إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعيدي: قرارات "إقليمية الصحة العالمية "ملزمة.. وتخدم القطاع الصحي في السلطنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعيدي: قرارات "إقليمية الصحة العالمية "ملزمة.. وتخدم القطاع الصحي في السلطنة


    ابتكار استراتيجيات وطنية للتمويل الصحي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة
    اعتماد الاستراتيجية الإقليمية للصحة والبيئة 2014 – 2019
    حث دول الإقليم على الانضمام إلى "نظام الشراء المجمّع للقاحات"
    - وضع أهداف سنوية لاختبار فيروس الإيدز واتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع وتيرة المعالجة
    إعلان الانتشار الجديد على الصعيد الدولي لفيروس شلل الأطفال والحث على مجابهته
    اعتماد إعلان دبي لإعطاء الأولوية لصحة الأمهات والأطفال وتعزيزها
    المدير الإقليمي لـ" الصحة العالمية": نجاح منقطع النظير للسلطنة في تنظيم الاجتماع
    الرؤية - سعاد العريمية
    رفع المشاركون في أعمال الدورة الستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط والتي اختتمت أعمالها في السلطنة أمس، برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والامتنان وعظيم الثناء والعرفان لاستضافة السلطنة لهذا الحدث الصحي العالمي وللجهود التي بذلت والتسهيلات التي قدمت مما كان لها أكبر الأثر في إنجاح أعمال هذه الدورة. وثمّن المشاركون الدور الكبير الذي توليه حكومة جلالته - أبقاه الله- لتطويره للارتقاء بمنظومة الصحة العمانيّة والعالمية وتوجيهاته الساميّة بدعم السلطنة المادي من أجل القضاء التام على مرض شلل الأطفال لرفع معاناة البشرية.
    وخرجت اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في ختام أعمال دورتها الستين بمنتجع شانجريلا بر الجصة، بالعديد من القرارات والتوصيات الهامة التي تتعلق بمنظومة العمل الصحي على صعيد إقليم شرق المتوسط.
    حيث تم اعتماد التقرير السنوي للمدير الإقليمي للعام السابق، وفي هذا الصدد تم حث الدول الأعضاء على المبادرة - في حالة كونها من البلدان المتوسطة الدخل المهتمة بالانضمام إلى نظام الشراء المجمّع للقاحات، إلى توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لاستكمال عملية المشاركة بحلول شهر مارس 2014، إضافة إلى وضع أهداف سنوية طموحة لاختبار فيروس الإيدز ومعالجته واتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع وتيرة الوصول إلى المعالجة ومن ثَمَّ إنهاء أزمة معالجة الفيروس، وإنشاء نظام قوي لترصد مقاومة مضادات الميكروبات.
    وفيما يتعلّق بتصاعد طارئة شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط أعلنت اللجنة الانتشار الجديد على الصعيد الدولي لفيروس شلل الأطفال البري، ودعت جميع الدول الأعضاء إلى تقديم كل الدعم الممكن لأفغانستان وباكستان والصومال والجمهورية العربية السورية للوصول للأطفال الذين يتعذر وصول التطعيم ضد شلل الأطفال إليهم، وتعزيز ترصد حالات الشلل الرخو الحاد وشلل الأطفال.
    أمّا ما يختص بمتابعة الإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها فحثت اللجنة جميع الدول الأعضاء على التحضير لاجتماعات الأمم المتحدة والطلب من رئيس الجمعيّة العامة للأمم المتحدة النظر في عقد اجتماع رفيع المستوى بمشاركة رؤساء الدول والحكومات حول الاستعراض والتقييم الشاملين بمناسبة عقد المناقشة العامة للدورة التاسعة والستين للجمعيّة العامة للأمم المتحدة العام القادم.
    تعزيز صحة الأمهات والأطفال
    وبالنسبة إلى موضوع إنقاذ حياة الأمهات والأطفال، اعتمد المشاركون في اجتماع اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الستين إعلان دبي حول إنقاذ حياة الأمهات والأطفال: معاً لمواجهة التحدِّي، كما طالبت اللجنة الدول الأعضاء بالوفاء بالالتزامات الواردة في إعلان دبي بُغْيَة إعطاء الأولوية لصحة الأمهات والأطفال وتعزيزها، ضمان التضامُن الإقليمي بهدف دعم تنفيذ خطط تسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأمهات والأطفال.
