أحمد محمد
نعم..فقد تأهلت ثلاثة منتخبات خليجية عربية باكرًا للنهائيات الآسيوية 2015 بأستراليا، لم تحتاج سوى لأربع جولات فقط لتصل الأنباء إلى سيدني فتقرع الأجراس بها..إيذانا بوصول العاربة والمستعربة إليها، والرقم مرشح وبقوة للزيادة لنصل إلى سبعة منتخبات والفرصة سانحة بعد أن تبقت جولتان في حين تبقى لمنتخبنا 3 جولات كفيلة بأن يتوشح جسر هاربر الشهير باللون الأحمر وشعار الخنجر وبما يضمن أن تفرض لغة الضاد نفسها في أجندة وإعلانات البطولة.
الأحمر الكبير مرشح وبقوة للتأهل المبكر للنهائيات من المجموعة الأولى بعد تصدره لها وعطفاً على نتائجه الرائعة بعد أن حصد 7 نقاط من أصل 9، ولقاؤه القادم مع سوريا في طهران سيكون فارقة في حالة تمكن لاعبونا من العودة بنتيجة إيجابية.
تحدثت مطولاً مع مدرب منتخبنا وأكد جاهزية المنتخب بعد أن ساهم دورينا وقوة المنافسة به في رفع معدلات اللياقة البدنية العالية للاعبين وجاهزيتهم الفنية والنفسية وتبقى عليه وجهازه المعاون الطريقة المثلى لاقتناص الفوز أو العودة بنقطة في أسوأ الأحوال تضمن بقاءنا في الصدارة حيث لا زالت هناك 6 نقاط أخرى يمكننا اقتناصها من سنغافورة والأردن في مسقط.
إذا فمنتخبنا والأردن مرشحان وبقوة للتواجد في سيدني وحتى أشقاؤنا السوريون لديهم فرصة للتأهل أيضًا لنضمن منتخبين عربيين من المجموعة الأولى.
العنابي القطري هو الآخر الأقرب لمرافقة البحرين عن المجموعة الخامسة وتكفيه نقطة واحدة أمام ماليزيا في الجولة القادمة لنضمن تواجد قطرين عربيين آخرين.
المجموعة الثانية حسمها الإيرانيون باكرا وتبقت بطاقة يتنازع عليها الشقيقان الكويتي واللبناني وبالتالي ضمان تواجد منتخب عربي آخر في النهائيات فضلاً عن فرصة أحسن مركز ثالث.
وتبدو فرصة الأسود العراقية صعبة لمرافقة النسور الخضر السعودية إلى النهائيات ولكنها ليست مستحيلة في حال تمكن المنتخب السعودي من الفوز أو التعادل مع التنين الصيني في بيجين وفوز العراق على إندونيسيا ومن ثم الصين ليتحصل على أحسن مركز ثالث مثلاً.
إذا المعادلة العربية قد تتزن بتأهل 8 منتخبات تتكلم بلغة واحدة لتؤكد أن النجوم العربية قد تختفي ولكنها لا تأفل، فالفارس السعودي الذي ترجل في السنوات الأخيرة عاد ليمتطي صهوة جواده مجددا فمن سيوقفه فهو فيما يبدو الفريق الوحيد من لديه شفرة الكمبيوتر الياباني وتعطيل ماكينات السيارات الكورية، والبحرينيون لبسوا الثوب الجديد ولن يخلعوه قريبا، أما الإماراتيون فقد أعلنوا عن أنفسهم بأنهم القوة القادمة في آسيا والخليج وهم بانتظار بقية أشقائهم ليحلقوا بهم والأقرب إلى ذلك العنابي القطري بلغزه المحير فالإمكانيات هائلة ولكن الحصاد لا يرقى والمصروف أبدًا.
وبعد غد قد تتضح الصورة بالنسبة لمنتخب السلاطين، القوة الناعمة وأصحاب العروض الجميلة والرقم الصعب في آسيا متى ما تواجد، كذلك نشامى الأردن يريدون إعادة ماء الوجه بعد أن صعب عليهم التأهل للنهائيات العالمية بالخسارة المنطقية من الأرجواي بخماسية دون رد، والكويتيون لا يريدون أن يتخلفوا عن بقية أشقائهم الخليجيين وهم من هم في آسيا والخليج أما اللبنانيون فيكافحون من أجل أن يقولوا لآسيا والعالم إننا موجودون.
سبع منتخبات شبه مضمونة وتبقت الورقة الثامنة تتأرجح فقد تطير إلى سيدني وربما تسقط ولكن متى ما تواجدت هذه الورقة فسيصبح عدد المنتخبات العربية الموجودة في سيدني ثمانية أي ما نسبته 50% من جملة المنتخبات المتأهلة أي أنّ البطولة ستكون بين العرب وبقية شعوب أكبر قارات العالم..لننتظر ونرى ..فقرع الأجراس في سيدني قد تبادى.
