تويت
مسقط - الرؤية
أكد الطيران العُماني -بمناسبة يوم المرأة العُمانية، التزامه بدعم وتشجيع وتعزيز دور المرأة في مكان العمل؛ حيث ينتهج الطيران العُماني سياسة واضحة، ويلعب دوراً مهماً في تمكين المرأة وتحسين أوضاعها وفرص عملها ورفع إنتاجيتها وكفاءتها، لتتفوق على مستوى المهن التي تمارسها. تشغل المواطنات ما تزيد نسبته على 30 في المئة من اجمالي عدد موظفي الطيران العُماني في مختلف الوظائف والتخصصات، بما في ذلك أطقم الضيافة الجوية والعمليات الجوية والهندسة وإدارة المطار، إلى جانب خدمات المطار وخدمات العملاء والتسويق والاتصالات. إن النهج الايجابي الذي يتبعه الطيران العُماني في توظيف وتطوير المرأة العُمانية يأتي ترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- والذي أولى المرأة اهتماما خاصا بها في كافة المجالات، وأمرها بأن تمارس حقها المشروع بالسلطنة كأخيها الرجل، فسخر لها كافة السبل من أجل تحقيق ذاتها وأمرها بأن تشق طريقها نحو مبتغاها من أجل أن تتبوأ لها مكانة في هذا المجتمع الكريم.
هذا... وقد حققت المرأة العُمانية نقلة نوعية كبيرة في مسيرة تطورها وتمكينها في جميع شؤون المجتمع، مقارنة بأوضاع المرأة في المجتمعات العربية الأخرى.
وحول ذلك، علق وين بيرس الرئيس التنفيذي للطيران العُماني بالقول: في العديد من المناسبات، كان الطيران العُماني في طليعة الشركات الوطنية التي حرصت على تعزيز دور المرأة العُمانية وإتاحة الفرصة لها على نحو فعال للمشاركة في نمو الشركة وتطورها. لذلك، وبمناسبة يوم المرأة العُمانية، فإنه لمن دواعي سروري أن أؤكد على مواصلة التزامنا اتجاه توظيف النساء في كافة مجالات العمل المتاحة بالشركة، كما أتقدم بالشكر الجزيل في هذه المناسبة إلى جميع النساء اللاتي ساهمن في خط نجاحات الطيران العُماني، وأرحب باللائي التحقن حديثا بالعمل.
... مثالٌ على نجاح المرأة العُمانية هى جميلة الحسنية مديرة دائرة سفريات الموظفين بالإدارة التجارية، والتي التحقت بالشركة منذ أكثر من 20 سنة، شهدت خلالها مراحل تطور الشركة إلى أن أصبحت احدى كبرى شركات الطيران الإقليمية.
قالت الحسنية: لقد عملت مع الطيران العُماني لأكثر من 20 عامًا، وفي خلال هذا الفترة عاصرت العديد من التغيرات التي طرأت فيما يتعلق بعدد النساء اللواتي التحقن بالشركة، أو طبيعة الوظائف التي يشغلنها الآن ضمن الهيكل الوظيفي للشركة. عندما بدأت العمل في الشركة، كان هناك عدد قليل من الموظفات العاملات في مجال الضيافة الجوية، أما الآن فقد زادت نسبتهن على نحو كبير، فضلا عن تبوأ المرأة في الشركة للعديد من الوظائف المهمة الأخرى، والذي ساهم في نجاح الطيران العُماني. كوني امرأة وموظفة في الطيران العُماني يجعلني اشعر بالفخر حقا.
ومن جانبها، علقت المهندسة علياء بنت عبدالحفيظ القلم مساعد مدير هندسة التطوير في وحدة الشؤون الفنية بالطيران العُماني بالقول: لقد انتهج الطيران العُماني سياسة ايجابية للغاية فيما يتصل بتعيين النساء وتدريبهن وتطويرهن مهنيا. إنني طموحة وآمل أن أحقق الأفضل في مجال العمل، كما أن الدعم والخبرة التي يوفرها الطيران العُماني لنا فضلا عن التعامل الايجابي من قبل الإدارة، يعد من الركائز الهامة لتطوير مستقبلي المهني.
أيضا علقت الكابتن مها فراز مستي بإدارة العمليات الجوية؛ قائلة: إنها لحظات مثيرة للعمل في الطيران العُماني الذي يعد من شركات الطيران التي تشهد زخما كبيرا في التوسع على كافة الأصعدة. طائرات وخطوط ومنتجات جديدة مع تقديم أفضل الخدمات، كل ذلك يخلق أجواء ايجابية مشجعة تمكن المرأة من تحقيق النجاح في مستقبلها المهني.
وتقول توحيدة بنت محمد الكندية مديرة ضمان الجودة في وحدة التموين بالطيران العُماني: كشركة وطنية فقد وفر الطيران العُماني كافة التسهيلات والدعم الذي تحتاجه المرأة للنجاح في العمل. ومع استمرار عمليات التوسع فضلا عن اتفاقيات المشاركة بالرمز التي يتم توقيعها من حين لآخر؛ فلقد أدى ذلك إلى زيادة فرص الوصول إلى العالمية والعمل على المستوى الدولي ومقابلة العديد من الموظفين الجدد. إن هذه الفرص لا تقدر بثمن على المستويين الشخصي والمهني. لقد وفرت لي الشركة نافذة أطل منها على العالم الخارجي لم تكن لتتوفر لي في مكان آخر.
وعلقت مريم بنت حمد الحارثية -وهي الأحدث التحاقا بالشركة، حيث انضمت مؤخرا إلى طاقم الطيران العُماني بوظيفة مديرة قاعات الطيران العُماني بإدارة خدمات المطار- قائلة: لقد كان التحاقي بالطيران العُماني هو الخطوة الأولى لتحقيق طموحاتي. لقد حقق الناقل الوطني شهرة عالمية في مجال السفر الجوي من خلال أسطول طائراته الحديثة والوجهات الجديدة إلى جانب حصده العديد من الجوائز الدولية المرموقة.