فيينا - رويترز
قال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة، أمس، إنه لم يرصد تغيرا "جذريا" في البرنامج النووي الايراني خلال الثلاثة أشهر الماضية وهي نفس الفترة تقريبا التي تسلم فيها الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني رئاسة البلاد.
وقال أمانو لرويترز -في مقابلة- إن الجمهورية الاسلامية مازالت مستمرة في أكثر انشطتها النووية حساسية وهي تخصيب اليورانيوم الى نسبة نقاء تصل الى 20 في المئة.
وأضاف انه مازال يتعين على ايران ان "تفعل الكثير" لاستكمال مفاعل اراك للابحاث وهو مفاعل يثير قلق الغرب كثيرا لانه يمكنه انتاج مواد مستخدمة في صنع قنبلة بعد تشغيله. وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي تماما.
ومن جهته، قال وزير اسرائيلي، أمس، إن حزمة تخفيف العقوبات المعروضة من القوى العالمية على ايران في إطار المفاوضات النووية يمكن أن تصل إلى 40 مليار دولار أو نحو 40 بالمئة من تأثير العقوبات.
وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية: إن إسرائيل تعتقد أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العام الماضي تكلف الاقتصاد الإيراني نحو 100 مليار دولار سنويا أو قرابة ربع انتاجها.
وقال في مؤتمر باللغة الانجليزية استضافه نادي الصحافة في القدس "تخفيف العقوبات سيقلل هذا المبلغ بما يتراوح بين 15 و20 مليار دولار بشكل مباشر".. واضاف بأن التغييرات المقترحة ستصعب أيضا فرض العقوبات الأخرى حيث ستقدم لايران منافع تصل إجمالا إلى 40 مليار دولار.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ناقشا أمس الأول توقعاتهما لجولة المحادثات القادمة بشأن البرنامج النووي لإيران وهو جزء من محادثة هاتفية بشأن عدة قضايا أمنية في الشرق الأوسط.. وقال البيت الأبيض مشيرا إلى القوى العالمية الرئيسية التي تتفاوض مع طهران "فيما يتعلق بإيران أكد الرئيس ورئيس الوزراء مجددا تأييدهما الاقتراح الموحد الذي عرضته مجموعة خمسة زائد واحد وناقشا توقعاتهما لجولة المحادثات القادمة.