تويت
جنوب الباطنة - وليد السليمي
نفذت مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي (1-4) بتعليمية جنوب الباطنة، مشروعًا مروريا بعنوان "الحديقة التعليمية المرورية"، عبارة عن بيئة تعليمية مرورية في حديقة المدرسة؛ بحيث تستطيع المعلمات تنفيذ الدروس وتطبيقها بشكل واقعي مع دمج الدروس بالسلامة المرورية. بحيث تفعل الحديقة التعليمية المرورية خلال العام مع المتابعة من قبل اللجنة المنفذة للمشروع والهيئة الإدارية.
وعن فكرة المشروع وأهدافه وأهميته، قالت فاطمة بنت زايد بن حمود الشقصية مساعدة مديرة مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي: جاءت فكرة المشروع نظرًا لوجود مجموعة من الدروس المنهجية والمتعلقة بالسلامة المرورية، والتي تحتاج إلى غرس المبادئ الصحيحة فيها، ولرؤية المدرسة أن تطبيق هذه الدروس تحتاج إلى بيئة صفية متكاملة الوسائل التعليمية في هذا الجانب، وتسهيل تنفيذها بشكلها العلمي والعملي وتعلمها من قبل الطلاب بكل دافعية ونشاط، ومن أجل وجود وسيلة مبتكرة لزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع الخارجي جاءت فكرة المشروع "الحديقة التعليمية المرورية" لتعزز هذا الجانب؛ سواء من ناحية الدروس (وذلك بإعداد صف دراسي في الحديقة المدرسية، وإعداد كافة الوسائل والمستلزمات التي يستطيع المعلم من خلالها تنفيذ دروسه التي تسهل تعلم الطلاب وتنمية الجانب العملي والعقلي لهم)، أو من ناحية تقديم برامج وفعاليات تخدم أفراد المجتمع والزائرين للحديقة المرورية، ولإيماننا بأن غرس الثقافة المرورية لدى النشء يأتي من خلال التطبيق العملي والمعرفي لقواعد وقوانين السلامة المرورية، ونشر الوعي عند أفراد المجتمع يأتي من خلال ما يشاهدونه من واقع يتعلمه أبناؤهم من خلال وجود بيئة مصغرة بالمدرسة مُلمة بكل ما يتعلق بالمرور والاستفادة منها مستقبلا.
وحول أهداف الحديقة التعليمية المرورية، قالت الشقصية: يهدف المشروع إلى الاهتمام بالطالب بإكسابة المعلومات النظرية والعملية المتعلقة بالالتزام بقوانين المرور وتفاعل الطلاب مع المعلمة عند تنفيذ الدروس المتعلقة بجانب العملي للدروس المرورية والتسهيل على المعلم في تنفيذ دروسه مع طلابة؛ نظرا لتوافر الوسائل التعليمية المناسبة وقدرته على أداء الدروس بصورة عملية وإكساب المعلم طريقة الربط بين الدروس والواقع بشكل مباشر من خلال هذه البيئة الصفية وغرس بعض القواعد الإرشادية المتعلقة بالسلامة المرورية لدى الطلاب من خلال دراستهم في هذه البيئة الصفية، كما يهدف المشروع إلى استغلال حصص الاحتياط بزيارة الطلاب لهذه الحديقة، والتعرف على مكوناتها وقراءة بعض الكتب المتعلقة بالسلامة المرورية لزيادة الغرس لديهم في هذا المجال وزيادة الوعي عند فئات المجتمع كسائقين وأسر الطلاب من خلال زيارتهم لهذه الحديقة المرورية، نظرًا لوجود بيئة مبتكرة وملائمة لتطبيق البرامج والفعاليات والتدريبات العملية الخاصة بالسلامة المرورية.