داكا - رويترز
قضت محكمة خاصة في بنجلاديش، أمس، بإعدام أكثر من 150 شخصًا من بين مئات المتمردين الذين اتهموا بالقتل وإشعال الحرائق في مقر قيادة قوات حرس الحدود عام 2009.
واتهم نحو 850 شخصا بالتورط في التمرد الدامي الذي اندلع في العاصمة داكا، وسرعان ما انتقل الى عشرات المدن الاخرى؛ مما اسفر عن مقتل 74 عاما. وقال عضو النيابة مشرف حسين لرويترز ان المحكمة قضت باعدام 152 شخصا. وأضاف: "قضت المحكمة باعدامهم لارتكابهم جريمة قتل شنعاء بحق ابناء البلاد الشجعان". وشكلت الاحداث تهديدا لحكومة الشيخة حسينة التي كانت منتخبة حديثا وقتها والتي انهت التمرد بالتفاوض على تسوية. وقتل قائد قوات حرس الحدود انذاك خلال التمرد الذي استمر 33 ساعة. وكان من بين القتلى ايضا 57 ضابطا بالجيش من ذوي الرتب الكبيرة والمتوسطة كانوا منتدبين في قوات حرس الحدود اضافة الى عدد من المدنيين. وجاء الحكم -الذي طال انتظاره- بعد خمس سنوات من الواقعة. وتوفي أربعة من المتهمين في السجن اثناء المحاكمة ولا يزال 20 هاربين وافرج عن 13 بكفالة. اما باقي المتهمين وهم 813 فلا يزالون في السجون.