما يمكنها من التطبيق.
    وفي سياق مختلف، وحول قرار وزارة التعليم العالي بوقف تصاريح إنشاء الكليات الخاصة، قال سعادته إن موضوع وقف التراخيص يخضع بشكل دائم للدراسة، موضحاً أنه إذا ما ارتأت الحكومة الحاجة إلى استحداث كليات أو مؤسسات تعليم عالي جديدة يتطلبها سوق العمل سيتم فتح الباب. غير أنه أشار إلى أنّ الوقف مؤقت لمدة 3 سنوات.
    ومن جانبه، قال سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي أن أي تنمية أو تطوير ينبغي أن يتم تطبيقه وفق خطط استراتيجية مدروسة، بما يسهم في تطوير جودة مخرجات الكليات في مجالات عدة، مثل الجانب التوظيفي والجوانب الأخرى المتعلقة بخدمة المجتمع. وأضاف في تصريح لـ"الرؤية" أن البحث العلمي يمثل كذلك محور نقاش مهم في عملية تطوير إستراتيجية التعليم بالسلطنة. وتابع الهنائي موضحًا أن مجلس البحث العلمي يثمن الدور البارز للإستراتيجية في تنمية المجتمعات، وخاصة كليات العلوم التطبيقية المنتشرة في محافظات السلطنة المختلفة. ويأمل الهنائي أن تساهم هذه الكليات بدور بارز في مجال البحث العلمي، معرباً عن دعم المجلس لأي إجراءات تصب في تحقيق هذا الجانب.
    الرؤية المستقبلية
    وقال سعادة الشيخ الدكتور أحمد بن سالم رعفيت عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس في تصريح لـ"الرؤية" إن مجلس الشورى شريك في دعم مثل هذه الندوات واللقاءات، وخاصة لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي التي تولي اهتماما كبيرا بالرؤية المستقبلية والخطط الإستراتيجية التي تفعل مؤسسات التعليم. وأوضح أن الرؤية الشاملة للأعوام المقبلة للجامعات والكليات (2013-2020) تعد رؤية طموحة وبالغة الأهمية، ويتعين على الجميع الإطلاع عليها، والتعرف على عناصر التحديث فيها، وكذلك الفرص المتاحة، خاصة وأن الدولة مقبلة على سوق عمل كبير. وأوضح أن توجيه الدعم في الوقت الحالي نحو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم التنمية يتزامن مع الشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات من الكليات التطبيقية، والجامعات والكليات التقنية ومجلس الشورى، ومجلس البحث العلمي ومجلس التعليم، بالإضافة إلى الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي. وأوضح سعادته أن دور مجلس الشورى في هذا الجانب يتمثل في تقديم بعض الرؤى والمقترحات والحلول للحكومة حول بعض المشكلات التي ظهرت، وخاصة فيما يتعلق بنقص الكادر التعليمي، والذي كانت الكليات التطبيقية تغطي هذا النقص. غير أنه أشار إلى احتمالية وجود خطة لدى الجهات المعنية لتغطية بعض هذه التخصصات المطلوبة والملحة، خاصة وأن الكوادر العمانية في هذه التخصصات بدأت تنقص عامًا بعد الآخر، لاسيما بعد إغلاق هذه الكليات باستثناء كلية صحار. ومضى رعفيت يقول إنّ هناك بعض المحافظات مثل مسندم والوسطى وظفار، تعاني من نقص الكوادر، وهنا يأتي دور اللجنة والمتمثل في المطالبة بإعادة فتح الكليات التطبيقية في تلك المحافظات، بهدف سد "العجز الحاد" في الكوادر بمختلف التخصصات، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الاستقرار النفسي للمعلم، وبالتالي على العملية التعليمية بشكل عام.
