تويت
مسقط – الرؤية
نظمت الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية بالتعاون مع بنك الدم المركزي أمس حملة لموظفيها للتبرع بالدم في مبنى الهيئة الرئيسي بالعذيبة، وذلك ضمن جهود الهيئة السنوية الرامية إلى تشجيع مُوظفيها على التبرع بالدم، والمُساهمة في توفير جُزء مُهم من الاحتياجات الدائمة من الدم عبر حملات التبرع. وشهدت الحملة والتي هي ليست الأولى من نوعها إقبالاً من الموظفين والموظفات الذين شاركوا في هذا العمل الإنساني بغرض توفير كميّات من الدم المناسبة للمرضى المحتاجين وممن هم في أمس الحاجة للدم، فضلاً عن الفوائد الأخرى المترتبة في التبرع بالدم كتجديد الدورة الدموية. وأعرب فيصل بن عبدالله الفارسي مُدير دائرة التخطيط والمفوض بالإشراف على قسمي الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة، عن سعادته بالتعاون السنوي مع بنك الدم المركزي في التواصل والحضور إلى الهيئة بهدف نشر ثقافة التبرع بالدم وأهميّتها في انقاذ حياة كثير من المرضى، وشكر المُتبرعين وكُل من أسهم في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
وأضاف الفارسي أن التبرع بالدم عمل نبيل وواجب إنساني، يعكس تضامن موظفي التأمينات الاجتماعية مع المجتمع، والإسهام نحو مسؤولياتهم الاجتماعية، وأن تكون لهم مُشاركات على مُختلف الأصعدة في كُل ما هو في مصلحة المجتمع وأفراده، لذا فإنّ إدارة الهيئة تُشجع جميع مُوظفيها على المشاركة في مثل هذه الحملات.
وقال الدكتور محمد عبدالرازق - استشاري طبي بالهيئة - إننا نُثمن مُبادرة مُوظفي التأمينات الاجتماعية السنوية في التبرع بالدم، وحيثُ لا يخفى على الجميع الفوائد العظيمة على المتبرع بالدم من حيث التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما تشير بعض التجارب العلمية الحديثة إلى أنّ تقليل عبء الحديد في الدم عن طريق التبرع قد يُقلل فرص حدوث بعض الأورام، ومن المعلوم أن الجسم يكون قادرًا تمامًا على استعادة الدم وتجديده مرة أخرى، فإننا جميعا يجب أن نظل فخورين بكوننا نوفر دائمًا ما نحتاجه من دم من خلال تبرعنا المستمر. وأشارت فاطمة البحرية – مشرف مشتريات- وإحدى المتبرعات: إنّ التبرع بالدم واجب عظيم يُسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى، وقد زادت لديّ الرغبة في التبرع بالدم بعد التجربة الثانية والتي شعرت من خلالها بالكثير من النشاط والتجدد في الدم مع تنشط الخلايا، الأمر الذي يشجعني على الاستمرار في مثل هذا العمل الإنساني.