طهران - الوكالات
قدَّم الزعيم الإيراني الأعلى دعمًا قويًّا، أمس، لمسعى الرئيس حسن روحاني بخصوص المفاوضات النووية، مطالبا المتشددين بعدم اتهام روحاني بالتساهل مع أمريكا العدو القديم لطهران.
وسوف تستأنف إيران المحادثات النووية مع ست قوى عالمية تشمل الولايات المتحدة في جنيف يوم الخميس المقبل. وتهدف المحادثات إلى إنهاء الجمود بشأن برنامج إيران النووي الذي تنفي أن له علاقة بتطوير أسلحة نووية. ويأمل روحاني أن ينهي التوصل إلى اتفاق العقوبات التي قلصت الصادرات النفطية لإيران عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وأضرت بالاقتصاد. لكن تقديم أي تنازلات من طهران مثل التنازل بشأن ما تعتبره حقها السيادي في حيازة تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية سيقاوم بشدة من جانب المحافظين.
وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن خامنئي قال في كلمة عشية ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران يوم الرابع من نوفمبر 1979 وهو حدث محوري في العلاقات الأمريكية-الإيرانية: "يتعيَّن ألا يعتبر أحد مفاوضاتنا تنازلات". وأضاف خامنئي -الذي يملك سلطات مطلقة بموجب النظام الايراني؛ بينها ما يتعلق بالبرنامج النووي: "لديهم مهمة شاقة، ويجب ألا يوهن أحد مسؤولا مشغولا بالعمل". وقال: "لن تضرنا هذه المحادثات... إذا توصلت المحادثات إلى نتيجة فعندئذ كل شيء سيكون أفضل. ولكن إذا لم يحدث فإنها ستعني أن البلد يجب أن يعتمد على نفسه".