صلالة – الرؤية
احتفل ميناء صلالةبيوم السلامة العالمي للسنة السابعة على التوالي تحت شعار "علينا أن نعمل ونتدخل من أجل النتائج المبهرة"، بحضور 200 من موظفي الميناء.
وقال محمد المعشني، مدير أول دائرة الصحة والسلامة والبيئة بميناء صلالة، في كلمة في الاحتفال "السلامة مؤشر من مؤشرات الأداء الرئيسة في الميناء، وهي عنصر من عناصر إدارة المخاطر، كما أنّها مفردة من المفردات التي نتداولها مراراً وتكراراً في لغة العمل اليومي. إنّ العاملين في الصناعات التي تدخل في تشغيلها معدات ومكائن ثقيلة يدركون جيداً لماذا تعد السلامة مسؤولية كبرى تقع على عاتق الموظفين وكيف نقوم بتشغيل معداتنا. هناك الكثير من المخاطر، وقد تحصل إصابات قاتلة. وهذا اليوم يعد فرصة نؤكد فيها للجميع حيثما كانوا، وفي كل دائرة يعملون، أنّ المسؤولية تقع على كل فرد منّا، إذا ما رأى عملاً يؤدي إلى موقف خطر وغير آمن، عليه أن يتدخل لتصويب الخطأ ومنع حصوله."
وقد نفذت إدارة الميناء بهذه المناسبة العديد من الأنشطة، منها إجراء فحوصات على جميع مناطق العمليات للتأكد من سرعة الاستجابة إزاء حالات تسرّب الزيوت، كما أجريت تمارين في الأبنية والمكاتب لتطبيق ردود الأفعال في حالات نشوب حريق. شملت الأنشطة، إضافة لذلك، فحوصات لقياس مستوى السكر في الدم وفحوصات البصر للعديد من الموظفين، إضافة إلى حملة غرس الأشجار في براميل أعدت لهذا الغرض.
وقد انخفضت نسبة الإصابات التي تؤدي إلى توقف العمل بميناء صلالة سنة بعد أخرى حتى وصلت إلى 50%، في حين بلغت نسبة الانخفاض 96% منذ عام 2004 حتى اليوم. وقد بلغ عدد الإصابات في 2012 أربع إصابات، وهذه النسبة تعد منخفضة في مجال صناعة الموانئ إذا ما قورنت مع ساعات العمل التي عملها مجموع الموظفين في الميناء. وقد شهد هذا العام إنخفاضاً في الإصابات والحوادث الخطرة بالمقارنة مع العام الماضي.
من جانبه قال أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي بالوكالة، "نحن نرى ونشعر بتزايد الاهتمام بالسلامة في كافة ربوع الميناء، ونزداد فخراً وسروراً عند رؤيتنا للجميع وهم ملتزمون بمعايير أفضل التطبيقات والممارسات العالمية التي تعممها شركة أي بي أم تي لمحطات الحاويات بين الحين والآخر."