قال جيش الكونجو أمس الخميس إنه يلاحق المتمردين داخل الغابات والجبال على طول الحدود مع رواندا وأوغندا بعدما طردوا من بلدات سيطروا عليها خلال تمرد دام 20 شهرا.
وقال وسطاء من أوغندا إن المحادثات استؤنفت الأربعاء في كمبالا بين الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، لكن جيش كينشاسا المدعوم من الأمم المتحدة يوشك فيما يبدو على دحر أخطر تمرد في منطقة شرق افريقيا منذ انتهاء آخر حرب كبيرة بالمنطقة قبل عشر سنوات. وقال الكولونيل اوليفييه هامولي المتحدث باسم جيش الكونجو لرويترز "سنلاحق 23 مارس وسنحاصرهم في زاوية أينما اختبأوا لانهم مجرمون". وأضاف "يجب ألا نمنحهم الوقت (لاعادة التنظيم) لأنهم يقتلون شعب الكونجو منذ وقت طويل والان حان وقت إحلال السلام". وقال مسؤولو حركة 23 مارس إنهم انسحبوا من البلدات تحت ضغط دبلوماسي. وقال برتراند بيسيموا الزعيم السياسي للحركة لقناة (ار.اف.اي) الفرنسية إن الخسائر العسكرية لن تغير مطالب الحركة في المحادثات.
وقال وسطاء من أوغندا إن المحادثات استؤنفت الأربعاء في كمبالا بين الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، لكن جيش كينشاسا المدعوم من الأمم المتحدة يوشك فيما يبدو على دحر أخطر تمرد في منطقة شرق افريقيا منذ انتهاء آخر حرب كبيرة بالمنطقة قبل عشر سنوات. وقال الكولونيل اوليفييه هامولي المتحدث باسم جيش الكونجو لرويترز "سنلاحق 23 مارس وسنحاصرهم في زاوية أينما اختبأوا لانهم مجرمون". وأضاف "يجب ألا نمنحهم الوقت (لاعادة التنظيم) لأنهم يقتلون شعب الكونجو منذ وقت طويل والان حان وقت إحلال السلام". وقال مسؤولو حركة 23 مارس إنهم انسحبوا من البلدات تحت ضغط دبلوماسي. وقال برتراند بيسيموا الزعيم السياسي للحركة لقناة (ار.اف.اي) الفرنسية إن الخسائر العسكرية لن تغير مطالب الحركة في المحادثات.