تويت
الرؤية - وليد الخفيف
اختتمت مباريات الأسبوع الثاني للدوري الأوليمبي لكرة القدم لأندية المجموعة الأولى التي تضم أندية مسقط وعمان والسيب وفنجاء واهلي سداب وبوشر بنتائج متنباينة في مباريات؛ غلب على معظمها طابع الديربي، حيث تعادل بوشر مع فنجاء سلبيا، وفاز نادي عمان على اهلي سداب بثلاثية نظيفة، وتعادل السيب ومسقط 2/2 في مباراة مثيرة تعد الافضل في الاسبوع.
وفرض التعادل السلبي نفسه على أحداث اللقاء الذي جمع بوشر وفنجاء بالدوري الاوليمبي لكرة القدم، وقد جاء التعادل عادلا بعدما تقاسم الفريقان السيطرة والاستحواذ على شوطي المباراة، ورغم محاولات الفريقين الهجومية لكسب العلامة الكاملة إلا ان الحذر الدفاعي كان حاضرا من الطرفين فانحصر اللعب في وسط الملعب معظم اوقات المباراة ولم تجدِ التغييرات التي دفع بها المدربون من مقعد البدلاء لتعديل الاوضاع ليتقاسم الفريقين نقاط المباراة.
أما ديربي العاصمة الذي جمع فريقي عمان وأهلي سداب فحسمه عمان بثلاثية نظيفة مستغلا عامل الارض، أحرز أهداف المباراة فارس الهادي في الدقيقة 11 من ركلة جزاء، وعزز جعفر البلوشي بالهدف الثاني والثالث في الدقيقة 88 و93 من زمن الشوط الثاني، وبالعودة لاجواء اللقاء فقد جاء الشوط الاول فقيرًا فنيا، وعلى ما يبدو ان اللعب عصرا قد اثر على مستوى اللاعبين إلا أن الاداء قد شهد تحسنا ملحوظا في الشوط الثاني بعدما انكسرت اشعة الشمس، وعموما فقد سيطر نادي عمان على احداث اللقاء مستفيدا من النقص العددي في صفوف اهلي سداب بعد طرد غسان سالم إثر عرقلة جعفر البلوشي داخل منطقة الجزاء ليشير الحكم إلى نقطة الجزاء واشهار البطاقة الحمراء، وكانت للضيوف العديد من المحاولات الهجومية التي لم يكتب لها النجاح وتكسرت امام الانضباط الدفاعي لعمان لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة.
وتعادل السيب ومسقط بهدفين للكل في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب الاول، ويبدو ان التحفيز كان كبيرا لاصحاب الارض حيث بدأ لاعبوه المباراة بحماس كبير اثمر عن التقدم بهدف مبكر احرزه هيثم المحرمي من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة، ليخرج السيب من الشوط الاول متقدما بهدف، إلى ان رد مسقط جاء في الدقيقة الاولى لانطلاق الشوط الاول عن طريق مهنا الحبسي، ليثير الهدف حماس ابناء مسقط حتى احكم سيطرته على المباراة وتنوعت هجماته من العمق والاطراف حتى نجح محمد العامري في هز شباك اصحاب الارض متقدما بهدفين لهدف، إلا ان السيب لم يقف مكتوف الايدي امام تفوق مسقط فاعاد تنظيم خطوطه حتى تمكن زايد الحديدي من احراز هدف التعادل لينتهي ديربي العاصمة بالتعادل.