تويت
رام الله- حمود بن علي الطوقي
أشاد فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) بمواقف السلطنة الداعمة للقضية الفلسطينية، وقال إنّ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- من أبرز الداعمين للقضايا العربية وعلى رأسها القضيّة الفلسطينية.
وأضاف عباس: "إننا نتعلم الحكمة من جلالة السلطان، ونسير على نهجه في تعاملاتنا مع القضايا المتعلقة بإحلال السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة". جاء ذلك خلال لقاءئه بأعضاء جمعية الصحفيين العمانية لدى زيارتهم فلسطين، الأسبوع الماضي، ولقاء الوفد بالرئيس الفلسطيني بمقر المقاطعة (القصر الرئاسي) في رام الله. وأعرب فخامته عن شكره للسلطنة لجهودها في إنشاء العديد من المدارس والمستشفيات والجامعات وإقامة البنية الأساسيّة للعديد من المرافق في مختلف المحافظات الفلسطينية، مشيدًا بالدور العماني البارز في توفير مناخ تعليمي متميّز للطلاب الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وتناول الرئيس عباس عددًا من المحاور المهمة حول الشأن الفلسطيني، من أبرزها عملية السلام التي تعاني من التعثّر، في ظل المفاوضات التي تراوح مكانها، كما استعرض مع الوفد العماني عوائد حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة، وهي العضوية التي عرضت العلاقات مع واشنطن إلى بعض الفتور. وأشار عباس إلى نيّة الاتحاد الأوربي مقاطعة منتجات المستوطنات، وتحدث أيضًا عن جهود المصالحة وتغيّر الحقائق على الأرض وحقيقة التعديلات على الحدود واعتزاله العمل السياسي.