الرؤية - عادل البلوشي
ارتضى فريقا السيب والشباب بالخروج بنقطة واحدة إثر تعادلهما السلبي، مساء أمس، في اللقاء الذي جمع الفريقين، لحساب الجولة الرابعة من دوري عمانتل للمحترفين؛ ليرفع لسيب رصيده إلى ثماني نقاط، فيما وصل عدد النقاط للشباب إلى خمس نقاط.
الشوط الأول -وفي بدايته- شهد أفضلية لنادي السيب، والذي استطاع الوصول إلى مرمى مضيفه الشباب من خلال تحركات حبيب الله الدحماني وكارفلهو ماسيلو، ولكن سرعان ما عاد لاعبو الشباب الى المباراة وشنوا هجماتهم عبر مهاجمهيه يونس المشيفري ومحمد تقي، وشهدت الدقيقة الثامنة والثلاثين هدفا للشباب إلا أن حكم الراية ألغى الهدف الذي أحرزه يونس المشيفري بداعي التسلل. وكاد مارسيلو أن يفتتح التسجيل للسيب في الدقيقة الاربعين بعد أن استغل دربكة دفاعية في دفاعات الشباب، إلا أن تسديدته الزاحفة أبعدها الحارس إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول سلبيا في النتيجة. ودخل الفريقان الشوط الثاني بعدما أسدى مدربا الفريقان توجيهاتهما للاعبين بضرورة اقتناص الفرص وتسجيل الأهداف؛ حيث بدأ السيب بتكثيف سلسلة هجماته وكان الطرف الأفضل والمنظم من خلال التحركات التي كانت تنطلق في الجبهة اليمنى والتي كان يشغرها في الشوط الثاني أيمن الرحبي وبتواجد مارسيلو في كثير من الأحيان. بينما الشباب كانت له بعض المحاولات إلا أنها كانت تفتقر إلى التنظيم والتركيز؛ فالجهد الذي يبذله يونس المشيفري للوصول إلى منطقة العمليات للضيوف ينتهي بتدخلات مدافعي السيب والذين وقفوا سدا منيعا لهجمات الصقور الشبابية، لينتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا جيدا من جانب الفريقين، خصوصا من جانب رابطة نادي السيب والذي ظل رابطته مؤازرا لفريقه طوال شوطي المباراة، كما كانت المباراة مميزة من ناحية التغطية التليفزيونية؛ حيث تم نقل المباراة عبر اثنتي عشرة كاميرا وبتقنية عالية.