![](http://alroya.info/photos/d/79049-1/_4_003.jpg)
مسقط - الرؤية
أقامت وزارة السياحة بالتعاون مع مشروع عمان للإبحار، الخيمة السياحية العمانية في مدينة لو هافر في فرنسا تحت عنوان "اكتشف عُمان" بحضور سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة ورئيسة مجلس إدارة مشروع عُمان للإبحار، تزامنًا مع مشاركة قارب الطيران العُماني مسندم في منافسات سباق ترانسات جاك فاب الشهير، والذي ينطلق من مدينة لو هافر الفرنسية إلى مدينة اتاجاي البرازيلية عبر المحيط الأطلسي. وقد شهدت الخيمة العمانية إقبالا كبيرًا من الزوّار والجماهير المتابعة للحدث الرياضي الكبير. ويعدّ المعرض فرصة لتعريف الزوّار بأسلوب الضيافة العُمانية وتاريخها العريق من خلال المعروضات التقليدية والأثرية والصور الفوتوغرافيّة التي تبرز المقوّمات السياحيّة والأماكن التي يمكن زيارتها لقضاء إجازة ممتعة في رحاب السلطنة.
وأشارت سعادتها إلى شهرة السباق حول العالم وعلى صعيد رياضة الإبحار في الأوساط الأوروبية، وأشارت إلى أنّ هدف الزيارة هو الاطلاع على استعدادات طاقم فريق قارب الطيران العُماني مسندم التابع لعُمان للإبحار، والذي تعدّ مشاركته خطوة ترويجية مهمة لتعزيز السياحة واستقطاب شريحة وأعداد أكبر من الجماهير إلى السلطنة، كما أنّها نافذة وعتبة مميزة للتعريف بمقدّرات البلاد لوجهتين مهمتين هما السوق الفرنسية والبرازيلية على حدّ سواء.
وعقب زيارة ميدانية التقت فيها سعادة وكيلة السياحة بطاقم القارب العُماني للإطلاع على الاستعدادات والمعنويات قبل خوض السباق، قالت سعادتها إنّ تمثيل السلطنة عبر الناقل الوطني في هذا الحدث العالمي سيكون له نتائج إيجابية علاوة على أنه سيعزّز من روح الانتماء برفع البحّارة لعلم السلطنة عبر المحيط الأطلسي وصولا إلى البرازيل. وأكّدت أنّ التطلّعات لا حدود لها والآمال معقودة على الفريق لتحقيق فوز مشهود خلال السباق.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة السياحة أقامت معرضًا مماثلا في يونيو المنصرم في مدينة روسكوف الفرنسية خلال سباقات الطواف الأوروبي للإبحار الشراعي- راوت دي برينسيس، واستقطب أعدادًا كبيرة من الجماهير والمتابعين، بعدها انتقل المعرض إلى كاوز بالمملكة المتّحدة تزامنا مع وصول قارب الطيران العُماني مسندم آنذاك ومنافساته في تحدّي آرتاميس في أغسطس وسباق رولكس فاست نت.
وأعربت غنية المعولي - إحدى القائمات على المعرض من مشروع عُمان للإبحار بالتعاون مع فريق الوزارة في باريس أن الإقبال تركّز على المطويات والمنشورات التعريفية التي أعددتها الوزارة، إضافة إلى الحرف التقليدية والحنا والنقش وصنوف المأكولات العُمانية الشهيرة ما يعدّ مؤشرا على أن الكثير من السياح يتطلّعون إلى زيارة المواقع السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها السلطنة. وأشارت المعولية إلى أنّ الكثير من استفسارات الزوّار كانت تدور حول رحلات الطيران العُماني المباشرة من باريس إلى مسقط، وعن الأماكن المفضّلة في المناطق الساحلية والجبلية في السلطنة.
وقد استطاع الفريق المشرف على المعرض توزيع أكثر من 1000 مطوية عن عُمان، و5000 ملف يحتوي على معلومات عامة عن السلطنة. كما شهد إقبال أكثر من 3000 شخص للتسجيل في المسابقة التي نظّمتها الوزارة منهم ألف شخص سجّلوا في غضون يوم واحد فقط. وحتى اليوم وصل عدد زوّار الخيمة السياحية إلى 10 آلاف شخص مع توقّعات بأن يصل عدد الزوّار إلى 300 ألف بنهاية الحدث.