تويت
باريس- رويترز
أظهر استطلاع للرأي أمس أنّ 80 بالمئة من الناخبين الفرنسيين يعتقدون أنّ الرئيس فرانسوا هولاند لن يفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017 فيما يمثل ضربة جديدة لرئيس ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجعت شعبية الرئيس الاشتراكي إلى أدنى مستوى لها منذ انتخابه في مايو الماضي بسبب الغضب من البطالة وارتفاع الضرائب والخلافات داخل الحكومة والحزب الحاكم. وحمل الاستطلاع الذي أجراه معهد هاريس انتراكتيف لصالح صحيفة لو فيجارو اليومية وتلفزيون إل سي بي مزيدا من الأخبار السيئة للرئيس الفرنسي فقال 76 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع إنّهم لا يعتبرون هولاند شخصًا يفي بالوعود كما قال 68 بالمئة إنهم لا يعتبرونه كفوءًا. وفي المقابل قال 54 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع- الذي أجري يومي 21 و22 أكتوبر-إنّهم يعتقدون أنّ وزير الداخلية المتشدد مانويل فالس سيفوز على مرشح اليمين في الانتخابات الرئاسية في 2017. وقال 16 بالمئة فقط إنّ هولاند يستطيع ذلك. ومن المتعارف عليه في فرنسا إنّ الرئيس المنتهية ولايته يمثل حزبه في الانتخابات التالية. وفي العقود السابقة فاز الأغلبية - باستثناء الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزي- بولاية ثانية. وتراجعت شعبية هولاند بعد انتقادات واسعة الأحد الماضي إثر عرضه السماح لصبية مهاجرة تمّ ترحيلها من البلاد بالعودة مرة أخرى إلى فرنسا لكن بدون عائلتها. وشدد فالس من لهجته ضد الهجرة غير الشرعية ومخيمات الغجر مع تزايد شعبية حزب الجبهة الوطنية المنتمي لأقصى اليمين قبل الانتخابات البلدية والأوروبية العام المقبل.