تويت
مسقط - الرؤية
تنظم جامعة السلطان قابوس، الأسبوع المقبل، ندوة مسقط "التاريخ والحضارة"، والتي ينظمها مركز الدراسات العمانية ومركز البحوث الانسانية بالجامعة؛ وذلك خلال الفترة من 27ـ 28 أكتوبر 2013م في رحاب الجامعة، وتحت رعاية سعادة الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية.
وتأتي الندوة بهدف استعراض تجربة مسقط تاريخياً وحضارة قديماً وحديثاً، واستجلاء الجذور التاريخية لتطورها وصولاً إلى النهضة العمانية الحديثة تأسيسا على خبرات الماضي العماني، وتهدف الندوة إلى التعريف بالمنعطفات المهمة التي كونت تاريخ مسقط في القديم والوسيط وأثرها على تاريخ عمان الحديث، والتأكيد على مظاهر جديدة من حضارة مسقط قديماً وحديثاً وصولاً إلى عصر النهضة الحديثة، كذلك التركيز على أبعاد بارزة ميّزت مسقط اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، والتأكيد على أهمية التواصل الذي تميزت به مسقط من أجل توسيع أفق التقارب والأخذ والعطاء في المجالات المختلفة مع دول العالم، والعمل على تقديم بحوث علمية جادة تركز على دور مسقط التاريخي والحضاري، وتوفير أجواء اللقاء والتواصل بين الباحثين الأكاديميين والمهتمين من أجل التفاعل في الآراء وتبادل الخبرات.
وتتناول الندوة عدة محاور؛ وهي: المحور الجغرافي ويتناول: الأهمية الجغرافية لموقع مسقط، والمقومات الطبيعية لمسقط، والمناخ وأثره على الاستيطان في مسقط.
أما المحور التاريخي، فيتناول: مسقط في عصور ما قبل التاريخ..المعطيات الأثرية ودورها في الكشف عن حضارة مسقط، ومسقط في العصور التاريخية..صلات مسقط مع حضارات الجوار في العصور القديمة، كذلك مسقط خلال العصر اليوناني-الروماني، ومسقط في العصر الساساني (قبيل الإسلام)، والمظاهر التاريخية لمسقط في العصر الإسلامي الوسيط، إضافة إلى مسقط في التاريخ الحديث..اليعاربة وتحرير مسقط من البرتغاليين، والفعاليات الأوروبية والتنافس الدولي من الخليج العربي وأثره على مسقط، ومسقط عاصمة آل بوسعيد، والقنصليات والوكالات الأجنبية في مسقط..الوجود العماني في شرقي إفريقيا وأثره على مسقط.
فيما يتناول المحور الاقتصادي/الاجتماعي: صلات مسقط الاقتصادية مع أقاليم الجوار في العصور القديمة، ومظاهر الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العصر الإسلامي الوسيط في مسقط، والنشاط التجاري لمسقط في عصر اليعاربة وعصر البوسعيديين..نظام الترانزيت، أنواع السلع، وحركة السكان والعمالة الوافدة في مسقط في العصر الحديث، والاتفاقيات الاقتصادية مع الدول الأجنبية.
ويتناول المحور العمراني: المستوطنات في مسقط في عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الإسلامي الوسيط، والتحصينات البرتغالية في مسقط، والمباني الأثرية في مسقط كالقلاع والحصون والقصور، والأسوار والاستحكامات الحربية، والبيوت والمتاحف وأهميتها، ودور العبادة والمساجد، والأسواق، وميناء مسقط ومطرح، والحرف والصناعات التقليدية في مسقط.
أما المحور الثقافي، فيتناول: مظاهر الحياة الثقافية في مسقط حتى نهاية العصور الإسلامية الوسيطة، ومظاهر الحياة الثقافية في مسقط في العصر الحديث، والوثائق الأجنبية عن مسقط. وكتابات الرحالة العرب والأجانب عن مسقط في الفترة الإسلامية الوسيطة، وكتابات الرحالة العرب والأجانب عن مسقط في العصر الحديث، ومسقط في المصادر الفقهية الإباضية، ومسقط في كتابات المؤرخين العمانية، ومسقط في المصادر الإسلامية الجغرافية والتاريخية، والمراكز العلمية في مسقط ومؤسساتها..الكتاتيب، المساجد، المدارس، المكتبات، وعلماء مسقط وفقهائها وأثرهم العلمي والاجتماعي، وشعراء مسقط وأدباؤها ومؤرخؤها.