عواصم - الوكالات
دفع التفاؤل الذي ساد بورصة الكويت، أمس، المؤشر الرئيسي للارتفاع لأعلى مستوى له منذ 26 أغسطس الماضي؛ وذلك في أول يوم للتداول عقب عطلة عيد الأضحى وحل أزمتي رفع سقف الدين الحكومي وإغلاق المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة. وأغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 1.79 في المئة إلى 7905.71 نقطة، كما ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.43 في المئة إلى 1104.09 نقطة.
وقال محمد نصار المحلل المالي لرويترز: إن "أهم سبب للارتفاع هو الأخبار القادمة من أمريكا"، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع بورصات أوروبا في الأيام القليلة الماضية، وهو ما انعكس "بشكل طبيعي" على بورصة الكويت. وأضاف نصار بأن نتائج الربع الثالث التي بدأت في الظهور -لاسيما الأرباح التي حققها بنك بوبيان الإسلامي- ساهمت أيضًا في تعزيز أجواء التفاؤل مع "استمرار روح المضاربة" في السوق.
وأظهرت البيانات المالية -التي أعلنها بنك بوبيان- ارتفاع أرباحه الفصلية 26 في المئة إلى 3.06 مليون دينار (10.85 مليون دولار) في الربع الثالث مقابل 2.42 مليون دينار أرباحا في الفترة المقابلة من العام الماضي. واستقر سهم بنك بوبيان عند مستوى 600 فلس عند الإغلاق دون تغيير.
وارتفعت أسهم بيتك 1.3 في المئة، ومشاريع الكويت القابضة 1.7 في المئة، وأجيليتي 1.4 في المئة، ومجموعة الصناعات الوطنية 2 في المئة. وهبطت أسهم بنك الخليج 1.3 في المئة، والأهلي المتحد الكويتي 1.4 في المئة، والنخيل 6.7 في المئة.
وفي الرياض، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الجلسة الأولى بعد عطلة عيد الأضحى، أمس، عند أعلى مستوى إغلاق في نحو شهرين بدعم من مكاسب قوية سجلتها أسهم البتروكيماويات بقيادة سابك في ظل الأوضاع الإيجابية بالأسواق العالمية بعد التوصل لتسوية بشأن أزمة الميزانية الأمريكية. وقفز المؤشر 1.9 بالمئة إلى 8133.24 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أواخر أغسطس. لكن قيم التداول ظلت عند مستوياتها المعهودة مسجلة بنهاية التداول 5.6 مليار ريال.
وقاد سهم سابك ارتفاعات السوق وقفز 5.25 نقطة عند الإغلاق، تلاه سهم كيان الذي قفز 9.6 بالمئة على خلفية تحول الشركة إلى الربحية في الربع الثالث من العام. وارتفعت اسهم تصنيع والاستثمار الصناعي وموبايلي وجبل عمر وصافولا وبنك الرياض والمتقدمة والصحراء وبنك الجزيرة بنسب تراوحت بين 1.2 و 6.3 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، أغلقت أسهم الراجحي على هبوط نسبته 1.9 بالمئة بعد نتائج دون التوقعات في الربع الثالث. وانخفضت أسهم ساب واسمنت الجنوبية والخزف السعودية والمملكة بنسب تراوحت بين 0.2 بالمئة و 0.4 بالمئة.
وفي دبي، أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات أولى جلساته، بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، داخل المنطقة الخضراء بنمو نسبته 2.79%، وبلغت مكاسب السوق 78.99 نقطة، وذلك بعد أن أغلق عند مستوى 2909.91 نقطة، مقارنة بإغلاقه في الجلسة الماضية عند مستوى 2830.92 نقطة.
وقد شهدت التعاملات نموا كبيرا بحركة تداولات السوق، حيث ارتفعت أحجام التداول بنسبة 250.8% إلى 1,4 مليار سهم مقارنة بـ412,2 مليون سهم في الجلسة الماضية، وجاءت القيم هي الأخرى على ارتفاع لتبلغ 1,6 مليار درهم بنمو نسبته 198.9% عن قيم التداولات بالجلسة الماضية والتي بلغت 555,1 مليون درهم، كذلك الصفقات ارتفعت إلى 10567 صفقة بنسبة 100.9% عن عدد صفقات الجلسة الماضية والذي بلغ 5259 صفقة.
أما في أبوظبي، فقد خالف المؤشر العام للسوق أداء البورصات الخليجية، حيث تراجع بنسبة 0.31% بخسائر بلغت 11.88 نقطة ليصل إلى مستوى 3,830.47 نقطة، مقتربا من أدنى مستوياته أثناء التعاملات والذي كان عند 3,830.34 نقطة، وذلك بعدما تخلى عن مكاسبه الصباحية عندما اخترق حاجز 3,900 نقطة وصولا إلى مستويات 3,903.69 نقطة في أعلى مستوى له خلال الجلسة. وشهدت حركة التداول أمس نموا كبيرا لحركة التداول على كافة مستوياتها، مقارنة بالجلسة السابقة، حيث بلغت أحجام التداول 341.4 مليون سهم مقابل 106.68 مليون سهم بالجلسة السابقة، بارتفاع كبير بلغت نسبته 220%. وارتفعت قيم التداول إلى 576.44 مليون درهم مقابل 226.24 مليون درهم في آخر جلساته قبل العيد، بنسبة نمو بلغت 154.8%، كما ارتفع عدد الصفقات إلى 2,826 صفقة مقابل 1,648 صفقة في الجلسة السابقة، بنمو نسبته 71.5%. وجاء إغلاق مؤشر السوق باللون الأحمر بضغط من 5 قطاعات أغلقت على تراجع، وجاء القطاعات الأربعة الأخرى مرتفعة. وكانت أعلى الخسائر من نصيب قطاع السلع بتراجع نسبته 2.2% تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.58% وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 1.18%.
وفي المنامة، أنهت بورصة البحرين تعاملات جلسة الأمس على ارتفاع؛ حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة بلغت 0.80% الى المستوى 1203.77 نقطة مقابل 1194.19 نقطة ليكتسب من خلالها 9.58 نقطة. ووصل اجمالى حجم التداولات الى 2.614 مليون سهم بما قيمته 242.700 ألف سهم، ووصلت القيمة السوقية لبورصة البحرين فى نهاية التعاملات إلى 6.717 مليار دينار. وتم التداول على أسهم 10 شركات منها 3 أسهم مرتفعة بينما تراجعت أسهم شركتين أخرتين، وخفظت البقية على مستوياتها الاخيرة دون تغير.