تويت
الرؤية- خاص
حدد الاتحاد العماني لكرة القدم تاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري موعدا لعقد الجمعية العمومية الطارئة التي دعا إليها أكثر من خمسة عشر ناديا لمناقشة مجلس إدارة الاتحاد الحالي في 34 بندا، علماً بأن كل ناد قد تقدم بطلب منفرد لعقد الجمعية العومية الطارئة موضحًا أسبابه وأهدافه من وراء عقد الاجتماع الطارئ.
وكشفت مصادر لـ"الرؤية" أن مجلس إدارة نادي بوشر قد عقد اجتماعا تشاوريا الأسبوع الماضي مع الأندية الداعية للاجتماع الطارئ، وتمت مناقشة البنود المطروحة سلفا بمذكرات الأندية، علما بأن الأندية الـ15 الداعية للاجتماع الطارئ قد حاولت دعوة عدد أكثر من الأندية للانضمام إليها لتشكيل جبهة أكبر، وأرسلت إليهم عددا من الرسائل عن موعد اللقاء التشاوري السابق ذكره إلا أن هناك أطرافا قد رفضت المشاركة وفضلت عدم المشاركة. وأكدت المصادر أن مجالس إدارات هذه الأندية قد نفت تماماً رغبتها أو توجهها لسحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد الحالي الذي يرأسه السيد خالد بن حمد مقدرين جهودهم المتواصلة، ولكن الهدف سينصب لاستيضاح عدد من الأمور التي وصفتها بالضبابية، وأن الوقت قد حان لوقفة حاسمة لمناقشة هذه الأمور من أجل الوصول لحلول تخدم مسيرة الكرة العمانية، على حد قول المصادر.
وشملت مكاتبات الأندية للاتحاد عددا من المطالب إضافة لمجموعة من التساؤلات التي تحتاج لردود وافية ومقنعة من المجلس المنتخب للاتحاد لمجالس إدارات الأندية، وكانت أحد أهم أولويات الاجتماع الطارئ الدعوة لمناقشة آلية تطبيق دوري المحترفين نظرا لما تمر به الأندية من عثرات مالية شديدة جراء رفع رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية مع زيادة عدد الموظفين بالنادي بما يتفق مع الشروط التي وضعتها الرابطة علماً بأن حقوق البث التليفزيوني ما زالت غائبة عن المشهد تماما، كما دعت الأندية لتوضيح آلية تشكيل شركة رابطة دوري المحترفين وتساءلت عن آلية تعيين مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي بشكل فردي من الاتحاد دون علم الجمعية العمومية.
وطالبت الأندية بمناقشة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد. وتساءلت الأندية عن الأسس التي استند عليها لضم أندية دوري الدرجة الأولى والثانية لرابطة دوري المحترفين، موضحين أن القرار قد اتخذ دون مشورة الأندية المناطة، كما طالبت الأندية بضرورة حل مشكلة تأخير المستحقات المالية للحكام وإيضاح أسباب مشكلة التأخير الأمر الذي قد يؤدي إلى إضراب الحكام عن المشاركة بمسابقات الاتحاد. كما تساءلت الأندية عن أسباب تأخر صرف مستحقات الأندية وإيرادات الشركات الراعية وطلبت توضيحًا عن نتائج عمل مسؤول التسويق بالاتحاد على أن تكون الردود بالأرقام الدقيقة، وشملت مطالب الأندية أيضا بضرورة تغيير لجنة أوضاع اللاعبين وحل جميع لجان الاتحاد العاملة وإعادة تشكيلها.