تويت
مسقط- الرؤية
تواصل الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية مشاركتها في جلسات المنتدى العالمي للضمان الاجتماعي الذي تنظمه الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي "الإيسا" بالتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بدولة قطر أعمالها من خلال طرح مواضيع هامة تصب في الشأن العالمي لمسيرة الضمان الاجتماعي. وتأتي هذه المشاركة عبر تقديم أطروحات ورؤى في مختلف الاتجاهات التي تكون أفق الضمان الاجتماعي في حفظ استقرار المجتمعات؛ حيث تناولت جلسات الأمس محاور في التحديات ونوعية الخدمات المقدمة في الضمان الاجتماعي. كما تطرقت إلى كيفية الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة، وجرى تبادل للمعلومات من خلال عرض تجارب بعض الدول في تحسين وتأمين جودة الخدمات منها النرويج وأستراليا. وأشار براين لي أرشر في كلمته في افتتاح الجلسة: "سوف أتشاطر معكم الأفكار المتعلقة بنوعية الخدمات المقدمة، لأنها مسألة مهمة للغاية في الضمان الاجتماعي، وهناك أفكار قيّمة متعلقة بنوعية الخدمات وجودتها، فمكن الممكن أن نستثمر تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في تقديم نوعية خدمات أفضل وأفضل للعملاء والمستفيدين". وأكد أرشر أنّ نوعية الخدمات المقدمة في مؤسسات الضمان الاجتماعي ضرورية لأنّها تمنحنا الثقة في مؤسسات الضمان الاجتماعي وفي حكوماتنا.
وأكّد المشاركون في جلسة "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. عنصر أساسي في تحقيق التفوق" ضمن فعاليات المنتدى على الدور الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في تحقيق جدوى وكفاءة اكبر في ادارة النظم الإجتماعية.
أمّا جلسة "استدامة الضمان الاجتماعي الحاضر والمستقبل" فقد أكد المشاركون فيها على الإنصاف بين الأجيال شرط أساسي للاستدامة، مشددين في الوقت نفسه على أهمية تطوير آليات إدارة صناديق الضمان والتقاعد وابتكار حلول لتفادي سقوط صناديق الضمان في أزمات خانقة.