يرعى معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، مساء يوم الأربعاء المقبل، الموافق 6 نوفمبر 2013، حفل تكريم الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، بفندق قصر البستان، كما يدشن معاليه المعرض المُصاحب، الذي يتضمَّن إبداعات وابتكارات الشباب المشاركين في الجائزة؛ وذلك بحضور عدد من المسؤولين.
وأكد حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، اكتمال الاستعدادات لحفل إعلان وتتويج الفائزين بالجائزة.. موضحا أن لجنة التحكيم عقدت اجتماعات متتالية لتقييم الأعمال المشاركة واختيار الفائزين.
وأشار الطائي إلى أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ 396 مشاركا ومشاركة في فروع الجائزة السبعة.. مُثمناً إقبال الشباب غير المسبوق على المشاركة في الجائزة بدورتها الأولى. وفصَّل الطائي بأن المشاركات توزعت على أقسام الجائزة، وتنوَّعت ما بين الفردية والجماعية على النحو التالي: بلغت المشاركات في مجال الثقافة والإبداع 120 مشاركة، وفي مجال الإبداع الأدبي 50 مشاركة، و70 مشاركة في فرع التصوير الضوئي، فيما بلغت المشاركات في فرع أفضل مشروع لريادة الأعمال 53 مشاركة، و41 مشاركة في فرع الاختراعات، وبلغ عدد المشاركات في مجال البحوث العلمية 41 مشاركة. أما في مجال الإعلام والفن، فقد وصل عدد المشاركات إلى 54، وفي مجال العمل التطوعي بلغ عدد المشاركات 57، كما بلغت المشاركات في المجال الرياضي 19 مشاركة. وبيَّن الطائي أنه تم استبعاد 25 استمارة لعدم استيفائها شروط الترشح للجائزة.
وبيَّن الطائي أنه تم ترشيح 5 مشاركين في كل مجال من مجالات الجائزة؛ واختيار فائزيْن اثنين في كل مجال بالجوائز المالية، فيما سيتم تكريم بقية المرشحين بشهادات تقدير.
وذكر الطائي أنَّ الجائزة تهدف إلى إبراز الابتكارات والمواهب المجيدة للشباب العُماني، وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية، وتشجيع أبناء الوطن على التميز والإبداع في مختلف المجالات، وتحفيزهم على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، إضافة إلى حث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة وتعميق الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء والولاء وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتشجيع روح المبادرة والعطاء لكل الشباب العماني.
وعبَّر الطائي -في ختام تصريحه- عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة والراعية للجائزة؛ وفي مقدمتها: اللجنة الوطنية للشباب التي تكفلت بالجائزة المالية للفائز الثاني في كل مجال من مجالات الجائزة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف الهنائي عضو لجنة التحكيم في المجال العلمي، عن سعادته بهذا التنافس الشديد بين المشاركين في الجائزة.. معتبرا ذلك تأكيدًا على اهتمام الشباب العُماني بالمجالات العلمية، والتي تُعتبر من أهم المجالات التي تسعى كثير من دول العالم إلى تطويرها؛ لما لها من عوائد ترتقي بفكر الإنسان وإنجازاته.
فيما أشارت المهندسة بشرى بنت جعفر العبدوانية مُحكم جائزة العمل التطوعي بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، إلى أن الجائزة تأتي في إطار تشجيع الطاقات الشبابية وإبرازها في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والعلمية، ودعمًا من الرؤية للمبادرات المجتمعية. وأوضحت بأنها ركزت في عملية التقييم بناءً على أسس رئيسية؛ ومنها: العناصر التي تحققت من المبادرة، وأثرها على المجتمع، ومدى استدامة هذه المبادرات والمنجزات التي حققها المبادرون.