    وفيما يتعلق بالاستراتيجية الإقليمية للصحة والبيئة 2014 – 2019 تمّ اعتماد الاستراتيجية وإطار العمل الخاص بها في إقليم شرق المتوسط وحثت اللجنة الدول على إنشاء آلية لتنفيذ هذه الإستراتيجية وتبنِّيها، تقوية القُدرات المؤسسية في وزارات الصحة حتى تضطلع بدور قيادي في تصريف الشؤون والتنظيم والترصُّد في مجال الصحة والبيئة، تحفيز وتحقيق التآزر بين أعمال سائر أصحاب الشأن في القطاعات ذات الصلة ومقدِّمي الخدمات من أجل حماية الصحة من المخاطر البيئية.
    وحول موضوع التغطية الصحيّة الشاملة أكدت اللجنة على ضمان استمرار الالتزام السياسي بتحقيق التغطية الصحية الشاملة بُغية ضمان حصول جميع السكان على الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة الكافية دون التعرض لخطر الضائقة المالية وتحقيق أهداف النظام الصحي، ابتكار استراتيجيات وطنية للتمويل الصحي مسندة بالبيّنات بما يدعم السعي إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، توسيع نطاق التغطية بشكل تدريجي ليشمل جميع فئات السكان.
    أمّا بالنسبة لموضوع الإستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية 2014 – 2019 فقد تمّ اعتماد الاستراتيجية، وحث الدول الأعضاء على إيلاء الأولوية لتقوية نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية.
    قرارات إلزامية
    ونوه معالي الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة في المؤتمر الصحفي عقب ختام جلسات الاجتماع، بالدعم السامي لاستضافة السلطنة للاجتماع، موضحا أنّ منظمة الصحة العالمية تعتبر مرجعية وعلى المستوى العالمي تضع الأسس والمعايير والمقاييس للصحة العامة على المستوى العالمي.
    وأكّد السعيدي أنّ القرارات التي خرج بها الاجتماع إلزامية، مشيرا إلى أنّ المكتب الإقليمي قام بمراجعة كافة القرارات المتخذة من عام 2000م وحتى 2010م ونسبة تنفيذ القرارات، كما يقوم المكتب أيضًا بالنظر في قرارات عامي 1999-2000 م. وحول التغطية الصحية الشاملة في السلطنة، لفت السعيدي إلى أنّ الوضع يشير إلى أنّ حوالي 75% من المواطنين في السلطنة لديهم سهولة في الوصول إلى المؤسسات الصحية، مستدركا: لكن الخطة الإستراتيجية تعتمد على إيجاد مركز صحي لكل 10 آلاف من السكان ولا يعني أنّ التجمّعات السكانية التي تقل عن 10 آلاف لا تكون لديها مجمعات صحية وإنّما هي متوفرة حيث تعتبر ذلك من التحديات التي تواجه القطاع، حيث توجد تجمّعات سكانيّة منخفضة جدًا في مساحات شاسعة ولابد من توفير مراكز صحية تخدمهم. وقال: فيما يتعلق بالتغطية الشاملة فمن المؤسف أنّه في بعض دول الإقليم يتكبد السكان مبالغ مالية باهظة للعناية بالصحة ولكن الوضع في السلطنة مختلف حيث إنّ تقديم الرعاية الصحية فيها مجانًا.
    وتابع معاليه: ومن التحديات التي تواجهنا ارتقاء وتطوير النظام الصحي، وفي هذا الصدد تم وضع خطة 2050، وقد بدأنا من العام المنصرم وتمّ وضع خطة طريق واضحة، وتعد السلطنة من أوائل دول الإقليم وربما على المستوى العالمي التي تضع خطة طويلة الأمد للرعاية الصحيّة وخلال الأشهر القادمة من المؤمل أن يكمل القائمون على المشروع إعداد وإنجاز وثائقه.
    وقال معاليه: إن التحديات التي تواجه السلطنة شبيهة بدول الإقليم والعالم، من تغير الخريطة الوبائية، والأمراض السارية في دول مجلس التعاون تتصدر دول العالم في أمراض السكري والقلب ونسبة الوفيات من الأمراض غير المعدية في السلطنة بلغت 80%، كما أنّ وفيات حوادث الطرق في السلطنة تأتي ثاني أعلى نسبة بدول إقليم شرق المتوسط بعد الإقليم الإفريقي. والتحدي الآخر هو شح الموارد البشرية المؤهلة للخدمات الصحيّة على المستوى العالمي وليس بالسلطنة فقط، ونسبة التعمين في السلطنة للفئات الطبية المساعدة تجاوزت 65% وهي نسبة نفتخر بها ولكن نسبة الأطباء لم تتجاوز 30% لأسباب واضحة.
