عواصم - الوكالات
تراجع، أمس، معظم البورصات الخليجية؛ حيث أغلقت مؤشرات بورصة الكويت على هبوط بعد سلسلة من الارتفاعات تحققت خلال الأيام الماضية.
وأغلق المؤشر الكويتي الرئيسي منخفضا 0.64 في المئة إلى 7938.8 نقطة، كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.35 في المئة إلى 1092.32 نقطة. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز: إن هذا الهبوط "مبرر" وأنه كان من الطبيعي أن تهبط البورصة بعد أن ارتفعت أسعار الأسهم "بشكل كبير جدا" خلال الأيام الماضية. وأضاف الدليمي بأنه ورغم "الضغوط على الأسهم إلا أن هناك من يشتري" أملا في أن ترتفع الأسعار مرة أخرى. وأغلق سهم بنك الكويت الوطني منخفضا 1.1 في المئة وبنك الكويت الدولي 1.6 في المئة والاستثمارات الوطنية 2.5 في المئة. بينما ارتفعت أسهم العقارات الوطنية والتخصيص 1.3 في المئة وأموال 7.4 في المئة في الكويت.
كما أنهت الأسهم السعودية والمصرية تعاملات أمس على انخفاض تحت وطأة ضغوط من ضعف قيم التداول وخسائر الأسهم القيادية. وخسر المؤشر السعودي 0.8 بالمئة إلى 8059.2 نقطة وسط تداولات متدنية قيمتها 4.25 مليار ريال. وسجل سهم سابك أكبر الخسائر على المؤشر وهبط 0.98 بالمئة تلاه سهم الراجحي بخسائر 0.8 بالمئة وسامبا 1.9 بالمئة. كما انخفضت أسهم موبايلي وتصنيع والحكير وزين واسمنت العربية وبنك الجزيرة وصافولا وجرير بنسب تراوحت بين 0.8 و4.12 بالمئة. وارتفعت أسهم السعودي للاستثمار 0.8 بالمئة ودار الأركان 0.5 بالمئة والمملكة 1.2 بالمئة. وفي القاهرة أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية التعاملات على هبوط نسبته 2.01 بالمئة إلى 6070.35 نقطة. وطال الهبوط معظم الأسهم المدرجة على المؤشر الرئيسي وعددها ثلاثين سهما باستثناء اوراسكووم للإنشاء الذي أغلق مرتفعا 0.8 بالمئة والصعيد العامة للمقاولات الذي ربح 2.14 بالمئة فيما استقر سهم أجواء دون تغيير. وقاد الانخفاضات سهما أوراسكوم تليكوم والتجاري الدولي وهبطا 3.7 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.