الرؤية - أحمد محمد
حقق نادي السيب انتصارًا كبيرًا، أمس، بعدما تغلب على منافسه النصر ليتأهل إلى الدور النهائي ببطولة كأس رابطة دوري المحترفين؛ ليعود بذلك السيب لواجهة البطولات مجددا ويقترب من منصات التتويج بعد سنين عجاف.
الشوط الأول من اللقاء جاء حماسيا من قبل الفريقين، ومع ذلك لم تسنح فرص خطرة لأي منهما مع أفضلية للسيب في أول ربع ساعة في الثلث الهجومي منه، إلا أنه وبعد الخروج الاضطراري لخليل الدحماني ونزول إبراهيم الزدجالي تحرر النصراويون ليلعب الفريقين بأسلوب مفتوح وسيطرة نسبية للنصر في وسط الميدان لتسنح فرص حقيقية للنصر أبرزها انفراد سعيد الفارسي، إلا أنه تعامل برعونه مع الكرة ليستمر الانتشار الجيد للنصر ويتحصل على ضربة جزاء بعد لمس الكرة لمدافع السيب حسني البوسعيدي ينفذها المحترف جولي ويحرز منها هدف السبق للنصر لينتهي به الشوط.
وفي الشوط الثاني، قلب السيب الطاولة على النصر عندما حول تخلفه بهدف إلى فوز صريح وغالٍ بهدفين، حيث بادر السيب بالضغط الهجومي من بداية الشوط وتنويع هجماته من الأطراف والعمق مستغلا التراجع غير المبرر للاعبي الأزرق لترسل كرة طويلة داخل منطقة عمليات النصر ليستغل أسامة حديد تباطؤ دفاعات النصر في تشتيت الكرة ويراوغ الحارس السيباوي ويودع الكرة في المرمى الخالي معلنا عودة السيب إلى المباراة مجددا.
ويستمر ضغط السيب لينحصر الأداء في الثلث الدفاعي للنصر الذي تكتل لاعبوه في محاولة لامتصاص الهجوم السيباوي، ولكن بدون جدوى حيث أثمر هذا الضغط عن ضربة جزاء تحتسب للسيب بعد عرقلة عبدالله الشين ينبري لها خالد الحمداني ويودعها على يمين المتألق أنو العلوي. واندفع بعد ذلك لاعبو النصر في محاولة لتخليص هدف التعادل ولكن التنظيم الدفاعي المحكم للاعبي السيب وتألق حارس مرماه حال دون فوز النصر.