مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع السفارة البريطانية والشركة الخليجية والدولية الرائدة برنامجًا تدريبيًا في مجال "صيانة السيّارات وقطع الغيار"، بالمملكة المتحدة (بريستول).
ويعد هذا البرنامج من ضمن البرامج التدريبية المتخصصة الخارجيّة التي قد بدأتها الهيئة في وقت سابق إلى عدة دول كسنغافورة وهولندا وكوريا الجنوبية والصين وإسبانيا، والتي وضعتها بهدف الاستفادة من الخبرات الخارجية وتبادل الأفكار الهادفة، وإيجاد فرص عمل بين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من كلا الجانبين، ولمساعدة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير مشاريعهم الخاصة، وللسعي بالارتقاء بهذه المشاريع. وهدف البرنامج إلى رفع كفاءة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إدارة ورش صيانة السيارات وإيجاد فرص تعاون من خلال التعرف على تجربة البريطانيين في هذا المجال والتدريب لتعزيز معرفتهم بأحدث وسائل التشخيص والفحص لجميع أنواع السيارات وتطوير خبراتهم في التعامل مع العملاء، وتقديم الخدمات وإصلاح المركبات.
من جهته، قال أسعد الكيومي أحد المشاركين في البرنامج إنّ البرنامج لفتة طيبة من الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإتاحة الفرصة لنا للتثقيف والتعرّف على ما وصلت إليه الدول المتقدمة في مجال صيانة السيّارات وقطع الغيار حيث كان البرنامج مكتملا من جميع النواحي فقد غطى جميع الأمور من إدارة ومحاسبة وتسويق ومعرفة القوانين المنظمة لحماية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الاحتكار وطرق صيانة السيّارات. وأضاف: زرنا عددا من الورش ومخازن قطع الغيار والشحن والميناء، مشيرًا إلى أنّه من خلال الزيارة اكتسب خبرات جديدة وتعرّف على أصحاب المؤسسات الصغيرة في السلطنة حيث إنّه يساعدنا على التعاون والتعامل وتبادل الأفكار في ما بيننا.
وقال أحمد العلوي إنّه من خلال الدورة التدريبية اكتسب العديد من المهارات والخبرات اللازمة والآليات التي من خلالها يمكن تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تعرّف من خلال الزيارة على آلية سير العمل في الشركات البريطانية والآليات المعتمدة في هذه الشركات من حيث إدارة المؤسسة في الموارد البشرية وكيف زيادة معدل الإنتاج
وأوضح أحمد الصقري أنّه حقق استفادة كبيرة في الدورة التدريبية والتي سيستعين بها في إنشاء ورشة حديثة في السلطنة.
وأشار خالد بن عبدالله الراء النوبي المدير التنفيذي لمؤسسة بدر بيت سعيد للتجارة إلى قدر الاستفادة التي تحققت من البرنامج التدريبي في مجال قطاع السيّارات في المملكة المتحدة، من خلال الدورات التي حضرها والزيارات الميدانية للمؤسسات.
وقال حامد البلوشي إنّ البرنامج التدريبي كان جيدًا من حيث التنظيم والمحتوى بشكل عام؛ حيث قام بتغطية أغلب المواضيع المهمة التي تمثل عوائق حقيقيّة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنها التسويق والإدارة وطرق التعامل مع الأزمات كما إنّ الزيارات الميدانية كان لها أثر جيد في تكوين فكرة عامة عن وضع الورش وتكنولوجيا إصلاح السيارات التي تطورت مع تطور أساليب تصنيع السيّارات في مختلف أنحاء العالم.