تونس - الوكالات
حذر الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي، أمس، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، من أن الفشل في هذا الحوار سيعرِّض الأمن القومي للخطر ويشل الاقتصاد.. مشيرا إلى أن خطر الإرهاب جدِّي وإن كان تحت السيطرة. فيما أعلن رئيس الوزراء التونسي علي العريض، أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ضمانات حتى ينجح مسار الحوار، حاثًّا على النأي بالجيش والشرطة ومصالح تونس الخارجية عن الصراعات الحزبية الضيقة.
وقال رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، إن تونس تمر بفترة حرجة تحتاج إلى التوافق.. مشيرًا إلى أن جرائم الاغتيال تهدف إلى إجهاض المسار الانتقالي للبلاد عقب الثورة، مشدداً على أهمية الوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية، وتوفير الأجواء لإجراء انتخابات نزيهة. وحث على تعزيز الثقة بين الأطراف المتحاورة، وزيادة المساحات المشتركة بينهم، ومواجهة العقبات التي يمكن أن تعترض الحوار.
وفي الكلمة الافتتاحية، قال الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي، إن تونس بحاجة إلى جميع أطيافها، ويجب التخلي عن فكرة الأغلبية والأقلية.. داعياً إلى تحقيق مستقل في عمليات اغتيال قيادات من المعارضة. وطالب العباسي باحترام التوافقات التي سينتهي إليها الحوار الوطني، ووضع جدول زمني لتنفيذها.