تويت
مسقط – الرؤية
أعلنت مؤسسة الزبير عن إنشاء دائرة متخصصة في مجال التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل أن تضطلع هذه الدائرة بعملية تعزيز قنوات التواصل مع المجتمع بجميع شرائحه وتوجهاته، وتأتي هذه الخطوة إيمانًا من مؤسسة الزبير بأهميّة الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع، وتوثيق العلاقة بينهما لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. ومن أهم ما ترتكز عليه هذه الدائرة من مهام هو إعداد البرامج وإيجاد المبادرات المجتمعيّة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع العمرية في شتى المجالات، وذلك بعد تحليل احتياجات المجتمع وتحديد المواطن التي تحتاج إلى تعزيز واهتمام وتنمية، ودعم الشباب العماني وتعزيز قدراتهم وتسخيرها بما يخدمهم حاضرًا ومستقبلا وبما يخدم مجتمعهم من أفكار بناءة في تنميته في شتى القطاعات، كما تقوم الدائرة على فتح قنوات تواصل بين المؤسسة والمجتمع بمختلف فئاته في سبيل تعزيز ثقة الشباب العماني بالعمل في القطاع الخاص.
وقد انضم إلى مؤسسة الزبير مديرا لدائرة التواصل الاجتماعي إبراهيم بن عبدالله السالمي الذي يعد واحدًا من رواد الإعلام الاجتماعي والعمل التطوعي في السلطنة، وصاحب خبرة في مجال المبادرات المجتمعيّة.
وأكد خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب على أنّ هذه الدائرة تعد خطوة تقدمية في مؤسسة الزبير وفي القطاع الخاص على وجه العموم، متمنيًا أن تحذو المؤسسات والشركات حذو هذه التجربة لتبرز دورها الواجب عليها في أداء الدور التكاملي مع المؤسسات الرسمية في هذا الوطن العزيز من أجل خلق تنمية مستدامة فيه وفي مختلف المجالات وشتى القطاعات، مؤكدًا خالد الزبير أنّ الفكرة جاءت من منطلق التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة المعظم حفظه الله للقطاع الخاص بضرورة فتح قنوات للتواصل الاجتماعي وذلك من منطلق أنّ القطاع الخاص هو أهم الركائز الأساسية في التنمية سواء بمفهومها الاقتصادي أو بمفهومها الاجتماعي الذي يتجلى في تدريب الشباب العماني وتأهيلهم وصقل مهاراته العلمية والعملية، وتشجيعهم على أن يكونوا رقمًا إيجابيًا في تنمية مجتمعنا العماني.
وستبدأ الدائرة بتطبيق خطتها الاستراتيجية الكفيلة بتحقيق المزيد من التقدم في تجربة مؤسسة الزبير وتواصلها مع المجتمع وذلك من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية التي سيعود نفعها على المجتمع العماني، وسيعزز من الشراكة بين المؤسسة والمجتمع على مختلف الأصعدة.