تويت
مسقط - الرؤية
تنظم كلٌّ من وزارة التربية والتعليم -ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم- وجامعة السلطان قابوس -ممثلة بقسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية- "الندوة الدولية حول الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية"، وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة في الفترة (28-29) من أكتوبر الجاري.
وسيشاركهما في التنظيم كلٌّ من: اللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي (وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه)، ووزارة البيئة والشؤون المناخية، والهيئة العامة للطيران المدني، ومجلس البحث العلمي.
وقال محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، عن أهمية إقامة هذه الندوة: إن إقامة الندوة تأتي تزامنا مع احتفالات العالم باليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي، والإدراك بالمخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وسبل تعبئة الموارد الوطنية والدولية، وتحديد الاتجاهات والأولويات في العمل على المستوى الدولي والإقليمي والوطني لكفالة تنفيذ الاستراتيجية الدولية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الجيدة في مجال مبادرات الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في العالم؛ حيث تستهدف بعض العاملين في الحقل التربوي وطلبة الجامعات والكليات الخاصة والإعلاميين والمتخصصين من القطاعين العام والخاص، وبعض الجمعيات الأهلية والمدنية".
وأضاف اليعقوبي: "ستتضمن هذه الندوة إلقاء 16 ورقة عمل؛ منها: 7 أوراق يقدمها خبراء خارجيون على مستوى عال من الخبرة من بينهم: الدكتور برناردوألياجا إخصائي أول في برنامج اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات باليونسكو، والدكتور أرديتوكوديجات إخصائي برامج في وحدة تخفيف مخاطر الكوارث ومعلومات التسونامي من مكتب اليونسكوفي جاكرتا، والدكتور توني إليوت رئيس نظام تسونامي المحيطات وتخفيف الآثار باللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، والدكتور كويزوميتاكيشي منسق أول لمعلومات الزلازل والتسونامي بوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إضافة إلى خبراء من بعض الدول الآسيوية المطلة على المحيط الهندي والمحيط الهادي والتي لها تجارب في التعامل مع الكوارث الطبيعية من أمثال إيران، وسريلانكا، وإندونيسيا. أما باقي الأوراق فسوف تقدم من قبل أكاديميين من جامعة السلطان قابوس وبعض الجامعات الخاصة بالسلطنة، إضافة إلى عدد من المختصين بالسلطنة".
واستطرد اليعقوبي بالحديث عن محاور الندوة قائلا: "ستتناول أوراق العمل التي ستقدم في هذه الندوة أربعة محاور رئيسية وهي الكوارث الطبيعية (الاستعداد والاستجابة والإدارة)، والتغيرات المناخية وعلاقتها بالكوارث الطبيعية، ودور التعليم وتوعية السكان في التخفيف من أثر الكوارث الطبيعية، ونظم الإنذار المبكر المتعدد وإدارة الكوارث، والتي نأمل بها أن تخرج بتوصيات مهمة من شأنها التقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية، وتعين متخذي القرار على اتخاذ قرارات من شأنها الدفع في هذا الاتجاه كل في مجال اختصاصه".