إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إيران توقع "اتفاق تعاون" مع "الطاقة الذرية" يسمح بتفتيش المواقع النووية.. والغرب يلمح لتخفيف العقوبات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيران توقع "اتفاق تعاون" مع "الطاقة الذرية" يسمح بتفتيش المواقع النووية.. والغرب يلمح لتخفيف العقوبات


    عواصم- الوكالات
    وقعت إيران أمس على اتفاق تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يهدف إلى تبديد المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي.
    ومن شأن الاتفاق أن يمنح مفتشي الوكالة حق "الزيارة المقيدة" لمنجم لليورانيوم ومحطة لإنتاج الماء الثقيل خلال ثلاثة أشهر. ووقع الاتفاق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في طهران بعد أن فشلت إيران والقوى الست في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أوسع نطاقًا خلال محادثات جرت في جنيف مطلع الأسبوع لإنهاء أزمة النشاط النووي الإيراني المستمرة منذ عشر سنوات. وتسلك عمليتا التفاوض مساران منفصلان، ولكن كليهما يركز على المخاوف من سعي إيران لاكتساب قدرة على تصنيع أسلحة نووية الأمر الذي تنفيه طهران. وقد يساهم الاتفاق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية في إنعاش الآمال قبل جولة جديدة من المحادثات مع القوى الكبرى يوم 20 نوفمبر. وقال بيان مشترك أنّ الوكالة الدولية وإيران اتفقتا على "تعزيز التعاون والحوار بهدف ضمان الطبيعة السلمية البحتة لبرنامج إيران النووي". وأضاف "جرى الاتفاق على أن تعزز إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعاونهما فيما يخص أنشطة التحقق (من البرنامج النووي) التي ستجريها الوكالة لحل جميع المشاكل الحالية والسابقة". ويبدو ذلك جزئيا إشارة إلى عملية التفتيش المتوقفة التي تقوم بها الوكالة للتحقق مما يشتبه أنها أبحاث لتصنيع قنبلة نووية تجريها إيران لكنه لم يكشف عن تفاصيل بخصوص موعد وكيفية استئناف التفتيش. وقال علي فايز الخبير في الشؤون الإيرانية لدى مجموعة الأزمات الدولية "هذه البادرة على حسن النوايا ستعزز موقف إيران على الأرجح عندما يجتمع مفاوضوها مجددا مع نظرائهم (من القوى الست) الأسبوع المقبل في جنيف". وقال شاشانك جوشي الخبير في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إن الكثير من الأمور سيتوقف على التنفيذ مضيفا "شهدنا عدة بدايات خاطئة من قبل". وأورد ملحق للاتفاق ست خطوات أولية تتخذ بحلول 11 فبراير، من بينها زيارة منجم جاتشين لليورانيوم ومحطة لإنتاج الماء الثقيل قرب بلدة أراك. وبموجب الاتفاق على تعزيز الشفافية بخصوص الأنشطة النووية تقدم إيران أيضا معلومات عن مفاعلات بحثية جديدة تخطط لبنائها ومواقع لإقامة محطات للطاقة النووية مستقبلا وكذلك إيضاحات لتصريحات سابقة عن إقامة منشآت إضافية لتخصيب اليورانيوم.
    وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي خلال مؤتمر صحفي في طهران مع أمانو "البيان المشترك الذي تم توقيعه يمثل خارطة طريق تحدد الخطوات الثنائية فيما يتصل بحل القضايا المعلقة".
    إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن اتفاقا نوويا مبدئيا مع ايران سيتضمن "تخفيفا محدودا ومتناسبا للعقوبات"، في إشارة الى استعداد الغرب لتقليص العقوبات. واقتربت ايران والقوى العالمية الست من إبرام اتفاق مبدئي مطلع الأسبوع خلال محادثات في جنيف وقررت استئناف المفاوضات في 20 نوفمبر في محاولة لنزع فتيل الأزمة التي بدأت منذ عشر سنوات وتهدئة المخاوف من الانزلاق الى حرب جديدة في الشرق الأوسط.
    في الإطار، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يأمل التوصل الى إتفاق لإنهاء الخلاف بشأن برنامج ايران النووي خلال شهور وإن كانت واشنطن ليست في سباق لإبرام اتفاق.
    سياسيا، قالت بريطانيا إنّها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران وعينت قائما بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد من الإيرانيين الغاضبين على سفارتها في طهران.
يعمل...
X