مسقط- الرؤية
اختتم بنك التنمية العماني، بالتعاون مع مكتب التطوير المتكامل، برنامجًا تدريبيًا بعنوان"التفكير الإيجابي المحفز في بيئة العمل"، والذي قدمه المدرب الدكتور محمد إقبال. وهدف البرنامج التدريبي إلى إكساب المتدربين مهارات محددة للعمل بإيجابية ضمن بيئة العمل المحيطة، إضافة إلى تمكينهم من كسب مقومات النجاح الوظيفي، وذلك بالعمل على مكنون الموظف الداخلي والذي ينعكس إيجابيا على عمله وإنتاجيّته.
وأشار خليفة بن حمد المعمري، مدير الموارد البشرية والإدارة في بنك التنمية العماني إلى أنّ "إدارة البنك تشترك مع الموظفين في التفكير الإيجابي كحافز إستراتيجي خلال المرحلة الحالية والمستقبلية؛ حيث إنّ التفكير الإيجابي يعتبر بمثابة الدافع الأساسي والفعلي لاستكمال مسيرة النجاحات التي حققها البنك". وأشاد مدير الموارد البشرية والإدارة بموظفي البنك الذين قدموا إسهامات تحفيزية ذاتية أثرت في بيئة العمل بشكل فعلي، مما أدى إلى زيادة معدلاته الإنتاجيّة خلال المراحل السابقة". وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من الجوانب متمثلة في تحديد 4 قوانين رئيسية تسمح للموظف بالعمل على إدارة ذاته أولا والتأثير في المحيطين به ثانيا؛ وأولها قانون الارتداد أي أنّ كل ما يصدر من الموظف قد يرتد إليه مضاعفًا وهذا يتضمن الكلام، والقانون الثاني هو قانون الحدوث بمعنى أنّ كل نتيجة تظهر فوق سطح الأرض يسبقه سلوك معين والقانون الثالث هو قانون المسئولية أي أنّ ما يحدث للموظف هو صادر منه ولابد أن يتحمل مسؤولية أي قول وفعل صادر منه، والقانون الأخير هو قانون ثنائيات القطبية بمعنى أنّ لكل شيء في الكون ثنائيات وإذا تطرق الموظف إلى قطب من أقطاب الثنائية قد ينقلب ضده أو يظهر الألم لذا لابد من الاعتدال والوسطية للعيش بسعادة وراحة.