إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تونس: الشرطة تقتل 10 إسلاميين مسلحين في مواجهات.. و"الحوار الوطني" يبدأ الأربعاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تونس: الشرطة تقتل 10 إسلاميين مسلحين في مواجهات.. و"الحوار الوطني" يبدأ الأربعاء


    تونس- رويترز
    قال رئيس الوزراء التونسي علي العريض، أمس، إن قوات الشرطة التونسية قتلت عشرة مسلحين إسلاميين ينتمون لجماعة أنصار الشريعة المتشددة في اشتباكات استمرت ثلاثة ايام في بلدة قبلاط بمحافظة باجة في اعنف مواجهة منذ حظر هذه الجماعة قبل شهرين.
    وهذا اكبر عدد من القتلى خلال مواجهات القوات الامنية والعسكرية مع مسلحين هذا العام. وبدأت يوم الخميس الماضي المواجهات بين اسلاميين مسلحين قتلوا شرطيين وقوات الجيش والشرطة التي لاحقت المجموعة في جبال التلة بالمنطقة. وقال رئيس الوزراء علي العريض لرويترز "قواتنا تمكنت من القضاء على حوالي عشرة عناصر من هذه المجموعة في جبل التلة في قبلاط بعد مواجهة عنيفة استمرت ثلاثة أيام ورفضوا الاستسلام خلالها". واضاف ان القوات الامنية والعسكرية ايضا اعتقلت ثلاثة اخرين من انصار الشريعة التي قال ان اغلب عناصرها هم اقارب ومن قبلاط. وقالت وزارة الدفاع انها ضبطت حوالي طنين من المواد المعدة للتفجير اضافة الى عدد كبير من الاسلحة في منزل كان يأوي المجموعة المسلحة. وجماعة أنصار الشريعة هي الأكثر تشددا بين الجماعات الاسلامية التي ظهرت في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية عام 2011.
    وسياسيا، فقد أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أن الحوار الوطني الرامي إلى إخراج تونس من أزمتها السياسية الراهنة والإعداد لاستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية سيبدأ الأربعاء المقبل. وقال الاتحاد -الذي يقوم بدور الوساطة في بيان- إن الموعد الرسمي لانطلاق الحوار سيكون يوم 23 أكتوبر الجاري لإنجاز خارطة الطريق والخروج من الأزمة. وتنص خارطة الطريق على تشكيل حكومة تكنوقراط بعد ثلاثة أسابيع من استقالة الحكومة، ثم المصادقة على الدستور والقانون الانتخابي.
    ولم يصدر بعد أي تأكيد من حركة النهضة -الشريك الأكبر في الحكومة التونسية- للمشاركة في الحوار. وكانت الحركة قد دعت جميع الأطراف السياسية إلى تهدئة شاملة اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا من أجل إنجاح الحوار الوطني، وتوقعت إجراء انتخابات خلال ستة أشهر.
    ويتزامن موعد بداية الحوار ومظاهرات تعتزم المعارضة تنظيمها الأربعاء المقبل، مع الذكرى الثانية لانتخاب المجلس الوطني التأسيسي الذي كان هدفه أصلا المصادقة على دستور جديد للبلاد في غضون سنة، لكن ذلك الجدول الزمني تأخر بسبب انعدام التوافق بين الإسلاميين وحلفائهم والمعارضة.
يعمل...
X