تويت
مسقط- الرؤية
نظمت دار الأوبرا السلطانية مساء أمس حفلاً للموسيقى العسكرية العمانية وذلك في إطار احتفالات السلطنة بالذكرى الثالثة والأربعين للعيد الوطني المجيد لمسيرة عمان الخيرة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.
ورعى الحفل الموسيقي صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بحضور عدد من كبار الشخصيات والضباط من مختلف الأجهزة العسكرية وجمع غفير من المواطنين وذلك بساحة الميدان بالدار. وشاركت في العرض الفرق الموسيقية من الحرس السلطاني العماني والجيش السلطاني العماني وسلاح الجو السلطاني العماني والبحرية السلطانية العمانية والمجموعة المشتركة من فرقتي الخيالة والهجانة وشرطة عمان السلطانية، إلى جانب بعض الفرق الأخرى مثل الفرقة الاستعراضية العسكرية للطبول وفريق الجاز، وكذلك الفرقة الفولاذية والفرقة الحماسية والإنشاد الحماسي.. وقدمت كل الفرق ألواناً جديدة لعروض الموسيقى العسكرية من خلال تشكيلات أدائية رائعة.
ويأتي الحفل الذي يشارك به 900 عازف وعازفة يمثلون سبع من الفرق الموسيقية العسكرية العمانية كرسالة شكر وولاء وعرفان لقائد مسيرة التنمية لهذا الوطن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله- وترجمة لرؤية جلالته في أن تكون الدار مركزًا للثقافة والفنون ومساهماً فاعلاً في إثراء الساحة الفكرية والفنية بالسلطنة، وانسجاماً مع رسالة الدار في مشاركة المجتمع العماني احتفالاته وتحقيق التنوع في البرامج والفعاليات التي تقدمها. وتضمن الحفل مجموعة من المقطوعات الموسيقية العمانية مثل لحن الكنز العماني الذي قدمته فرقة موسيقى الحرس السلطاني العماني وبندر الجصة لفرقة الجيش السلطاني العماني وعمان الولاء لفرقة شرطة عمان السلطانية، إلى جانب موسيقى ومقطوعات عالمية مثل مارش كارمن لفرقة الجيش السلطاني العماني وساينت ماهيل لفرقة البحرية السلطانية العمانية والبحار الروسي لموسيقى الجيش السلطاني العماني واسكتلندا الباسلة لموسيقى شــؤون الـبلاط الســلـطاني إلى جانب مقطوعات أخرى.
وعزفت الفرقة الفولاذية التابعة للحرس السلطاني مقطوعتي رجل حديدي ونيتي، كما شاركت مجاميع من الخيالة والهجانة المتكونة من فرقتي الخيالة والهجانة السلطانية وفرقة موسيقى الخيالة السلطانية الثانية التي قدمت ثماني مقطوعات، وهو ملمح يميز الموسيقى العسكرية العمانية. كما قدمت الفرقة الاستعراضية العسكرية للطبول وفريق الجاز التابع للحرس السلطاني العماني مقطوعتين بعنوان "مدافع الورود والطبول"، كما قدمت الفرقة الحماسية بالجيش السلطاني العماني مقطوعة بعنوان "دار الأوبرا وتاج الشعوب". وبمشاركة من جميع العازفين تم رسم اللوحة الختامية؛ حيث قدمت الفرقة الفولاذية والإنشاد الحماسي بالحرس السلطاني العماني مقطوعة حان وقت الوداع بعدها اشترك الجميع في تقديم مقطوعة وردة كليفنجروف.