تويت
صحار - الرؤية
احتفلت شركة مجيس للخدمات الصناعية بيوم المرأة العمانية في فندق كراون بلازا صحار، الذي يوافق يوم السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، حضرته رئيستا جمعيتي المرأة بولايتي لوى وشناص، وعدد كبير من أطياف المرأة العمانية في محافظة شمال الباطنة. وياتي احتقال شركة مجيس للخدمات الصناعية في إطار دور الشركة تعزيز دور المرأة العمانية في محافظة شمال الباطنة و انطلاقًا من مسئووليتها الاجتماعية برفد الجهود المجتمعية الهادفة إلى المزيد من المشاركة و التفاعل. وبدأ الحفل بكلمات ترحيبية صاحبها عرض مقطع فيديو لشركة مجيس، ثمّ قامت الدكتورة عائشة المقبالي بتقديم عرض تقديمي عن مرض سرطان الثدي، وضحت فيه الصورة عن هذا المرض وما يجب على النساء فعله إزاءه، العرض لاقى تفاعلا كبيرًا من قبل الحضور واللاتي أثرينه بالنقاش الهادف. وأوضحت الدكتورة عائشة قائلة : إنّ ثقافة المرأة في هذا الجانب سلاح ذو حدين، إذ أنّ معرفتها بهذا المرض قد يسبب لها قلقًا مما يؤدي بها إلى الخضوع لفحوصات هي في غنى عنها، وأن عدم معرفتها قد يؤدي لتأخر التشخيص ووصول المرض إلى مرحلة متقدمة إذا ما كانت مصابة به. وأكدت على أنّ اكتشاف المرض في بدايته يختصر أشواطًا كبيرة في سبيل مكافحته. ولهذا فهي تنصح بأخذ المعلومة من مصدر موثوق كالطبيب المختص. وفي سؤالنا لها عن مدى وعي المجتمع وخصوصا النساء قالت: هناك إقبال شديد من نساء المجتمع العماني على الفحص الخاص بسرطان الثدي وبالذات كبار السن، وهذا دليل على أنّ المرأة العمانية واعية.
من جانبها تحدثت فاطمة الشريقي عن دور الجمعية العمانية لمكافحة السرطان، في مجال توعية المجتمع من هذا المرض. وثمنت جهود المكرمة يؤثر الرواحية في إنشاء الجمعية. وأضافت بأنهم يواجهون تحديا كبيرًا في مدى تقبل المجتمع للحديث والسماع عن هذا المرض الذي يعتبر خطيرًا، وبالذات من الأشخاص الذين مرّوا على تجارب في عائلاتهم. وأكدت على ضرورة إشراك المجتمع في مجال التوعية ضد المرض، وذكرت بأنّه يمكن استثمار العطلة الصيفية لطالبات المدارس في السلطنة ليقوموا بدور التوعية، فهذا يعكس جانبين مهمين، واستغلال وقت الفراغ بما يخدم المجتمع وكذلك الاستفادة العمليّة والعلميّة من برامج التوعية المقدمة.
من جانبها قالت رحمة بنت علي الغفيلي رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية لوى، إنّ احتفال مؤسسات القطاع الخاص بهذا اليوم يأتي تثمينًا منه على الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع وشراكة حقيقة من الشركات المنظمات لحفل اليوم في المناسبات الوطنية في إطار المسؤولية الاجتماعية.
وأشارت إلى أنّ المرأة العمانية وبفضل الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة استطاعت أن تضع بصمتها في كافة المجالات وهذا ما نلمسه في المجتمع، مشيرة إلى أنّ المرأة العمانية بهذه الحظوة كسبت الثقة وانطلقت كل حسب مقدرتها واستطاعت أن تكون صانعة قرار وهي في بيتها.
وأعربت آمنة بنت سيف الشرقي رئيسة جمعية المرأة بولاية شناص، عن سعادتها بهذا اليوم، وقالت: نحن فخورات كوننا من أوائل اللاتي حظين بفرص التعليم والمشاركة الوطنية منذ بداية عهد النهضة المباركة. مشيرة إلى أنّ المرأة العمانية استطاعت أن تكون فاعلة في جميع المجالات، متمنية أن يكون لها دور أكبر مستقبلا.