نزوى- سعيد الهنائي
انطلقت في محافظات السلطنة فعاليات الملتقى الثالث للمسنين والذي تنظمه الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسن والذي يصادف الأول من شهر أكتوبر من كل عام, ويهدف الملتقى من خلال فعالياته إلى التوعية بأهمية العناية بكبار السن من جميع النواحي الصحيّة والنفسية والاجتماعية والعناية بالمسن داخل الأسرة وبين أهله وأقاربه ونشر ثقافة العمل التطوعي والترويج والتعريف بالجمعية ومهامها, واستقطاب المتطوعين للجمعية وتتضمن الفعاليات المتنوعة مشاركة المسنين فيها حيث أن تفعيل هذه المناسبة هي من أجلهم, وتتضمن فعاليات الملتقى العديد من الأنشطة المتنوعة حيث ستكون هناك توعيات مستمرة في المجتمع ولقاءات إذاعية في المدارس ومسابقات رسم للطلاب لغرس ثقافة العناية بكبار السن لديهم، حيث سيتم تقييم المشاركات وتكريم الفائزين في الحفل الختامي, كما ستكون هناك رحلة ترفيهية ثقافية للمسنين بمشاركة خمسين مسنا ومسنة إلى دولة الإمارات, إضافة إلى مسير ومعرض صحي يشتمل على العديد من الفقرات والمسابقات للمسنين, كما ستكون هناك ندوة متكاملة حول المسنين تحت عنوان حياتك ما بعد التقاعد سيتم خلالها عرض عدة أوراق عمل, كما ستشارك رابطة الزهايمر التابعة للجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بورشة عمل حول الزهايمر بجامعة السلطان قابوس، وستختتم هذه الفعاليات بحفل ختامي يستهدف كافة شرائح المجتمع.
وحول هذه الفعاليات يقول حمد بن سالم الكندي رئيس الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين:لا شك أنّ الاهتمام بفئة كبار السن واجب يجب أن يقوم به الكبير والصغير وجميع أفراد المجتمع والمؤسسات على حد سواء فهم فئة قدمت من الجهد ما كان له الأثر الكبير في وجود هذه الأجيال فحري بنا أن نعطيهم جزءا كبيرا من الاهتمام, وتضطلع الجمعية بدور كبير في الاهتمام بهذه الفئة وتنظيم أنشطة وفعاليات تشرك المسنين بها لإعطائهم الإحساس بأنّ هذا الجهد موجه إليهم ومن أجلهم, وأضاف: حاولت الجمعية وضع شمولية وتنوع في الفعاليات في مختلف المحافظات كما تنوعت الفئة المستهدفة التي تتعرض لها هذه الفعاليات بحيث تغطي معظم شرائح المجتمع.