باريس - رويترز
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، إن صحفيين فرنسيين "قتلا بدم بارد" بأيدي "ارهابيين" تحاربهم فرنسا في مالي.
واختطف الصحفيان كلود فيرلو وجيسلين دوبو اللذان يعملان في راديو فرنسا الدولي، بعد أن أجريا مقابلة مع عضو بالحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة انفصالية تابعة للطوارق. وعثرت دورية فرنسية على جثتيهما على بعد نحو 12 كيلومترا من بلدة كيدال وهي مهد تمرد للطوارق اندلع العام الماضي ودفع مالي إلى دائرة الفوضى؛ مما أدى إلى حدوث انقلاب في العاصمة باماكو واحتلال متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة للنصف الشمالي من البلاد. وقادت فرنسا حملة عسكرية أسفرت عن طرد المتشددين، ولكن ما زالت هناك جيوب للمتمردين. وقال فابيوس: "القتلة هم من نحاربهم إنها الجماعات الإرهابية التي ترفض الديمقراطية والانتخابات" ووصف الهجوم بانه "شنيع ومقزز". وتابع -بعد اجتماع وزاري عُقد بشكل خاص لمناقشة مقتل الصحفيين: "سيجرى تعزيز الأمن في المنطقة والمناطق المحيطة خاصة بالنسبة للرعايا الفرنسيين". وقال فابيوس إن الصحفيين اصيب أحدهما برصاصتين والآخر بثلاث رصاصات وذكر ان القوات الفرنسية بحثت عن الخاطفين دون جدوى.