مسقط - الرؤية
نظمت شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة للمرور صباح أمس الثلاثاء بمعهد السلامة المرورية الندوة العلمية لطب الطوارئ المتعلقة بالحوادث المرورية، تحت رعاية اللواء سليمان بن محمد الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارة والمالية، وذلك بمشاركة أكثر من مائتي مختص من أقسام الطوارئ والجراحة والعظام من جميع محافظات السلطنة بالإضافة إلى مشاركين من القطاع الصحي الخاص وبعض الجمعيات المهتمة بالحوادث والإصابات.
في بداية الندوة التي تأتي ضمن فعاليات معرض السلامة المرورية، ألقى الدكتور محمود بن ناصر الرحبي استشاري أول طب طوارئ رئيس اللجنة المنظمة للندوة كلمة أشار فيها إلى أن تنظيم هذه الندوة يهدف للمساهمة في زيادة الوعي المروري والعمل على اطلاع المشاركين على آخر المستجدات في مجال الإسعاف والإنقاذ في الحالات الطارئة وخصوصاً الإصابات والحوادث، بالإضافة إلى عرض الإحصاءات المرورية المحلية والإقليمية والدولية. وأوضح أن أكثر من (96%) من حوادث المرور تقع بسبب السرعة العالية والتهور والتجاوز الخاطئ والانشغال بغير الطريق واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
وحاضرت في الندوة نخبة من الخبراء الدوليين من الأكاديميّة الدوليّة لطب الطوارئ والفيدرالية الدولية لطب الطوارئ بالإضافة إلى محاضرين من المستشفيات المرجعية وجامعة السلطان قابوس والمجلس العماني للاختصاصات الطبية. وانقسمت الندوة إلى ثلاث جلسات، تضمنت الجلسة الأولى محاضرة بعنوان (السلامة المرورية شأن دولي يجب الاهتمام به)، ومحاضرة عن تطور خدمات الإسعاف الطبي في عمان بالإضافة إلى الإحصاءات المرورية، ومحاضرة عن التعليم الطبي العالي في مجال الإصابات والسلامة. أمّا الجلسة الثانية فكانت عن الإنعاش سواء في أقسام الطوارئ أو في مكان الحادث عن طريق فريق الإسعاف الطبي، كما تضمنت محاضرة عن آخر المستجدات في إنعاش الإصابات، فيما خُصصت الجلسة الثالثة للاطلاع على التطور الذي حدث في علاج الإصابات لطب الطوارئ من خلال الوقوف على تجارب بعض الدول في هذا المجال.