إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وفد مكتب حفظ البيئة يطلع على تجربة الأردن في إدارة المحميات وتطوير السياحة البيئية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفد مكتب حفظ البيئة يطلع على تجربة الأردن في إدارة المحميات وتطوير السياحة البيئية


    مسقط - الرؤية
    زار وفد من مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، للاطلاع على تجربة الأردن الناجحة في إدارة محميّاتها الطبيعية وقدرتها على الصمود أمام المشاكل البيئية التي تواجهها والتي تعتبر مشكلة فقر الموارد المائية اخطرها واكبر تحدي قد يواجهها في سبيل إعادة الموائل الطبيعية كما كانت فالسابق، ويمثل وفد السلطنة مجموعة من العاملين في مكتب حفظ البيئة في مجال إدارة المحميّات الطبيعية وصون الطبيعة والتوعية البيئية، وتهدف الزيارة إلى الاطلاع عن قرب على التجربة الأردنية في مجال تأسيس وإدارة المحميات الطبيعية، وكذلك رفع كفاءة المشاركين من الوفد وبناء قدرتهم في مجال البرامج المرادفة لحماية التنوع الأحيائي من خلال مجموعة من المحاضرات والزيارات الميدانية لعدد من المحميات الأردنية.
    حيث زار الوفد من خلال الجمعية الملكية لحماية الطبيعة – المؤسسة المفوضة من قبل الحكومة الأردنية بحماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في كافة مناطق المملكة - عدداً من المحميّات الطبيعيّة التي تديرها الجمعيّة وتعرفوا على عمل الوحدات الوظيفية في تلك المحميات في مجالات صون الطبيعة والدراسات والأبحاث البيئية والتعليم البيئي والاتصال والتواصل مع المجتمعات المحلية، وبرامج السياحة البيئية؛ كزيارة محميّة الأزرق المائية ومحمية الشومري للمها العربية ومحمية غابات عجلون الملاذ الحقيقي لغابات السنديان دائمة الخضرة. كما زار الوفد محميّة الموجب المطلة على البحر الميت والتي تقع في أخفض بقعة على سطح الأرض وتحوي نظاما بيئيا فريدا لوادي الأردن تعيش عليه مجموعات نباتية وحيوانية تعرف عليها الوفد واطلع على بعض الدراسات والأبحاث المتعلقة بها. كما تعرف الوفد أيضا خلال زيارته على برامج التعليم البيئي التي تقوم بها الجمعية بالتعاون مع المدارس من خلال أنشطة تستخدمها لنشر التوعية البيئية للنشء. وزار الوفد أثناء جولاته الميدانية في تلك المحميات، عدداً من المشاريع الاقتصادية التي تسعى مملكة الأردن من خلالها لتنمية المجتمعات المحليّة المجاورة للمحميات الطبيعية كبيت الصابون وبيت الحلويات، وبيت الخط العربي، والحلي، وإعادة تدوير الورق والتي استطاعت الجمعيّة الملكية لحماية الطبيعة من خلالها أن توفر دخلا ماديا يدعم برامج حماية الطبيعة التي تقوم بها، وإيجاد فرص عمل لسكان المجتمعات المحلية في المناطق المحيطة بالمحميّات لتغيير سلوكهم تجاه حماية الطبيعة، وزيادة الوعي البيئي لدى الناس لفهم وتقدير التراث الطبيعي، مشكلة في نهاية المطاف نموذجاً يحتذى بها لتكامل برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاقتصادية لسكان المحميّات الطبيعيّة من خلال تلك المشاريع، والتي تعتبر في نفس الوقت برنامجا من برامج السياحة البيئية التي قامت الأردن بخلقها إلى جانب برامج أخرى جذابة للسائح البيئي كالمرافق السياحية والممرات السياحية ومغامرات المشي فالأودية واستضافة السكان المحليين، والتعرف عليهم وعلى عاداتهم وثقافاتهم عن قرب. ويأمل مكتب حفظ البيئة من خلال هذه الزيارة الاستفادة القصوى من تجربة الأردن الشقيق في مجال تأسيس وإدارة المحميّات الطبيعية باعتبارها تجربة رائدة في هذا المجال وتستحق أن يحتذى بها للوصول إلى الريادة في تكامل برامج الحماية الطبيعية.
    وعلى هامش الزيارة التقى وفد السلطنة بمدير مقر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بالمملكة الأردنية وبعض من أعضائه وتمت مناقشة سبل التعاون المستقبلية بين مكتب حفظ البيئة والاتحاد الدولي لصون الطبيعة في مجالات بناء القدرات الوطنية لموظفي المكتب وخطط إدارة المحميّات الطبيعية.
يعمل...
X