    وأشار معالي وزير الصحة إلى أنّ التمويل الصحي بالسلطنة في ازدياد مستمر لمقابلة الأدوية والأجهزة والرواتب وهي تكاليف في ازدياد مضطرد والكثير من الدول تجد صعوبة في تغطية النفقات الصحية.
    تدعيم الخطط الصحية
    وردًا على سؤال "الرؤية" حول كيفية الاستفادة من نتائج الاجتماع في تدعيم خطط النظم الصحية المستقبلية للسلطنة 2050 قال معالي وزير الصحة: إنّ التنسيق بيننا وبين المكتب الإقليمي كان منذ البداية وكانت هناك مشاركة فعّالة للمكتب الإقليمي. وقال: منذ عام ونصف تمّت دراسة الوضع الصحي في السلطنة من قبل العاملين في القطاع الصحي في السلطنة وتحليل الوضع من كافة الجوانب ورصد الوضع في كل محافظة وعقبها تمّ تقييم الوضع وقد عقدت ورشة عمل مبدئية تضمّنت أوراق عمل تمّ تنقيحها وجاءت الخطة لتحديد الأهداف التي نرنو إلى تحقيقها في القطاع الصحي منذ 2010-2050 وتلك المؤشرات ستشكل إسقاطات على الخطة الإستراتيجية في السلطنة وقد تمّت الاستعانة بخبراء من عدة دول وعدة منظمات بما فيها منظمة الصحة العالمية مشيرًا إلى المشاركة الفاعلة لمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الأول للنظام الصحي 2050 الذي عقد في بداية العام الماضي.
    "كورونا " وخطط الترصد الوبائي
    وأشار معالي وزير الصحة في حديثه إلى تسجيل أول حالة للإصابة بفيروس كورونا أمس الأول، وقال: نظرا لمبدأ الشفافية تم الإعلان عن الحالة عبر وسائل الإعلام بعد وصول النتائج الأكيدة من المختبر المركزي، مشيدا بجهود كافة العاملين بالقطاع الصحي والمشرفين على الترصد الوبائي بالسلطنة، وقال إنه منذ ظهور أول حالة اصابة بالفيروس قبل عام في بعض الدول تم تشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الصحية لوضع كافة الإمكانيات للتصدي للفيروس والقيام بما يتوجب لمجابهة ظهور أي حالة، وعلى الرغم من هذا ظهرت أول حالة في السلطنة الآن، مشيرا إلى أنّ المريض يتلقى العلاج بالمستشفى، ولله الحمد أن كافة الحالات التي ظهرت بكافة الدول محدودة وفي الوقت الحالي لا يشكل خطرا أو وباءً عالميًا، على الرغم من أنّ الوفيّات كانت مرتفعة في البداية لأسباب أنّ أغلب المصابين هم من المتقدمين في العمر أو مصابين بأمراض مزمنة وذوي مناعة منخفضة. وأضاف معاليه: ليس لدينا أي تأكيد حول ارتباط ظهور الحالة في السلطنة بموسم الحج، وهو فيروس ينتشر وينتقل ويعبر الحدود، ومن خلال المعلومات المتوفرة من الخبراء في المجال يؤكدون أنه ليس بالسهولة انتقاله من شخص لآخر، ومن المؤسف أنه لا يوجد علاج ناجع ومحدد للمرض أو تطعيم، وعلاجه يكون بعلاج الالتهابات المصاحبة له.
    وردًا على سؤال الرؤية حول الخطط التي وضعتها وزارة الصحة لمنع تفشي فيروس كرونا في السلطنة، قال معالي الدكتور وزير الصحة: إنّ الوزارة ومنذ ظهور الفيروس في المنطقة بدأت السلطنة بتشكيل لجنة وطنية برئاسة سعادة الدكتور وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، ووضعت كافة الإرشادات والتعليمات والتوصيف الخاص بالحالة، مشيرا معاليه إلى أنّ أجهزة الترصد الوبائي موجودة في السلطنة منذ سنوات وهي على أهبة الاستعداد طوال الوقت، وقد تمّ توجيه الجميع لأخذ الحيطة والحذر منذ بداية ظهور المرض، حيث تمّ فحص عدد من الحالات المشتبه بها ولم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس الكورونا في السلطنة إلا أمس الأول.