    أعمال الندوة
    إلى ذلك، بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبد الله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية، رحب فيها بالحضور الكريم، وقال: "لقد خطت السلطنة خطوات متسارعة في مجال التعليم العالي كمًا ونوعًا.. فمن حيث الكم نشاهد التوسع الحاصل في عدد المؤسسات وفي عدد البعثات داخل وخارج السلطنة، ومن حيث النوع نجد أنّ البرامج المطروحة تتنوع وتتناغم مع متطلبات التنمية". وأضاف أن الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي لعبت دورا بارزا في حث المؤسسات الأكاديمية على اتباع أفضل الممارسات في مجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتوجت هذه الجهود بمشروع "استراتيجية التعليم 2030" والتي بلا شك ستعمل على تطوير التعليم بشقيه العام والعالي، كل هذا خلق مسؤوليات ومهام صعبة على جميع مؤسسات التعليم العالي لمواكبة هذه الجهود ومتطلباتها، وكليات العلوم التطبيقية ليست استثناءً من ذلك، فالتعامل مع كل هذه المتغيرات بفاعلية لا يمكن أن يكون إلا من خلال تخطيط استراتيجي يضمن توجيه الإمكانيات والجهود نحو الأهداف العامة للتنمية. وتابع الشبلي أن كليات العلوم التطبيقية تعتبر من أعرق مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة؛ حيث مرت بمراحل مختلفة من التطوير، بداية بمراكز تدريب المعلمين التي بدأت أعمالها في عام 1972، ثم ثانوية المعلمين فكليات متوسطة للمعلمين، وبعدها كليات جامعية للتربية، وفي عام 2005 تم تحويل البرامج الأكاديمية بالكليات من التربوية إلى برامج في تقنية المعلومات وإدارة الأعمال الدولية والتصميم ودراسات الاتصال، ومن ثم أدخلت برامج أخرى في الهندسة والتقنية الحيوية، وقد صاحب ذلك ادخال العديد من التحديثات على صعيد الموارد البشرية والتجهيزات فبلغت نسبة أجهزت الحاسوب للطلاب جهازا لكل 2.7 طالب، ويدرس في هذه الكليات ما يربو عن 8000 طالب في العام الأكاديمي الحالي.
    وأشار مدير عام كليات العلوم التطبيقية إلى أن 5 كليات من أصل ست من كليات العلوم التطبيقية مرت بعملية التدقيق الأكاديمي من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، أفرزت هذه العملية العديد من المتطلبات، وسلطت الضوء على جملة من التحديات التي يجب أن يتم التعامل معها، ومن أجل مواكبة كليات العلوم التطبيقية لهذه المتطلبات والجهود المبذولة في مجال التعليم العالي والتغلب على التحديات لضمان جودة أدائها. وأوضح أنّه تمّ بذل جهود عدة في مجال التخطيط الإستراتيجي؛ حيث بدأت في وضع خطتها الإستراتيجية الأولى في عام 2007، ورغبة من الكليات في تطوير خطتها وجعلها أكثر ملامسة لواقعها فلقد بدأ العمل في المرحلة الثانية من الخطة الإستراتيجية من حوالي السنتين والتي تمّت فيها دراسة البيئة الداخلية والخارجية للكليات بأسلوب علمي معمق مستعينة بذلك بعدد من الخبراء يدعمهم ويعمل معهم مجموعة من الكوادر العمانية من الوزارة ومن الكليات. وقال إنّ جلسات الندوة ستقدم عروضاً حول كيفية تطوير الخطة الإستراتيجية والتحديات التي تم استنتاجها من دراسة البيئة الداخلية والخارجية للكليات والأربعين مبادرة التي تم اقتراحها لتطوير الكليات وبعد الحصول على التغذية الراجعة من الندوة ستوظف جميعها في وضع الخطة الإستراتيجية في صورتها النهائية.
