واشنطن- رويترز
يبذل كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهدًا كبيرًا لإثناء الكونجرس عن فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي لكن بعض المشرعين الكبار قالوا إنّهم لم يقتنعوا بعد بمبررات التأجيل.
وقال السيناتور بوب كروكر وهو أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وعضو في اللجنة المصرفية التي تدرس العقوبات إنّ المشرعين متشكّكون وأنّهم يشعرون بأنّ عليهم الضغط على البيت الأبيض لتأييد فرض عقوبات مشددة على طهران. وقال كروكر لرويترز "عليهم خلال الأربع والعشرين ساعة إلى الثماني والأربعين ساعة القادمة إقناع أناس مثلي وآخرين أن أسلوب العمل الذي يودون اتباعه صحيح". والتقى كروكر على إفطار عمل مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي. ومن المقرر أن يلتقي كل من كيري ووزير الخزانة جاك لو وأعضاء اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في جلسة إحاطة سرية بشأن المحادثات مع إيران. وقال كروكر "وجهة النظر التي يرونها أنّهم وصلوا في هذه المفاوضات إلى نقطة ستجيء فيها أي عقوبات إضافية تقرها اللجنة (المصرفية) بنتائج عكسية على المفاوضات الجارية". واستؤنفت المحادثات الدولية حول برنامج إيران النووي بعد شتولي الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني السلطة في أغسطس. وتحدث روحاني مع نظيره الأمريكي باراك أوباما هاتفيا في سبتمبر وهو أرفع اتصال بين البلدين منذ عام 1979. وانتعشت الآمال بعد هذا التطور في أن تخفف العقوبات الأمريكية قليلا عن إيران. وكان من المقرر أن تصوت اللجنة المصرفية على العقوبات الجديدة على إيران في سبتمبر لكنها امتنعت بعد أن طلب أوباما مهلة لدى استئناف المحادثات مع طهران.