إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عرس ثقافي عماني في إسبانيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عرس ثقافي عماني في إسبانيا


    الأيام الثقافية العمانية التي تنطلق اليوم في إسبانيا، بتنظيم من الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء، وبمشاركة نخبة كبيرة من المثقفين والكتاب والمفكرين، تعد حدثًا ثقافيًا وفكريًا مهمًا، لمد جسور التواصل، وللإضاءة والتعريف بالمنجز الثقافي والموروث الحضاري العماني، الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، ويعكس النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا حاليًا في مختلف المجالات.
    إنّ ثراء الفعاليات، وتنوع الأنشطة في الأيام الثقافية العمانية، وتنوع أماكن إقامتها، من شأنه أن يسهم في تبادل المعلومات والأفكار والقيم الاجتماعيّة والحضارية، بما يعزز التعارف والتعاون، ويقوي أواصر التفاهم المتبادل بين الشعبين العُماني والإسباني، وكل ذلك ينعكس إيجابًا على توطيد العلاقات في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية.
    لقد تعاظم دور التبادل الثقافي، وأصبح من الركائز الأساسيّة في الدبلوماسية الحديثة التي تحرص على توظيف كافة عناصر العملية الإبداعيّة من أدب وموسيقى وسينما.
    وقد لعبت الدبلوماسية الثقافية دورًا مهمًا في الماضي، حيث كانت وسيلة فاعلة، وأداة مهمة من أدوات السياسة الخارجية حيث كان الأدباء والمستكشفون والرحالة والتجار والفنانون وطلبة العلم والمعلمون سفراء لبلدانهم، وأسهموا في إيجاد التفاعل بين الثقافات لخدمة التواصل الحضاري وتدعيم أرضية الفهم المشترك.
    كما تكتسب الدبلوماسيّة الثقافية أهميّة متزايدة في عصرنا الحالي، في ظل ارتباط العالم بوسائل الاتصال الحديثة، مما يسهل تبادل النتاجات الثقافية والفكرية، وبالتالي توطيد المعرفة والفهم المتبادل بين الشعبين العُماني والأسباني، ويحقق هدف التعريف بالثقافة العُمانية والمبدعين العُمانيين في شتى ميادين الفكر والفن والثقافة.
    وتشكّل ندوة العلاقات الثقافية والتاريخية بين سلطنة عمان وإسبانيا، التي تقام ضمن الفعاليات، فرصة لاستعراض واقع العلاقات العمانية الإسبانيّة، وآفاقها المستقبليّة الواعدة بجميع المجالات والأبعاد السياسية والاقتصادية والفكريّة.
يعمل...