عواصم- الوكالات
حذرت تركيا والكويت أمس من تحول سوريا إلى دولة فاشلة تكون محضنا للجماعات المتطرفة والجريمة المنظمة والأسلحة.
وقال وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي إنّ الوضع في سوريا "أصبح في غاية الخطورة. هذا ما كنا نحذّر منه منذ البداية لأنّ الدمار لن يقتصر فقط على سوريا بل سيمتد إلى المنطقة". وأضاف الشيخ صباح أنّ سوريا تنزلق الآن إلى "دولة فاشلة" تنتشر فيها الأفكار المتطرفة والمخدرات والأسلحة والخارجين على القانون. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو "إنّ تركيا أعلنت سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين السوريين. وقلنا إننا سنترك بابنا مفتوحًا أمام كل السوريين الذين يعانون من هذه المذابح والهجمات. إنّ أبوابنا وبيوتنا مفتوحة لأنّ قلوبنا مفتوحة لهم جميعا".
إلى ذلك، أعلن الائتلاف الوطني السوري تأجيل اجتماعه المقرر في مدينة إسطنبول التركية إلى التاسع من نوفمبر المقبل، لإفساح المجال أمام مساعي التوصل لموقف موحد بشأن مشاركته في مؤتمر جنيف 2.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ السلطات السورية أطلقت سراح عشرات السجينات في إطار المراحل النهائية من اتفاق لتبادل الرهائن كما صدر أيضًا قرار عفو عن مدونة شابة مشهورة. وميدانيًا، سيطرت القوات السورية أمس اليوم على ضاحية بدمشق كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في إطار حملة عززت من قبضة الحكومة على مشارف العاصمة.