رئيس بعثة الحج العمانية: "الأوقاف" أسهمت بدور بارز في نجاح موسم هذا العام

[جريدة الرؤية]

مكة المكرمة- العمانية
أكد الشيخ ناصر بن سليمان السابعي رئيس بعثة الحج العمانية أنّ موسم الحج لهذا العام "مر ولله الحمد بسلام ويسر"، وخلا من بعض المشكلات التي كانت تحدث في المواسم الفائتة.
وقال السابعي إنّه لمس هذا الارتياح بين الحجاج العمانيين ومن خلال لقاءاته مع البعثات الخليجية الشقيقة والبعثات الصديقة من الدول الأخرى. وأوضح رئيس بعثة الحج العمانية في اللقاء الصحفي الذي عقده مع وسائل الإعلام المختلفة المشاركة ضمن وفود بعثة الحج أن العدد الرسمي المصرح به للحجاج العمانيين والوافدين القادمين من السلطنة لهذا العام بلغ 11200 حاج، وقد خرجوا من الموسم بارتياح كبير لما وجدوه من تيسير الله تعالى لهم في أداء المناسك سواء في الطواف أو السعي بين الصفا والمروة، وكذلك في منى وعرفة والمزدلفة وفي سائر المشاعر الأخرى، قائلاً إنّ ذلك يعود أيضاً الى قله الزحام والتعاون الجيد من قبل أصحاب الحملات والحجاج والسلطات المعنية بشؤون الحج في المملكة العربية السعودية.
وأشاد رئيس بعثة الحج العمانية بجهود رؤساء وأعضاء البعثة خاصة الوفد الإعلامي والوفد الكشفي ووفد الإرشاد الديني والوفد الطبي لما قامت به من جهود في خدمة حجاج بيت الله الحرام مؤكدًا أنّ البعثة تعاونت مع الحجاج بشكل كبير و"لم نجد في هذا الموسم معاناة كبيرة من الحجاج النظاميين" وإن وجدت بعض المخالفات البسيطة المعتادة خاصة مع التزام السلطنة بالحصة المحددة والمقررة لها، مبيّناً أنّ ما وجد من مخالفات من حملات أو أفراد غير نظاميين هو خارج عن الأنظمة المعمول بها في السلطنة والمقررة من قبل وزارة الحج السعودية، مؤكدًا أنّ البعثة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية سعتا إلى فرض النظام وكانتا حازمتين في تطبيقه.
وحول مخيمي منى وعرفة لهذا العام قال الشيخ ناصر بن سليمان السابعي رئيس بعثة الحج العمانية إنّ الوضع بالمخيم هذا العام "كان جيّداً"؛ حيث توفرت كافة الخدمات وكان الأداء العام للبعثة "ممتازًا" مع وجود بعض الملاحظات البسيطة التي سيتم تلافيها خلال الأعوام القادمة.
وفيما يتصل بمخيم عرفة قال السابعي إنّ هذا الموسم كان من أفضل المواسم من حيث حسن التنظيم وتوفير التغذية حيث " لم تصلنا أية شكاوى حول أي نقص في التغذية".
وبيّن الشيخ ناصر بن سليمان السابعي رئيس بعثة الحج العمانية أنّ البعثة تلقت هذا العام بلاغات لعدد من الحجاج الذي ضلوا في بعض الأماكن كالحرم وعرفة ومزدلفة لكنهم عادوا في الأخير إلى مقار حملاتهم، مبيناً أنّ ذلك " يعكس مدى تفهّم الحاج العماني ووعيه الذي يتنامى من موسم إلى آخر".. كما يعود إلى الدور التوعوي الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والدور الذي تشارك فيه المؤسسات الأخرى كوزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية وسائر المؤسسات المعنية بشؤون الحج في السلطنة.