القاهرة- الوكالات
تترقب مصر اليوم أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وسط استنفار أمني تحسباً لأعمال عنف، فيما دعا التحالف المؤيد لمرسي أنصاره للاحتشاد في مظاهرات تزامناً مع المحاكمة.
ويمثل مرسي- الذي أطاح به الجيش في الثالث من يوليو عقب احتجاجات شعبية ضخمة على حكمه- أمام المحكمة في أكاديمية الشرطة بالقاهرة، وهو نفس المكان الذي يُحاكم فيه الرئيس الأسبق حسني مبارك في أعقاب الإطاحة به عام 2011. ويحتجز مرسي في مكان غير معلوم منذ الإطاحة به بعد أن قضى عاما في السلطة ومن المقرر أن يحاكم مع 14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان بتهمة التحريض على العنف. ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إلى إجراء محاكمة نزيهة وشفافة لجميع المواطنين في أرفع زيارة لمسؤول أمريكي للقاهرة منذ الإطاحة بمرسي. ويواجه المتهمون عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام في حالة الإدانة ومن شأن ذلك أن يؤجج الاحتقان بين الجماعة والحكومة ويؤدي الى تفاقم حالة الاضطراب السياسي التي أضعفت إلى حد بعيد الاستثمار والسياحة في بلد يعيش ربع سكانه تحت خط الفقر.