مسقط- الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
واصل المؤتمر الدولي الثامن للمستجدات الجراحية أعماله أمس الأربعاء؛ حيث عُقدت ثلاث جلسات علمية حول جراحة الكبد وزراعة الكبد الثانية والجهاز الهضمي العلوي وجراحة الطوارئ وجراحة القلب، كما عقدت حلقة عمل عن جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى السلطاني.
وأوضح الدكتور هشام بن عبدالله الذهب استشاري أول جهاز هضمي بالمستشفى السلطاني، أن مناظير الأشعة الصوتية الموجية تسهم بدور كبير في تشخيص سرطان البنكرياس حيث يعد هذا الجهاز من أحدث الأساليب في تشخيص أنواع السرطان لجهاز البنكرياس الشائعة والنادرة، وبالتالي نتيجة التشخيص يتم تحديد نوع العلاج المناسب كالتدخل الجراحي أو استخدام الكيماوي في علاج الحالات المتقدمة. واستعرضت الدكتورة عزيزة بنت ناصر الرواحية طبيبة مقيمة في الجراحة العامة بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، ورقة عمل عن إحدى الحالات النادرة في العالم وهي ازدواجية المرارة والتي تعتبر الحالة الثانية في السلطنة،حيث تمت معالجتها عن طريق المنظار بنجاح.
وتناول المحاضرون الدوليون خلال الأيام الماضية مستقبل الغدد اللمفاوية الحارثة وإعادة تكوين الثدي بعد عمليات سرطان الثدي وكذلك تركيز على القواعد البثالوجية لسرطان الثدي وعن الطرق الحديثة لتشخيص المرض وأهمية الفحص الدوري لسرطانات القولون في نمط الحياة وتأثيره على نسب التعرض للسرطان والنظرية العلمية الحديثة لتكون الخلايا المسرطنة لسرطان القولون وعن الأدوار السلبية للسمنة المفرطة في التعرض لسرطان القولون، وأوراق عمل أخرى حول الجراحة الجذرية المتبعة لجراحة القولون والمستقيم.
وعلى الصعيد المحلي، قدمت أوراق عمل حول استئصال الأوطي لسرطان المخرج مع الحفاظ على جمال عضلة المخرج الطبيعي، كذلك عن دور العلاج المحلي بالوسم على تغيير درجة السرطان وانتشار الخلايا السرطانية للغدد اللمفاوية وعلاج السرطان التجميلي لسرطانات الثدي والمضاعفات المتوقعة وطرق علاجها.