    مشاركة الجميع
    وأضاف الشبلي أن هذه الندوة تأتي تأكيدًا للنهج الذي بدأ فيه مشروع إعداد الخطة الإستراتيجية وإلى تأكيد المسؤولين بالوزارة وعلى رأسهم معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة، والمتمثل بضرورة إشراك جميع المستفيدين من الكليات وأصحاب الرأي والخبرة في بناء هذه الخطة. وأوضح أن هذه الندوة تعتبر الفرصة الأخيرة للمستفيدين لإعطاء تغذيتهم الراجعة قبل وضع الخطة الإستراتيجية في صورتها النهائية، ومن هذا المنطلق فنحن نؤكد على رحابة صدورنا لأية مقترحات لتطوير الخطة الإستراتيجية آملين التركيز على المستقبل في مقترحاتكم ونقاشاتكم.
    بعد ذلك، قام أوليفر رينر المتحدث الرئيسي لـ"مشروع الخطة الإستراتيجية" بتقديم عرض تحدّث فيه عن الخلفية التاريخية للتعليم بشكل عام في سلطنة عمان، من حيث النشأة إلى إنشاء كليات العلوم التطبيقية. ثم تطرق إلى تطور كليات العلوم التطبيقية في غضون 8 سنوات منذ التأسيس، مدعومة بالأهداف والمراحل التابعة لكيات العلوم التطبيقية بمختلف مناطق السلطنة، وبعد ذلك تكلم عن الدول التي تدعم كليات العلوم التطبيقية مثل أستراليا وألمانيا وفنلندا، والتخصصات التي تحتويها الكليات (دراسة الاتصال- تقنية المعلومات وغيرها). وقدم الدكتور بحثاً مبسطًا لكليات العلوم التطبيقية مركزاً على التعليم والتطوير في السلطنة مستخدماً الوسائل الحديثة لإخراج بحث دقيق، كما عرض نبذة عما تحتويه كليات العلوم التطبيقية من معانٍ، وأقسامها وأهدافها وأهميتها ومكانتها بين الجامعات والكليات في سلطنة عمان، بعد الانتهاء من البحث الذي استخدمه الدكتور، ومن خلال الرسائل ومختلف وسائل الاتصال قام 100 شخص بالإجابة على الاستبيان وتحدّث عن التحديات التي تواجه كليات العلوم التطبيقية بشكل نقاط ومنها (للتوفيق بين متطلبات الكليات وعدد الطلاب، المكملات لدى الطلاب في المهارات التي تتوفر للطلاب، تطوير كليات العلوم التطبيقية).
    وأعقب ذلك، بداية أولى جلسات الندوة، والتي أدارها الدكتور سعيد الربيعي، وضمت هذه الجلسة كل من الدكتور عامر الرواس والشيخ الدكتور الخطاب الهنائي وأحد الأكاديميين من كليات العلوم التطبيقية وطالب من كلية العلوم التطبيقية بنزوى وتمّ التطرق في هذه الجلسة بشكل عام الى التطلعات والتحديات والرؤى التي يمكن أن تسهم في تطوير هذه الكليات ومن ثم تمّ فتح باب النقاش لهذه الندوة.
    انطلاقة التطوير
    وقال الدكتور هاشل بن سعيد الغافري أستاذ مساعد بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق إن المشاركة في هذه الندوة فرصة للتعرف على الخطة الإستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية ومعرفة ما تتضمنه هذه الخطة من أهداف ومحاور. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الندوة انطلاقة للتطوير نحو الأفضل، موضحاً أنّ هناك عددا من التحديات تواجهها كليات العلوم التطبيقية نتيجة المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها في واقعنا المعاصر، وعليه لابد من تغيير دور الكليات حتى نتمكن من التفاعل الإيجابي مع متغيرات الواقع، آملا في أن يكون هناك تطور على مستوى المناهج الأساسية حتى نتمكن من الوصول إلى منتج بشري جيد من مخرجات هذه الكليات.
    وقال أ.د محمد الإمام نائب رئيس جامعة ظفار إن التعرف على تجربة ثرية لبناء الإستراتيجية لقطاع أمر بالغ الأهمية في الدراسات بالسلطنة والإطلاع على مختلف الخطوات التي مرت بها هذه العملية لوضع الإستراتيجية طويلة المدى والأخذ بإيجابيات هذه التجربة والمسار العملي للمنهجية المتبعة في التخطيط المستقبلي لجامعة ظفار وهي مقبلة على خطة إستراتيجية جديدة للفترة 2013-2020.