[email protected]
أحمد محمد
نعم..فقد تأهلت ثلاثة منتخبات خليجية عربية باكرًا للنهائيات الآسيوية 2015 بأستراليا، لم تحتاج سوى لأربع جولات فقط لتصل الأنباء إلى سيدني فتقرع الأجراس بها..إيذانا بوصول العاربة والمستعربة إليها، والرقم مرشح وبقوة للزيادة لنصل إلى سبعة منتخبات والفرصة سانحة بعد أن تبقت جولتان في حين تبقى لمنتخبنا 3 جولات كفيلة بأن يتوشح جسر هاربر الشهير باللون الأحمر وشعار الخنجر وبما يضمن أن تفرض لغة الضاد نفسها في أجندة وإعلانات البطولة.
الأحمر الكبير مرشح وبقوة للتأهل المبكر للنهائيات من المجموعة الأولى بعد تصدره لها وعطفاً على نتائجه الرائعة بعد أن حصد 7 نقاط من أصل 9، ولقاؤه القادم مع سوريا في طهران سيكون فارقة في حالة تمكن لاعبونا من العودة بنتيجة إيجابية.
تحدثت مطولاً مع مدرب منتخبنا وأكد جاهزية المنتخب بعد أن ساهم دورينا وقوة المنافسة به في رفع معدلات اللياقة البدنية العالية للاعبين وجاهزيتهم الفنية والنفسية وتبقى عليه وجهازه المعاون الطريقة المثلى لاقتناص الفوز أو العودة بنقطة في أسوأ الأحوال تضمن بقاءنا في الصدارة حيث لا زالت هناك 6 نقاط أخرى يمكننا اقتناصها من سنغافورة والأردن في مسقط.
إذا فمنتخبنا والأردن مرشحان وبقوة للتواجد في سيدني وحتى أشقاؤنا السوريون لديهم فرصة للتأهل أيضًا لنضمن منتخبين عربيين من المجموعة الأولى.
العنابي القطري هو الآخر الأقرب لمرافقة البحرين عن المجموعة الخامسة وتكفيه نقطة واحدة أمام ماليزيا في الجولة القادمة لنضمن تواجد قطرين عربيين آخرين.
المجموعة الثانية حسمها الإيرانيون باكرا وتبقت بطاقة يتنازع عليها الشقيقان الكويتي واللبناني وبالتالي ضمان تواجد منتخب عربي آخر في النهائيات فضلاً عن فرصة أحسن مركز ثالث.
وتبدو فرصة الأسود العراقية صعبة لمرافقة النسور الخضر السعودية إلى النهائيات ولكنها ليست مستحيلة في حال تمكن المنتخب السعودي من الفوز أو التعادل مع التنين الصيني في بيجين وفوز العراق على إندونيسيا ومن ثم الصين ليتحصل على أحسن مركز ثالث مثلاً.
إذا المعادلة العربية قد تتزن بتأهل 8 منتخبات تتكلم بلغة واحدة لتؤكد أن النجوم العربية قد تختفي ولكنها لا تأفل، فالفارس السعودي الذي ترجل في السنوات الأخيرة عاد ليمتطي صهوة جواده مجددا فمن سيوقفه فهو فيما يبدو الفريق الوحيد من لديه شفرة الكمبيوتر الياباني وتعطيل ماكينات السيارات الكورية، والبحرينيون لبسوا الثوب الجديد ولن يخلعوه قريبا، أما الإماراتيون فقد أعلنوا عن أنفسهم بأنهم القوة القادمة في آسيا والخليج وهم بانتظار بقية أشقائهم ليحلقوا بهم والأقرب إلى ذلك العنابي القطري بلغزه المحير فالإمكانيات هائلة ولكن الحصاد لا يرقى والمصروف أبدًا.
وبعد غد قد تتضح الصورة بالنسبة لمنتخب السلاطين، القوة الناعمة وأصحاب العروض الجميلة والرقم الصعب في آسيا متى ما تواجد، كذلك نشامى الأردن يريدون إعادة ماء الوجه بعد أن صعب عليهم التأهل للنهائيات العالمية بالخسارة المنطقية من الأرجواي بخماسية دون رد، والكويتيون لا يريدون أن يتخلفوا عن بقية أشقائهم الخليجيين وهم من هم في آسيا والخليج أما اللبنانيون فيكافحون من أجل أن يقولوا لآسيا والعالم إننا موجودون.
سبع منتخبات شبه مضمونة وتبقت الورقة الثامنة تتأرجح فقد تطير إلى سيدني وربما تسقط ولكن متى ما تواجدت هذه الورقة فسيصبح عدد المنتخبات العربية الموجودة في سيدني ثمانية أي ما نسبته 50% من جملة المنتخبات المتأهلة أي أنّ البطولة ستكون بين العرب وبقية شعوب أكبر قارات العالم..لننتظر ونرى ..فقرع الأجراس في سيدني قد تبادى.
[email protected]