    وأشار معاليه إلى أنّ الوزارة وبعد أن تأكدت من الإصابة عقدت اجتماعًا بين المعنيين في وزارة الصحة والمديرين التنفيذيين في المستشفيات، ويوجد الآن فريق في المحافظة التي ظهرت بها الحالة والاجتماع مستمر للتنسيق بين كافة المعنيين في القطاع الصحي.
    وقال معاليه: إنّ كافة الفيروسات بما فيها الكورونا يمكن تفاديها والوقاية منها من خلال العناية التامة بنظافة اليدين واتباع العادات الصحية والاجتماعية السليمة أثناء العطس أو السعال واستخدام المناديل والتخلص منها بعد الاستخدام مؤكدا في هذا الاطار أنّ الوقاية من الفيروس هي مسؤولية الجميع.
    وحول آفاق التعاون بين الوزارة ومنظمة الصحّة العالمية في تطويق الفيروس ومنع انتشاره قال معاليه: تمثل منظمة الصحة العالمية المرجعية لوزارات الصحة فيما يتعلق بالسياسات، حيث يتم تبليغ المنظمة بكافة الحالات، ومن المواضيع التي تمّ التطرق إليها في الاجتماع اللوائح الصحيّة الدولية والتي وقعت عليها واعتمدتها نحو 149 دولة، ومسؤولية كل دولة التبليغ عن أي طارئ صحّي يمثل خطورة على الصحّة العامة، لكي تكون الدول الأخرى على معرفة ودراية باتخاذ الإجراءات الوقائية.
    نجاح التنظيم
    من جانبه عبر معالي الدكتور علاء علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عن امتنان وتقدير منظمة الصحة العالمية والمشاركين في الاجتماع الإقليمي للجهود التي بذلتها حكومة السلطنة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لاستضافة الاجتماع الإقليمي، كما نوّه بالمكرمة السامية التي تفضل بها حلالته لدعم بعض أنشطة وبرامج منظمة الصحة العالمية وخاصة شلل الأطفال.
    وأوضح أنّ الاجتماع هو لقاء سنوي بين وزراء الصحة في الإقليم الذي يضم 22 دولة، وقد كان هذا اللقاء متميزًا بكل المقاييس، من ناحية التنظيم والحضور الكبير للوزراء الذين شاركوا في أعمال الدورة.
    وعن تقييم معالي الدكتور علاء علوان لجدول أعمال الاجتماع ومدى نجاح السلطنة في تهيئة الأجواء لإنجاح المؤتمر، أكد لـ "الرؤية" على نجاح التنظيم وتغطية الاجتماع لكافة بنود جدول الأعمال معبرًا عن إجماع المشاركين جميعًا ورضاهم عن مستوى التنظيم والتحضير والتنفيذ.
    وأشاد معاليه في نفس السياق بالمناقشات التي سادت الاجتماع وتميّزها بالجدية والموضوعية، وتناولها موضوعات مهمّة تبرز أهم التحديّات الصحية التي يواجهها الإقليم. مؤكدًا معاليه أنّ المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس، وخرج بـ 7 توصيات مهمة أقرّها الاجتماع وهي جميعها تخدم القطاع الصحي العماني، مشيدًا في هذا الصدد بجهود العاملين في وزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة وأصحاب السعادة والمسؤولين.
    تصاعد طارئة شلل الأطفال
    وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن مرض شلل الأطفال لم يكن جزءا من جدول الأعمال وإنما تمت إضافته بطلب من بعض الدول التي توطن فيها المرض ومنها باكستان وبعض الدول التي ظهر فيها حديثا بعد أن تخلصت منه منذ سنوات كسوريا، وقال إنّ المنظمة تدعو باكستان إلى تكثيف الخطوات الضرورية لضمان الوصول لجميع الأطفال وتطعيمهم في جميع المناطق للحد من انتشار شلل الأطفال على الصعيد الدولي، كما تطالب الجمهورية العربية السورية والدول المجاورة بالتنسيق، إن أمكن، لمواءمة حملات تطعيم جماعي مكثفة باستخدام أنسب الوسائل واللقاحات لوقف هذه الفاشية الجديدة خلال ستة أشهر.
يعمل...
X