    نظرة مستقبلية
    فيما أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن بالخير من كلية العلوم التطبيقية بصلالة أن هذه الندوات تسهم في توضيح النظرة المستقبلية لوضع أساسيات الخطة الإستراتيجية لكلية العلوم التطبيقية، خاصة في ظل العولمة وتحديات القرن الواحد والعشرين. وأضاف أن التطوير المستقبلي يقتضي توجيها يقوم على خطة إستراتيجية سليمة ومتناغمة وحقيقية يحدوني الأمل للتطوير والانطلاق بالاتجاه الصحيح لكليات العلوم التطبيقية من أجل مواكبة التطورات.
    وقال سلطان بن علي الكلباني من كلية العلوم التطبيقية بعبري إن المشاركة في مثل هذه الندوات بمثابة تنوير وإيضاح للرؤية، موضحا أن الندوة فرصة للاطلاع على المبادرات المطروحة. وأعرب الكلباني عن أمله في أن يرى كليات العلوم التطبيقية تسير على الخطة الإستراتيجية الموضوعة، لكي تكون مؤسسات ذات مستوى عالٍ، موضحاً أن هذا بدوره سيدعم مخرجات الكليات، ويبشر بمستقبل باهر للكليات التطبيقية في حال تطبيق الإستراتيجية.
    نقلة حقيقية
    وقال صالح بن عبد الله الزدجالي مدير أول إدارة التدريب والتطوير بالطيران العماني وهو خريج كلية العلوم التطبيقية: "تمثل هذه الندوة نقلة حقيقة طموحة تنسيقية بين معطيات كليات العلوم التطبيقية والمجتمع المحيط بها بكل فئات المجتمع والطالب ومؤسسات القطاع العام والخاص، كما تعطينا هذه المشاركة فرصة ثمينة للتعرف على ما توفره كليات العلوم التطبيقية من علوم ومعرفة حقيقية، وإمكانية الاستفادة منها في خدمة أهداف وطموح القطاع الخاص، وتعطينا فرصة لاقتراح بعض المعلومات والمهارات لتتضمنها المناهج الدراسية في المستقبل وكما نتمنى التعرف على كيفية دعم هذه المؤسسات التعليمية لتحقيق أهدافها، وأتمنى أن تخرج هذه الندوة بفهم مشترك للمهام والأهداف الإستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية كما نأمل أن يتحدد الدور الذي ستلعبه مؤسسات القطاع العام والخاص في دعم هذه المبادرة الطموحة للتعرف على التخصصات التي ستتوفر في كليات العلوم التطبيقية ومساقات الدراسة والتأهيل العلمي التطبيقي لطلبتها، وأن يلعب القطاع الخاص دوره في إعطاء الفرصة لمخرجات هذه الكليات للانخراط في العمل وفتح باب التدريب العملي لطلبة الكليات كل حسب اختصاصه".
    إلى ذلك، طرحت اللجنة المنظمة للندوة إصدارين بمناسبة الانعقاد؛ وحمل عنوان الإصدار الأول "رؤية مستقبلية"، فيما جاء الإصدار الثاني بعنوان "المبادرة الداعمة 2020".
    وقد تواكب مع انعقاد الندوة، تغطية حية ومباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث تم إنشاء حساب خاص للندوة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ويجري من خلاله بث كافة النقاشات بشكل مباشر، كما يستقبل الحساب نقاشات الأفراد من غير الحضور واستعراضها في الجلسات. ويشمل فريق التغطية مواقع التواصل الاجتماعي، طلبة وأكاديميين متخصصين في الإعلام من كليات العلوم التطبيقية، ويمكن متابعة تغطية الندوة على العنوان "CAS Strategic Plan".
يعمل...
X