مدير "الوكالة الذرية" يدرس دعوة لزيارة طهران
باريس - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إنه من المحتمل التوصل "هذا الأسبوع" إلى اتفاق إطار مع القوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي، رغم أنها لن تكون كارثة اذا حدث تأجيل جديد.
وتستأنف إيران المفاوضات مع القوى العالمية الست المعروفة باسم خمسة+واحد وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا في جنيف غدًا الخميس. وتهدف المحادثات إلى إنهاء الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الذي تنفي طهران ان له صلة بانتاج أسلحة. وقال ظريف وهو كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي لتلفزيون فرانس 24 خلال زيارة لباريس "اعتقد ان هناك الكثير من العمل الذي يجب اتمامه. احرزنا قدرا من التقدم لكن ثمة الكثير من انعدام الثقة في إيران فيما يتعلق بموقف وسلوك ونهج بعض اعضاء خمسة+واحد". وأضاف: "اعتقد انها لن تكون كارثة اذا لم نحقق انفراجة في هذه الجولة". واجرت إيران محادثات بناءة مع القوى العالمية بشان التوصل إلى حل سلمي للازمة النووية في تحول كبير في سياستها في اعقاب انتخاب حسن روحاني رئيسا للبلاد. واجتمع ظريف مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس، أمس، قبل القاء كلمة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الأربعاء. وقال ظريف ان من الممكن التوصل إلى اتفاق اطار اذا توفرت الارادة السياسية لدى كل الأطراف.
وفي الأثناء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إن إيران وجهت الدعوة للمدير العام للوكالة يوكيا امانو لزيارتها وإن الدعوة قيد النظر. وجاء بيان الوكالة بعدما ذكرت وسائل اعلام إيرانية ان من المتوقع ان يزور امانو طهرن يوم 11 نوفمبر. ويعد هذا مؤشرا محتملا على احراز تقدم في تحقيق تعثر طويلا في أبحاث قامت بها طهران يشتبه في أنها تتعلق بأسلحة نووية. ونقل التليفزيون الإيراني عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران قوله إنه يأمل في أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق خلال زيارة أمانو. ولم يذكر التليفزيون -في النبأ الذي نشره على موقعه على الانترنت- أي تفاصيل أخرى.